Mad_P.3

119 21 41
                                    


بدأ يناظرُها بنظراتٍ غير مفهومه

و الأخرى خائفه و مرعوبه

تحتَ أنظارِ الجميع مصدومين


أخذها من يدها وبدأ يرقُد بسرعهٍ رهيبه و الأخرى تحاولُ ملاحقته و الإفلات منهُ بصعوبه

توقفَ فجأه أمامَ منزلٍ بسيطٍ يُرى من الخارجِ مهجوراً

فتحَ الباب و بعد دخولهِ تركها و بدأ يغلقُ البابَ باحكامٍ و يغلقُ كل الأقفال

*يوجد أكثر من ٦ أقفال في الباب*

ثمَ أخذها مجدداً إلى غرفتهِ غالقاً البابَ بإحكامٍ مُعتليها على السرير

مقرباً نفسهُ منها مُغرقاً رأسهُ في عُنقِها مُشدداً على عناقهِ لها

و الأخرى مصدومه و مرعوبه و خائفه مما يحدثُ لها

طبعَ عده قبلاتٍ على رقبهِ التي تبكي بِحرقه منَ الرعب

نظَر لها بشوقٍ ثمَ عاودَ معانقتها


آني:*تحتَ بكاءِها* أرجوك _شهقه_ أتركني


نظرَ في عيناها ثمَ عاود معانقَتها ...

شعرَ بتوقفِ صوتها فكانتْ مغمياً عليها ...

و لكنهُ ظنها نائمهٍ فَتركها صاعداً للعليه ناسياَ غلق الدرجِ ورائه

جلسَ على الأرضِ في إحدى الزوايه مخرجاً سكيناً جارحاً نفسه عدهةَ مراتٍ تحتَ نظراتهِ البارده


بعد مده من الزمن ...

أستيقظت آني من إغمائها ...

رأت البابَ مفتوحاً فذهبت مسرعه خارج الغرفه نازلةً الدرجْ ...

حاولتْ فتح البابَ بكلِ الطرقْ و لكن لم يفلحُها أي شئ

فصعدتْ مرةً أخرى فوجدت بابَ العليهِ مفتوحاً فصعدتْ على أملِ أن تجدَ أيَ شئ

حينَ صعدتْ صُدِمتْ مما رأتهُ ...


• يلعقُ دماءهُ بِتَلذذ

• يجرحُ ذراعهُ أكثر


حينَ لاحظَ أنها نتاظرهُ ...

سارعَ بِتغطيهِ يديهِ المليئهِ بالجروح ...

مخبئاً نفسه وراءَ بعضِ الصناديقْ ....


آني:من أنتَ!! _بصراخ_


أقتربَ منها ناظراً لها نفسُ النظراتِ الغير مفهومه

بأدت قطراتُ دموعهِ بالنزولِ شئاً فَشيئاً و ملامحهُ لم تتغير

نظرتْ له آني ببعضِ الشفقهِ و الحزن ...

لم تعلمَ بما يجبُ التصرفُ الآن ...


آني: ما الذي يحزنكَ ؟


لم تتلقى الرد ...

بالتلقت يدهُ ممسكتاً بالسكين و ذراعهُ


آني: ماذا سأفعلُ به ؟


أمسكَ يدها و جعلها تحملُ السكين ... ثم طعنَ ذراعهُ و بدأ بلعقِها

بعد ثوانٍ أخذ تراباً منَ الأرض و وضعهُ على يده ...

و أحتضنها بشوقٍ كبير ...


آني:*دفعتهُ بقوه* إبتعد عني !!


أمالَ رأسهُ إلى اليمينِ قليلاً ثمَ نهضَ و عانقها مرةً أخرى

مُقبلاً رقبتها ...

دفعتهُ آني مرةً أخرى بقوةٍ أكبر

إستقامَ مرةً أخرى ولكنهُ خرجَ متوجهاً للباب و الاخرى تتبعهُ

فتحَ الباب و نظرَ لها بحزنٍ ثمَ ابتعدَ عنها ...

تاركاً الأخرى تَجري خارجَ المنزل غير ملاحظهً للذي يجري ورائها


بعد مدهٍ طويله من البحثِ عن منزلِ آنى ... وجدتهُ أخيراً


آني: *بتعب* أخيراً


دخلت آني المنزلَ بتعبٍ شديد ...

أخذت حماماً و أرتدت ملابساً مريحه ...

و نامت من تعبها ...


أستيقظت آني على صوتْ فتحِ النافذه ...

لم تفتح عيناها من تعبِها الشديد ...

سمعت آني صوتَ أقدامٍ تخطو بجانب سريرها ...

أحست بيدٍ تزيحُ شعرها وراء أذُنِها

سمعت بعضَ الهمساتِ و لكنها لم تستطع أن تفهمها لِشدهِ إنخفاضِ الصوت


* .، •°》 لُعْبَتِيِِ 《°• ،. *







......


REYO_11


Mad 卐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن