اولا بتأسف علي التأخير بس انا تعبانه جدا بس لما لقيت الاقبال كتير حتي بنات والله معرفهاش بعتوا لصحابي علشان اكمل كتبت البارت دا فياريت تفاعل عليه علشان محسش ان مجهودي بيروح علي الفاضي و الكل يشارك حتي لو بالنقد ..................................................
نبدأ البارت الجديد
وقفت السياره التي كان يقودها امام بنايه في مكان راقي يدل علي ساكنيه انهم من الطبقه الرفيعه' اخذت تلقي بأنظارها يمينا و يسارا علي الحدائق الواسعه ذات الخضره الكثيفه و اشكال الاشجار المزينه بدقه فبعضها يكون شكل حيوان اليف و البعض الاخر يأخذ اشكال مميزه و راقيه
فتحت بابها و هبطت و هي تأخذ نفسا عميق و تخرجه ببطئ تستمتع باهواء المنعش
هبطت خلفها الحاجه سعاد تنظر للمكان بإنبهار علي دقه التصميم
اردفت بإبتسامه محببه:- ماشاءالله المكان جميل و المنظر يفرح
رد عليها فريد و هو يقوم بفتح حقيبه السياره ليأخذ منها الحقائب الخاصه بهم:
- طبعا يا حاجه لازم المكان يكون كدا و احسن كمان هو اي حد جاي يقعد فيه دا المفروض يفرشوا الارض ورد
ضحكت الحاجه سعاد بملئ شدقها علي مناغشته:
- مش هتبطل بكش ابدا متبقاش فريد لو مقولتش كدا
اخذت منه مروه الحقيبه بتأفف تهتف:
- مش هنخلص بقا من كلامه دا ............. اتفضل حضرتك قولي الشقه الدور الكام
صار فريد امامها دون ان يعيرها ادني اهتمام
★★★★★★★★★★★★★★★★★
صعد مع الطبيب للاعلي لكي يفحصها ......... دلف للداخل اولا يتفحصها اذا كانت ترتدي حجابها و معتدله لكي يدلف الطبيب
عاد ليفتح الباب للطبيب ليدلف بإبتسامه بشوشه:- الف سلامه عليكي يا انسه سدره كدا اول مره تيجي البلد و تقعي كدا .... شكلها عين و صابتك اكيد ماهما مشفوش جمال زي كدا
دفعه ادهم للداخل بغل يتحدث من بين اسنانه:
- شكلك عايز تخرج من هنا علي المقابر علطول صح ......... ما تتظبط يا دكتور و الا هنسي انك صاحبي و ماتلومش غير نفسك
حمحم الطبيب بجديه و هو يجلس علي المقعد بجوار الفراش:
- ايه الي واجعك يا انسه سدره
ردت عليه بدموع:
- وقعت من علي السلم و ايدي وجعاني جدا مش قادره احركها
اخذ الطبيب يمسك ذراعها يتفحصه و لكنها صرخت من الوجع جعلت ادهم ينهض من مكانه يهتف بعصبيه في صديقه:
- ما براحه يا عم ياسر ايه بقولك دراعها واجعها و واقعه عليه و انت عمال تضغط جامد
هتف ياسر بتبرير:
أنت تقرأ
إكتفى قلبى بكِ
Romanceيراها كسدرة المنتهى ليس لها مكان الا في السماوات السبع يتغلغل حبها في قلبه منذ ان رَءَاهَا لأول مرة تمر من امامه تمدد حبها في اوردته كما تتمدد جذور المنتهى من السماوات السبع الي السماء السادسة لم يكذب عندما اطلق عليها ايكيدو هذه الكلمة اليونانية الت...