قبل ما ابدأ عندي كلمتين ليكم يا حضرة الزوار/ القراء الجدد، ايوه الكلام ليكو يا من تتابعون في صمت🧐 وين الكومنت اللطيف والڤوت اللذيذ والفولو اللي يفتح النفس🤔 يعني يرضيكم اتعب ف الكتابه وف الاخر ملاقيش دعم😞😞..؟!
طب أنا مش هقول حطو ڤوت أو اعملوا كومنت ولا متابعه ليا، أنا بقول لو الروايه فعلاً تستاهل ادعموها وانا كمان معها ميضرش😂😂 دا انا زي اختكو ولا ايه🙄
احم ...احم معلش العشم اخدني تلات حبات😂😂 وبعدين ما ياخدني العشم هو انتو مش اخواتي ولا ايه🤔 وعلى رأي معرفش مين اخواتي....اخواتي🤩😂😂.
عارفه طولت اسف، يلا بينا نبدأ باسم الله، وما يحلي الكلام إلا بذكر الحبيب المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم😇
حلو شغل الحواديت ده🥰🥰 وكان يامكان، اسف واللهي، يلا نبدأ بجد😂
اكشن...........
******************
قالوا: تُحبيه...؟!
قُلت: ساكن فُؤادي......
قالوا: آيُحبك....؟!
قُلت: هذا سؤالي...!!!!ندي ببرود على عكس عادتها: شرطي اللي لازم يتنفذ قبل اي حاجه انك تتجوزني.
حمزه بصدمه: بتقولي ايه.....؟!
ندي بنفس البرود: بقول ت...ت..ج...و..ز..ن...ي ها اقول تاني...؟!
حمزه بغضب وصوت عالي: لأ دا انتي اتجننتي رسمي اتجوز مين...!!! أنا أصلا لو مكنتش مُجبر ع الحاله اللي أنا فيها عمري ما كنت هبصلك ابداً.....، انتي نسيتي اني بعمل كل ده عشان مراتي اللي أنا مستعد اموت عشانها، وعمري ف يوم ما افكر اني اتجوز عليها أو حتي بعدها لو هي بعد الشر ماتت، ف شرطك دا مرفوض قولي غيره.
كانت ندى تتابع كل ذلك بحزن شديد وغيره فهي تتمني أن تجد مثل ذلك الزوج المحب لزوجته و المُضحي لأجلها،( واللهي يا اخت ندي كلنا مش انتي بس😍😂😂 احنا جرجير يبشه😂😂)
لذا كانت تشعر بغيره شديده كلما ذكر اسم زوجته وهي لا تعلم سبب تلك الغيره( العشق ياجدعان العشق😂)
وكانت في كثير من الأحيان تتمني أنا تكون مكانها، لذا كانت تشعر بالحزن الشديد لأن حياتها على وشك النهايه وهي لم تبدأها بعد، حاولت أن ترد عليه بعد أن جمعت شتات نفسها.
ندي بحزن مكتوم: يعني ممكن ترجعني بيتي لحد ما ميعاد العمليه يجي...؟!
حمزه ببرود: لأ طبعاً، انتي عايزاني اعمل كده عشان تهربي تاني ونقضيها بقى قط وفار، وانا مش فاضي للحوارات دي، انتي هتفضلي قدام عيني لحد يوم العمليه، ودا اللي عندي.
ندي ببرود: وانا عمري ما هفضل في بيت حد غريب عني لأن دا ميرضيش ربنا، عشان كدا أنا اقترحت اننا نتجوز، لانك مش هتخليني أمشي، يعني مش عاوزه اتجوز عشان خاطر عيون حضرتك وانا كدا قولت اللي عندي.
ندي بحزن: وبعدين انت رافض الموضوع ليه مش انا كدا كدا ميته، يعني عادي شويه وهترجع لحبيبة القلب متقلقش.
