البارت اللي فات وقفنا لما ندي اتفجأة أنها هتسافر..........
يلا نبدأ:...............
ندي بحزن: مش هقدر يا ريم أنا عمري ما سافرت وسيبت أهلي ولو ليوم واحد ف ازاي هسافر واقعد لوحدي يومين....!!
ريم: متقلقيش أنا معاكي وكمان هيكون في مشرفين كتير ف متخافيش كلمي انتي عايلتك وشوفي رأيهم.
ندي بخضوع تام: ماشي.
مر اليوم سريعاً وجاء موعد وصول مروان لاصطحاب ندي من الجامعه.
مروان: ندي.....ندي.... ابت..!! هي مالها مبلمه كدا ليه.....؟!
كانت ريم شارده لذلك أخبرتها ريم بقدوم مروان.
ريم: ندي مروان وصل يلا عشان مش تتأخري و عرفيني بلليل.
ندي: تمام، سلام يا حبيبتي.
ريم: سلام.
وصلت ندي الي سيارة مروان.
مروان بتعجب: مالك يا بنتي مش بتردي ليه بقالي ساعه بنادي عليكي
ندي بتردد: ها... مفيش هعرفك ف البيت.
وصل كل من ندي ومروان الي البيت بعد فتره، وهي لا تزال على حالها مما اقلق مروان.
دخلت ندي البيت في هدوء تام على عكس عادتها.
هناء: هي ندي مجتش معاك يا مروان ولا ايه.....!!
مروان: اهي قاعده هناك
كانت ندي تجلس ف الصالون شاردههناء بتعجب: مش عادتها دي اول ما بتوصل صوتها بيجيب لأول الشارع.
مروان بقلق: مش عارف بس هي قالت هتعرفنا ف البيت.
هناء: طب الغدا شويه ويكون جاهز.
دخلت ندي غرفتها وتمددت على الفراش بشرود.
ندي مع نفسها: طب والله فكره أروح القاهره واقابل هناك فارس الاحلام ويجي يتقدملي واعيش حياتي بقا( قلبها كان حاسس^_^)، طب افرض ف يوم فتحت رأسه هروح فين وانا مش ليا حد ف القاهره( ي بنت المفتريه)، لأ لأ خلينا في الشرقيه احسن دول اهل الكرم بردو، دا احنا اللي عزمنا القطر يابا، يوووووه أنا مش عارفه الهبل دا هفوق منه امتي.... طب أنا ازاي هسافر بره البيت ليومين وابعد عن بوي نبع المصاري ولا امي نبع ابو ورده قصدي الحنان، وكله كوم واخويا كوم مين هيرخم عليا غيره، يا ربي ع الجنان اووووف، قطع حبل أفكارها صوت والدتها لتناول الغداء بعد وصول الوالد من العمل.
خرجت ندي بعد أن أدت فرضها(الظهر) وبدلت ملابسها.
مروان: ها....
ندي بعدم فهم: ها ايه...!!
مروان: يلا يا بنتي اتكلمي انتي مش بتسكتي كدا غير للشديد القوي.
تنهدت ندي ثم حكت لهم ما حدث اليوم بالجامعه.....
هناء بصدمه: ايه...انتي بتقولي ايه.... لأ مفيش سفر دا انا بقلق عليكي وانتي ف الجامعه أما لو سفرتي هعمل ايه... مستحييييل تسفري.
مروان: ماما معاه حق مش لازم يعني تسفري ابقي اعرفي من صحابك وخلاص، مستحيل تسفري لوحدك.
احمد: ها....خلصتوا....؟!
هناء/مروان: ............لا رد.
احمد: انتي هتسفري
هناء/ مروان وحتي ندى: ايه...
احمد: سيبوني اخلص.
الجميع: اتفضل.
احمد: هتسفري بس بشرط، تطمنينا عليكي وتحافظي على نفسك كويس، وكمان دا مستقبلك دا غير اعمال السنه اللي قولتي عليها، وكمان هتجتاجي الحجات دي قدام ف توكلي على الله وشوفي مصلحتك.
هناء: بس يا احم.....
احمد: لا بس ولا غيره، أنا قولت اللي عندي.
أحست ندي بأن حمل أزيح من فوق صدرها، لأنها دائماً ترجع إلي رأي والدها الذي يعد مثلها الاعلى.
أقبلت ندي بسرور: هي دي الابهات ولا بلاش، تسلم يا احلي نبع مصاري ف الدنيا..... اوبس قصدي بابا.
احمد: اهي ندي اللي نعرفها رجعت، بصي يا ندي انتي عارفه اللي أنا واثق فيكي وف تربيتي ليكي، أنا عايزك بره بميت راجل وتوقفي اي حد عند حده وقت اللزوم ماشي.
ندي واضعه يدها كالضابط: متخفش يا ريس وراك رجاله.
ودخل الجميع في نوبة ضحك بسبب تلك المجنونه.
أنت تقرأ
احببتك يا سبب معاناتي *بقلم/مها أحمد
Romanceرومانسيه _ كوميديه حيث تدور الاحداث حول فتاه في التاسعة عشر من عمرها تجبر على التبرع بقلبها لزوجة رجل غني قاسي وبارد، فهل سيحدث ذلك.....؟! ام للقدر رأي آخر......!!!!