mad _ p.5

101 16 55
                                    


آني: ما به؟

ذهبت آني الى عالمِ أحلامها و كلُ ما يدورُ في عقلها
" لما أمهُ تعاملهُ هكذا "
إستيقظت آني على صوتٍ مألوفٍ إعتادتْ على وجوده ....

آني: لما تحبُ الوجودَ بِبيتي
وي قيو: أنتِ ملكي ، أنتِ لعبتي الخاصه ، من سَيعتني بكِ مثلي
آني: من قالَ لكَ أنني أريدُ حمايتكْ
وي قيو: هل تسمحينَ لي بالصعود لك _يتقدم نحوها_
آني: لا
وي قيو: حسناً _رجعَ الى مكانه_
آني: أنتَ مطيعٌ زيادهً عن اللزوم
وي قيو: كلما أصبحتُ مطيعاً كافئتني أُمي
آني: إنَ اليوم إجازه نهايهِ الإسبوع هل ستفعل شئ
وي قيو: لا يوجد
آني: أمممم هل تعيش معَ أُمك؟؟؟
وي قيو: لا
آني: إذاً أين تعيش؟؟

أخَذها وي قيو الى أحدتِ الأزقه ...
حينَ خرجا منه أرتسمت ملامح الصدمه على وجهِ آني
إنها أعشاش دجاج مهجوره !!!
هل حقاً هذا بيته؟
أخذَ وي قيو يُريها المكانَ بسعادهٍ كبيره و كأنهُ في قصرٍ فخم
تاركاً الأُخرى غارقهً في دموعِ الشفقهِ و الحزنِ عليه

وي قيو: أنظر إنها دجاجتي'نوني إنها صديقتي الوحيده _يمدُ لها الدجاجه_
آني:*تمسحُ دموعها* نعم.... نعم.... إنها جميله
وي قيو: هل أعجبكِ المكان
آني: هل أُمكَ تعلم بأنكَ تعيشُ هنا
وي قيو:*بثقه* لا
آني: هل تعلم أن لديكَ منزل
وي قيو: لا

عادت آني الى منزلها و كالعادة وجدتهُ أول مستقبلين

آني: كيف أتيتَ بهذه السرعه؟!
وي قيو: لدي طُرقي
آني: هل أنتَ مصاص دماء ؟
وي قيو: ما معني ذلك
آني: إنسي الموضوع...
وي قيو:*جلسَ أمام السرير* هل ستنامين
آني: ليس الآن

أخرج وي قيو سكينهُ و بدأ في لعقِ دمائهُ كالعاده تحتَ أنظار آني الحزينه
لمح وي قيو بعضَ الرسومات
أخذها و نزعها من الجدار

وي قيو: دانا' هل أنتِ من رسمها
لم تجبهُ
وي قيو: دانا'

ظل يقرع بابَ الحمام منادياً بإسمها
لكنها لم تجبهُ
بدأ بقرعِ البابَ بقوه و ينادي ب "دانا" حتى أن أمها فزعت حينَ سمعتْ
توجهتْ بسرعه لغرفه إبنتها وجدت وي قيو يصرخُ و يركلُ البابَ بقوه
رأت السيده بارك سكينه مُلطخه بالدماء
فعتقدت أنه قتلَ إبنتها

السيده بارك: أين إبنتي _بصراخ_
وي قيو: دانا' أخرجي

خرجت من الحمام و هيَ مرعوبه
سحبتها أمها بسرعه بعيداً عن وي قيو

السيده بارك: من أنت؟

لم ينطق وي قيو بأي شئ عادا أنهُ أخذ الرسومات و خرجَ من النافذة

السيده بارك: من هذا آني لما بناديك دانا؟
آني: إنه صديقي أمي و أنا لا اعلم لما يناديني ب دانا'
السيده بارك: لما لم تخبريني أنه هنا بالمنزل لما هرب من النافذة لما معه سكيناً هيا أخبريني
آني: سأخبرك فقط إهدئي

أخبرتها آني بكل شئ و كيف يعاملها و كيف يعيش و أخبرتها عن حياته و عن أمه و كل شئ

آني: أنا لا أريد منك أي شئ يا أمي و أنا سأتكفل بكل شئ فقط دعيه يعيش معنا ألا تشفقين عليه
السيده بارك: أشفقُ عليه و لكني لم أجلب َ مجنوناً الى منزلي
آني: إنه ليسَ مجنوناً
السيده بارك: حسناً ولكن تجنبي التحدثَ معه و سوفَ يبات في العليه
آني:*عانقتها* شكراً لكي أمي سوف أذهبُ لتنظيف العليه
السيده بارك: حسناً

نظفت آني العليه و أصبحت مرتبه و منظمه
في الصباح....كالعاده وجدتهُ أول المنتظرين

آني: مرحباً
وي قيو: تبدينَ جميله
آني: هل حقاً تحبني
وي قيو: أنتِ ملكي
آني: حسنا حسنا فهمت
وي قيو: هل أنتِ من رسمي هذه _قدم لها السومات_
آني: إنها رسماتي القديمه
وي قيو: أريد أن أفعل مثلك
آني: هل تريد أن ترسم؟
وي قيو: أريد مثل هذه الرسومات
آني: إنتظر سأحضر لك

نزلت آني الى أمها و أخبرتها أنها لا تريد الذهاب الى الجامعه اليوم
وافقت الام ثم ذهبت آني الى غرفتها و أحضرت بعض الألوان و أوراقاً للرسم

آني: تفضل
وي قيو: كيف أستعملها

أرته آني كيف يرسم و هو يقلدها
كان يحدقُ فيها بتمعنٍ شديد و يقترب منها ببطئ حتي أصبح يجلس على فخذيها و لكن....
أتت مفسده اللحظات الرومانسية
السيدةبارك (☞ ᐛ )☞
وجدتهما في هذه الوضعية

السيده بارك: ما هذه إبتعد عنها !!
آني: أمي!!!!!!!!
السيده بارك: ما الذي تفعلانه!!

لم ينصت وي قيو لها و قام بمعانقه آني
مما ذاد عصبيه السيده بارك أكثر

وي قيو: من أنتِ؟





.......

REYO_11

Mad 卐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن