كنت أجلس في صفي في أمان اللهطبعا و لو أني من النوع الصاخب إلا أنني من النوع الهادئ أرجو أن تكونوا قد فهمتم ما أعنيه -هادئة وسط الناس و صاخبة مع من أرتاح لهم-
كانت حصة اللغة الفرنسية
أكثر لغة ليست لديها أية فائدة في حياتي
تبا لها و لمدرسهامهلا هل سَمِع ما يدور في عقلي؟
لم علي أن أنصرف خارجا؟
ما الذي فعلته بحق الجحيم؟
وضعت أمامي احتمالية كون أستاذ الفرنسية ساحر دجال بالإضافة إلى أستاذة الفيزياء و انصرفت من الصف دون مشاكل... لقد أنقذني من الإصابة بأمراض نفسية شتى بسماع هرائه المتواصل
و بينما أنا أمشي في الممر الطويل لمحت صديقتي العزيزة تدرس بجد و منتبهة مع أستاذ الرياضيات الذي لطالما تساءلنا كيف قبلت زوجته عليه
أعني هل أخرج وحيدة أنتظر لمدة ساعة
في الخارج وحدي؟لمحتني هي الأخرى فأخرجت لها إصبعي الأوسط
و رقصت بغرابة و أنا مركزة عليها هي فقططبعا لم أنتبه لزملائها الذين نظروا لي بغرابة تامة بينما أرقص بجانب النافذة بزاوية لا يراني فيها أستاذ رأس الباذنجان -ومشية الدجاجة كانت من ضمن من رمقوني باستغراب لكنني لم أهتم لها تلك الافعى!-
قهقهت هي عاليا و نجحت خطتي.. طردها الأستاذ!
خرجت تتبعني و أنا أجري مقهقهة غير مكترثة للحجارة التي رمتني بها تلك البقرة!
٠
"هل تحدثما؟" قالت التي تجلس بقربي على كرسي الحديقة و أقسم أننا كنا نبدو كاليتامى بمظهرنا داك
"نعم! تعرفين محادثة مملة فقط كأنها جلسة تعارف"
"نعم تلك المحادثات الغريبة"
"نعم تلك هي "
"إذن فيما تحدثتما؟ "
"لقد سألني عن مستواي الدراسي...
و أيضا عرفت أنها آخر سنة له هنا""حقا؟ محزن"
نعم محزن، فقد أردت أن نعيش قصص
حب الثانوية معاًلكن لا بأس
حظي العاثر اللعين.
![](https://img.wattpad.com/cover/244080099-288-k371711.jpg)
أنت تقرأ
أُرَاقبُه مِن بَعِيد | 𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧
Short Story𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧 Short story [ مكتملة ] © جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية لا أحلل السرقة أو الاقتباس أو استخدام عملي بأي شكلٍ من الأشكال دون إذن.