حمزه بشرود مع نفسه: حتي لو كانت هتموت أنا مستحيل اني ابص لوحده غير ملاك( الحب ولع ف الدره يا سعديه😂😂) ، بس انا مستحيل اخليها ترجع بيت أهلها ممكن تهرب المره دي لمكان بعيد، وافضل ادور عليها ودا مش ف صالح ملاك، العمليه لازم تتعمل بعد ست شهور، فأنا مضطر اني أوافق....بس هبرر دا لملاك ازاي....؟! اكيد هعرف أقنعها دا كله عشانها.
حمزه على مضض: خلاص موافق.
وهنا ارتسمت ابتسامه خفيفه على ثغر ندي لا تعلم سببها ولكنها اخفتها حتي لا يحس عليها.
ندي بمرح: حيث كدا بقى أنا عندي ليك سؤال يا زوجي المستقبلي ولو مجوبتش عليه تنسي اني اتجوزك ها موافق.
حمزه بحده: مش كفايه اني وافقت مضطر لكدا، وكمان عاوزه تسألي...!!! اتفضلي لما نشوف اخرتها معاكي.
ندي ببلاهه: بص هو سؤال سهل جداً وعيل ف ابتدائي يعرف يجاوبه تمام السؤال هو.....
حمزه بغضب: ما تخلصي انتي هتنقطينا
وبعدين احنا مش ورانا غيرك ولا ايه...!!
ندي بمرح: ماخلاص يا عم حمزه الله، أهدى ع الحامي تاكله بارد، السؤال يا سيدي هو: من يسكن البحر ويحبه الناس....؟!
حمزه بغرور: دا سؤال....؟! دا ساهل جداً،السمك طبعاً.
ندي باستنكار: سمك مين يااخويا ها سمك مين وعملي فيها عبقرينو، دا انا لو سألت عيل صغير كان عرفها.
حمزه بقلة صبر: ومين دا بقى اللي يسكن البحر ويحبه الناس....؟!
ندي بإبتسامة ساذجة: وهو في غيره حبيب قلبي اسبونج بوب اسكوير بانس.
حمزه بغضب طفولي على غير عادته: على فكره انتي بتخمي معروف أن السمك بيعيش ف البحر والناس مش بتحبه دي بتموت فيه.
ندي بضحك على غضبه الطفولي: ههههه بالرغم أن مش كل الناس بتحب السمك وانا واحده منهم، بس خلاص يا حمزه ليك سؤال تاني عشان أنا عايزه اساعدك بس ها بساعدك اهو، ما هي الجمله الشهيره في كرتون سيمبا....؟! مفيش اسهل من دي ولو كان عندي ابن اخت صغير كان عرفها.
حمزه بغضب: انتي بتعجزيني يعني..؟! بتسأليني أسألة عيال صغيره....؟! صحيح أنا بكلم مين طفله معدتش العشر سنين، يا تسألي أسأله زي خلق الله يا اما مسمعش صوتك.
ندي بغرور: انت اصلا متتكلمش مش كفايه اني هتجوزك وانت مش فيك مواصفات فتي احلامي....؟! والاجابه بسيطه خالص هكونا متاتا.....
حمزه بتعجب من جنونها الذي لا حد له: بطاطا مين انتي لحقتي تجوعي مش لسه متغديه من شويه...؟! وبعدين هتكون ايه يعني مواصفات فتي احلامك...؟!
ندي ببلاهه: أولاً اسمها متاتا، ثانياً مواصفات فتي احلامي وطبعا اهم حاجه فيها أنه يكون تافه زيي هههههه.
حمزه بتساؤل: اللي هو ازاي يعني...؟!
ندي: يعني بيحب يتفرج على الكرتون زيي ميغركش اني بنت ناس والكلام ده بس انا اتفه من كدا بكتير، و ممكن نلعب سوا بردو عادي يعني من الاخر يعاملني كأني بنته مش مراته، واهم حاجه يخاف عليا كأني روحه وجزء منه؛ ثم نظرت إليه بأسي، والحمد لله الحاجه دي مش عندك، عمرك ما هتخاف عليا أو تعاملني كاني اصلا صديقه مش مراتك بس عادي أنا راضيه، وهنا لمعت عيناها وقالت له: ف الجنه هلاقي احسن من مية حمزه ولا ايه،ثم غمزت له.
