Mad _ p.4

95 18 58
                                    

أستيقظت آني من نومها و هيَ تشعرُ بعينانِ تخترقُها

آني:*فحت عيناها بصدمه* أععع ما الذي تفعلهُ هنا أذهب أخرج

لم يتحرك من مكانهِ

آني: هل أنتَ أصَم قُلتُ أخرج!!!
نفذَ ما قالتهُ دونَ أي حرفٍ واحد
آني: من هذا الفتى ؟

ذهبت آني و بدلت ملابسُها و ذهبتْ لِتستقلَ الحافله
حينَ جائت الحافله ...
كانت فارغةً نوعما لذلكَ جلست وحدها
ولكن ما هيَ إلا ثوانٍ حتى شعرت بيدٍ فوقَ يدِها ...
أزالت يدها بسرعه و نظَرت للذي بِجانبها ....

آني:أنتَ مُجدداً ما الذي تُريدهُ مني يا هذا

لم تتلقى منهُ رداً كالعاده و ظلَ ينظُرُ لها
وقفتِ الحافله مُعلنتاً نزولَ رُكابِها
قامت آني بسرعهٍ
علمت أنه يلحقها ....
لذلك بدأت بالجري و هو يتبعها بِنفسِ السرعه
وصلت الى الجامعهِ أخيراً ....
جرى كلُ شئٍ على ما يُرام و لكن ....

إنقلبت عندَ دخولِهِ الصف
كانَ يترنحُ في أرجاءِ الصف ....
وقف أمام آني يناظِرُها بتمعنٍ واضح .....
قام بِجرِ يدها أمام المصدومين
لم تُقاومَ الأخرى لعلمها أنهُ لن يتركها
ذهبا الى السطحِ و تركها و جلسَ بِجانبها ...

آني: هل يُمكنُ أن تشرح لي لِما تُلاحِقُني
لا رد
آني: ما اسمك على الأقل؟
؟؟:وي قيو
آني:أوه.... ظننتُكَ أبكم
وي قيو: لا
آني: إذا لماذا تُلاحِقُني
وي قيو: لأنكِ لُعبتي
آني:ماذا؟!!
وي قيو:*نظرَ لها* ملكي
آني: ما الذي تقوله!!
وي قيو: أمي أخبرتني إن أكملتُ ال ٣٠٠٠ جرح في جسدي سوفَ أجدُ لُعبتي....
آني: و ما دخلي أنا؟
وي قيو: أتمت ال ٣٠٠٠ جرح قبل دخولي عليك _إعتلاها_ أنت لعبتي دانا' ملكي وحدي

بدأ يضحك بِهستيريا و يقترب منها أكثر و أكثر ...
حتى توقف فجأه عن الضحك و رجع الى مكانه ساكناً

آني: هل أنتَ بخير؟
وي قيو: أجل
آني:ماذا ستفعلُ الأن

إبتسمَ وي قيو فجأهً ثمَ سحبَ آني و بدأ يركضُ بسرعه و الأخرى تلحقهُ ....
حتى وصلاه الى مكانٍ أشبه بِالملهى
دخلَ وي قيو و إتجهَ نحوَ مكتبِ المدير دوار قرعِ الباب

وي قيو: أمي
السيده لي: ما الذي أتى بك الى هنا ألم أقُل لك ألا تأتي يا لَّعنه
وي قيو:*عانقَ قدمها اليُمنى*

قامت السيده لي بِدفعهِ نحو الحائطِ بِقوهٍ ثمَ قامت بالإشارهِ تحوَ آني

السيده لي: من تلك العاهره
آني: أنا لست عا.....
وي قيو:*بصوتٍ عالٍ* دانا'
السيده لي:*بصدمه* ماذا؟
وي قيو:*أمسكَ يدَ آني* نعم أمي أرأيتي أخبرتكِ أنني سوفَ أجِدُها _خلع ملابسه_ أنهيتُ ال ٣٠٠٠ جرح "معَ إبتسامه"
السيده لي: أيها العاهر الوضيع ... كانَ من المفطردِ أن تموت
وي قيو: ألستِ سعيدهً يا أمي
السيده لي: أنا أبغُضكَ ، أكرهُكَ
وي قيو: إجلسي هُنا سأتي فوراً

نفذتْ ما قالهُ...
ثمَ تقدمَ الى أمهِ التى بدأت اضربه و تركُلهُ بقدمها على تعالِ أصوات ضحكات الهستيريا
شعرتْ آني بالشفقهِ و الحزنِ عليه بِشده

ظلت أمه تَضربهُ كثيرا حتى أصبحَ لونُ بشرته للأزرقِ من شده كدماتهْ ثم رمت له أمه شئاً ما بدأ يأكله بسرعهٍ و كأنه ترياقاً لكدماتهِ الزرقاء
نهضَ من على الأرضِ،أخذَ ملابسهُ و إرتداها و كانهُ لم يحصل أيُ شئ
و جلسَ بجانب أمهِ يقُبلُ فخذها تحت ضربها و دفعها له

آني:*تناظرُه بشفقه* لما تفعلُ معه هكذا أوليسَ إبنها

قامتْ آني بسحبهِ بعيداً عن أمهِ و أخرجته بِصُعوبهٍ من المكان تحت صراحه بتكلمها "أُمِّــيِِ"

آني: من تلك السيده؟
وي قيو: أمي
آني: هل أنتَ متأكد؟
وي قيو: نعم

ذهبت آني الى منزلِها
مُشوشهً تماماً
عادت آني الى منزلها....
و كل عاده وجدتهُ جالسين على الأرض

آني: كيفَ تدخل هنا؟
وي قيو: تتركينَ النافذهِ مفتوحه
آني:*نظرت للنافذه* أوه معكَ حق

ناولها وي قيو ورقهً و أخبرها أن تحضير عليها

آني: لما سأمضي هنا؟
وي قيو: أمي أخبرتني أن أفعلَ هذا
آني:حسناً _مضت على الورقه_

أخذَ منها الورقه و خرج دونَ نطقِ كلمه أخر







......

REYO_11

Mad 卐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن