"لا شيء باستطاعته شفاء جروح مثل ابتسامته"
٠٠٠
لقد مرت شهور بالفعل أصبحنا مقربين قليلا نتكلم كثيرا! و أحيانا قليلا! أنا تعلقت به... لا يمضي يومي جيدا دون التحدث معه...
أحس بفراغ... فراغ فقط... هل يجب أن أشرح؟
طبعا لا... لا يمكنني الشرح من الأصل
لأنه و ببساطة لا أعرف كيف سأشرح!
ربما لو كنتم في مثل موقفي و تعلقتم
بشخص ما سوف تفهمون!حياتي ليست بمثالية، ولا بجميلة ،
كل ما هو ممل و مزعج اجتمع في شيء مسمى
ب حياتيكانت أفكاري كلها سلبية، تشاؤمية،
لكن فجأة يأتي شخص فجأة يدخل
حياتك بدون سابق إنذارتشعر معه بالسعادة الغامرة لدرجة عدم مقدرتك على الابتعاد أو التراجع و لو أنك تريد ذلك
هذا فقط ما كنت أحس به... لم أعرف يوما أنني سأقع لشخص ما هكذا بهذه الطريقة!
ولِم لا إن كان هذا الشخص جديرا بذلك
تلك الشهور مرت سريعا كأنها يوم واحد فقط... كل حديثنا أتذكره و كأنه كان البارحة فقط...
كل نظراته لي أتذكرها جيدا و كيف لي أن أنساها؟
هو يملك عينين ساحرتين جميلتين يمكنك الغطس فيهما لكنك لا تستطيع أن تخرج لتلتقط أنفاسك..
كنت أغرق حتى الموت...مرت تلك الشهور ولم ألتقي ببقرتي مرة ثانية لقد افتقدت صداقتنا الجميلة... كنت أبكي لاشتياقي لها في بعض الأحيان..
لا زلنا نتحدث عبر الهاتف لكننا لا نلتقي
لكن لا بأس فلا زال لدي رأس الذرة!

أنت تقرأ
أُرَاقبُه مِن بَعِيد | 𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧
Storie brevi𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧 Short story [ مكتملة ] © جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية لا أحلل السرقة أو الاقتباس أو استخدام عملي بأي شكلٍ من الأشكال دون إذن.