هنا تداخلت مشاعر حمزه فلم يعرف آيفرح بسبب تخيلاتها لزوج المستقبل...!! ام يحزن بسبب الحاله التي وصلت إليها ولم يكن غيره السبب فيها، أما ندي فقد لاحظت شرود.
ندي بمرح: يا اخينا..... انت يا اخ، مش هنحلي بقى.
حمزه بتعجب: هو انتي لسه في مكان ف بطنك بعد الاكل دا كله.
ندي: خمسه وخماسه عليا،الله اكبر، سمي الله كدا يا جدع، ويلا ادخل بالتحليه متخافش بطني فيها ثقب اسود بيبلع اي حاجه.
وهنا أعلن المؤذن عن صلاة العصر.
ندي بتوتر: دا العصر صح....؟!
حمزه: ايوه، ليه......؟!
ندي: ياختاااااااااي مصلتش الضهر دلوني ع الحمام بدي اتوضي يسترك.
حمزه بتعجب: من هناك.
أشار لها حمزه على مكان الحمام واتجهت إليه وبعد فتره عادت وطلبت منه أن يخبرها اين يمكنها أن تصلي،ثم ذهبت الي حيث أشار لها وأدت فرضها ومن ثم صلت العصر وبعد أن انتهت جلست تتحدث مع نفسها كعادتها: يا تري هو ليه مصلاش.....؟! يمكن هيصلي ف المسجد....!!!! او مبيحبش حد يشوفه وهو بيصلي...؟! الله اعلم بس على كل حال ربنا يهديه.
أما حمزه فقد كان يتابعها من بعيد وكان الحزن يدب أوصالها فتلك المره الأولي التي يري بها أحد يصلي، حتي والديه لم يكن يصليان أو الأصح لم يرى اي احد من أقربائه يصلي، فقد كان كل ما يهمهم هو جمع المال، لذلك لم يكترث للأمر منذ صغره ولم يعيره اي اهتمام، لذا فهو بالكاد لا يعرف اي شئ عن دينه أو كيف يتوضأ ويصلي، كل ما كان يفعله هو الصيام في شهر رمضان، لذلك حزن بشده لعدم قربه من الخالق لكنه منذ تلك اللحظة قرر المحاوله حتي لو كان بمفرده، فهو لن يطلب المساعده من أحد ، حتي لا يبدو ضعيف الإيمان.
أما ندي فقد لاحظت وجوده وكذلك شروده لذلك ذهبت خلفه بدون أن يحس، حتي توقف أمام صنبور المياه وكان تقريباً يحاول الوضوء.
ندي بإبتسامة رقيقه: تسمحلي أعلمك...!!
حمزه: بتوتر ها....؟! على فكره انا بعرف بس....ب
ندي مقاطعه: طب وسع كدا وبص شوف أنا بتوضي ازاي اهو زياده تأكيد.
علمته ندي كيفية الوضوء الا انها لم تتوضأ أمامه حتي لا يرى زراعيها أثناء الوضوء أو شعرها( يعني كانت بتتوضي ع الهوا وهو بيقلدها) وبعد أن انتهت.
ندي بمرح حتي لا تحرجه: الله ينور عليك ما انت شاطر اهو وبتعرف تتوضى اومال بتمثل علينا ليه...؟!
حمزه بابتسامه: شكراً.
ندي: على ايه دا انا زي اختك، ههههه قصدي مراتك.
تركته ندي بعدما أخبرته كيفية الصلاه وانا يقرأ قصار السور التي علمتها له لانه لم يكن يحفظ شئ من القراءن.
وبعدما انهي صلاته جلس مع نفسه يتعجب حاله.
حمزه مع نفسه: أنا بجد فرحان من قلبي اني قربت من ربنا لاول مره فحياتي، وان ربنا فعلاً بيسبب الأسباب، لأن ندي كانت السبب ف قربي منه، وربنا يسامحني ع اللي فات من عمري، لان اهلي عمرهم ما علموني، وربنا يسامحهم هما كمان ويغفرلهم.
