كيفكم ياآل وحي الأعضاء هاي المرة ماطولت بالراحة عدت اليكم هذه المرة ليس برواية منفردة بل
قررت دخول عالم السلاسل اما نجرب ونشوفهذه السلسلة لاعلاقة فيما بينها لا من الابطال ولا احداث ولااماكن
مايجمعها هي الاسم (بطلات السلسلة كلهم ..................(بتائل مدنّسة)
التدنيس الذي سيطرح
سواء النظر او اللمس الاغتصاب التحرش وحتى بيعهم تحت مسمى الزواج........
انا كتبت من السلسلة 3 حكايات ولااعلم ان كنت سأضيف اخرى بالمستقبل ان شاء اللهالرواية هذه
لاتخلو من لمحات الخيال والمبالغة في الاحداث اذا لاتمت كل القصة للواقع !!!!
راي كقارئة قبل كاتبة
واقع 60%+خيال40% = رواية جيدة نوعا ما بالنسبة لي
لذا اطبق هالشي بكل مااكتب
فدائما تجدون بداية رواياتي واقعية ونهاية رواياتي خيالية ههههههههههههههه
باعتقادي انه مهما طال الليل لابد ان ياتي الصبح المشرق المحمل بالامل والفرح
انا اطرح مشكلة واعالجها ياقوم حسب مااراه مناسبا وهذا لايعني انه سيعجب الجميع
واعدكم لايوجد افكار هنا سوى هذه القضيةالقراءة ليست واجب مفروض هي متعة وشغف وحب قبل كل شيء اما من يقرا بالضغط سيسيء لعقله وقلبه قبل الاساءة للكاتبة
................................................................................خاطرة الرواية بقلم نداء الحق
يمامة كنت اطير نحو الشمس
وبعيوني الف قصيدة وقصيدة
لم اعلم ان نحري سيحز بأنياب
الذئاب
هنا انتهكوني بكل ظلم
هنا ذبحوني
هنالك في تلك البقعة لم تتوقف
ارتعاشات جسدي المذبوح
لا دموعي شفعت لي عندهم
ولا حتى توسلاتي
بيدكم وأدتم حلمي
بيدكم قررتم نفيي واصبح املي في العيش
محال
فقسما برب العباد
سأنتقم واحرق البلاد
فالميت لايؤلمه الجرح او الطعن
ها قد اقترب .......وقت ثار اليمامنجي للملخص الداخلي:
تكلم بحزم وهو يجلس على كرسيه الهزاز قرب السرير ويفتح زرين من قميصه
"الايجب ان ارى البضاعة التي دفعت ثمنها وبعدها أحكم.... هكذا افعل عند الذهاب لأي محل!"
انكمشت على نفسها بسرعة وهي تمسك بفستانها وتشد أصابعها بقوة عليه إهانات تلو اخرى تستحقها وأكثر ....فعلا قد دفع ثمن هذا الجسد وعليه معاينته وطبعا عليه القاء مثل هذه التشبيهات لقد أعتقدت أنها ستغمض عينيها وتنتهي معاناتها بسرعة لكن كان للرائد أنمار حسابات أخرى....اشار بأصبعه لجسدها... ماذا توقعت انه كعمه اكيد لديهم مطالب من هذا النوع وطبعاً سيخبرها ان ترقص وسيطلب ويطلب ولاتعرف فعلاً كيف ستنتهي ليلتها السوداء هذه !
بدا عليه نفاذ الصبر اشعل سيجاره لاتستطيع الان سوى رؤية الدخان حوله لقد اطفأ اخر لمبة قرب السرير ضوء القمر هو فقط من ينير الغرفة ويتسلط عليها .....
رفعت يدا مرتجفة لازرار ثوبها اغمضت عينيها وهي تكلم نفسها بهمس "تخيلي انك لوحدك.... تخيله غير موجود بالغرفة انت تفعلين هذا لأجل من تحبين عليك التضحية هذه المرة وإلا ستخسرين"
وفعلا اخر قطعة من ثيابها رمتها ووقفت مغلفة بخزيها لم يستطع عقلها الغاء وجوده ....انه هنا انفاسه تسمعها يراقبها بعين صقر طال الصمت وانهى سيجاره..... لم يرد او يبدي رد فعل وهي تقف هكذا امامه اذلال لن تنساه بقية حياتها...ليبادر لذهنها السؤال بحزن وهل لديها اصلا حياة بعد هذا!!!!!!!
أنت تقرأ
ثأر اليمام (الجزء 1 من سلسلة بتائل مُدنسة ) لِـ"مروة العزاوي"
Randomرواية منقولة من منتدى روايتي للكاتبة مروة العزاوي حقوق الملكية محفوظة للكاتبة.. أثارني الموضوع المطروح للنقاش في هذه الرواية..وهذا ماجعلني أتكبد عناء نقلها هنا ..لعلكم تستفيدون منها بعِبر.. قراءة ممتعة ❤️❤️