التفت حمزه خلفه وجد ندي مقبله عليه بابتسامه.
ندي بإبتسامة: حرماً.
حمزه برد على ابتسامتها: جمعاً أن شاء الله.
ندي بجد: المأذون هيجي أمتي...؟!
حمزه: انهارده بعد العشا.
ندي: كويس، ممكن الفون بتاعك...؟!
حمزه ببرود: ليه...؟!
ندي بمرح: متخافش يا عم مش هناكله، حضرتك خطفتني مثلاً ها مثلاً عشان مش انا اللي اتخطف يبابا؛ من غير الفون وانا عايزه اكلم كيمو.
حمزه بغضب لا يعلم سببه: وعاوزه تكلميه ليه....؟!
ندي بحزن: لأني محتاجه جمبي هو وعمتو وروان، حالياً هما القريبين مني ودي ليلة العمر حتي لو كانت على ورق ، وانا لو كلمت بابا عمره ما هيوافق بس لولو أنا عارفه هقنعها ازاي، وانا مش عاوزه اكون وحيده ف اليوم ده.
حمزه بإقتناع: اتفضلي.
اخذت ندي الهاتف وكتب رقم كريم واتصلت به، وانتظرت الرد......
وبعد دقائق.....
كريم: الو.... مين معايا..؟!
ندي بمرحها الذي سبب اشتعال ذلك النمر المفترس: واحده بتعاكس، انت فين دلوقتي يا قمر، وبتعمل ايه من غيري....؟! اوعي تكون بتاكل، هبصلك ف اللقمه تزور وتموت فيها أنا بحذرك اهو.
كريم بفرح: نددددددي...!! انتي فين يا طفسه؟! واكل ايه اللي بأكله وانتي ف الحاله دي....؟!
ندي بهدوء: أنا بخير وهبعت العنوان ف رساله تكون أنت وعمتو وروان عندي، بس اوعي تكون كلمت بابا أو ماما.
كريم: لا متخافيش، ومسافة السكه وهنكون عندك.
أغلقت ندي الهاتف وانتظرت وصولهم حتي تخبرهم بما هي مقبله عليه ولم تعطي بالاً لذاك السهم الناري الذي يراقبها، فقد كان كل همها كيف تقنع عمتها.
أما كريم فور أنا اغلق مع ندي ذهب إلي البيت واخبرهم بما حدث، وما هي الا ثوانٍ حتي كانو ف السياره في طريقهم الي العنوان الذي أرسلته ندي الي كريم، وبسبب سرعته الزائده وقلقه كاد أن يفتعل حادث، ولكنه لم يكن بمفرده لذلك حاول أن يهدأ السرعه قليلاً، وما هي إلا نصف ساعه حتي كان ف المكان المطلوب وخصوصاً أنه كان في نفس المحافظه فلم يكن ببعيد.
تفاجأ الجميع من حجم المكان الذي فيه ندي فقد كان أشبه بقصور الملوك، اما بالنسبه لرجال حمزه فقد ادخلوهم بعد أن اعلمهم حمزه بقدومهم.
وفور دخولهم ارتمت ندي في احضان عمتها على الرغم من أن الوقت الذي ابتعدت فيه عنها لم يكن بالكثير الا انها اشتاقت لهم كثيراً، فما الذي سوف تفعله بعد الابتعاد عنهم نهائياً، بعد زواجها من حمزه.
ومن ثم احتضنت روان وحينما كانت على وشك احتضان كريم قاطعها حمزه.
حمزه بحده: مش كفايه، هنقضيها سلامات....؟!
( لك يسلملي اللي بيغار😍😍)
أنت تقرأ
احببتك يا سبب معاناتي *بقلم/مها أحمد
Romanceرومانسيه _ كوميديه حيث تدور الاحداث حول فتاه في التاسعة عشر من عمرها تجبر على التبرع بقلبها لزوجة رجل غني قاسي وبارد، فهل سيحدث ذلك.....؟! ام للقدر رأي آخر......!!!!