"أنا لا أعيش يومي أنا أنجو منه فقط"
٠٠٠
''لا أستطيع أن أصدق! مر شهر كامل سريعا''
قلت لصديقتي بينما نقطع طريقنا للثانوية و حقا أنا لا أستطيع تصديق الأمر البتة! الوقت يمر بسرعة كبيرة جدًا، و يبقى ما أنجزته فقط
فكأنني سخرت من مدرسة الفيزياء و شكلها البارحة فقط و ها أنا ذا قد اعتدت على كحلها الفرعوني و صدرها الكبير الذي تمنيت لو تعطيني منه القليل فلديها ما يكفي و فاض الخير فلا بأس بالصدقة على المحتاجين!
''الوقت أصبح يمر سريعا! لا أعرف إن كنت تشعرين كذلك أيضا لكن في فترة طفولتي كنت أحس أن الوقت يمر مثل سلحفاة على وشك وضع بيضها''
"مهلا هل ينظر إلي؟" قلت بعدما كنت منسجمة في الحديث مع صديقتي، جحظت عيناي حين وقع ناظري عليه و هو يعلق مقلتاه عليّ
''انظري يا فتاة رأس الذرة ذلك يناظرك'' قالت تلك البقرة النحيفة بنبرة كلها سخرية دفعتني لضرب كتفها كي تسكت
أتتني رغبة جامحة في معرفة اسمه لكنّي لم أرد أن يكتشف أحد اهتمامي به.. لذا صارعت نفسي لكنني سألت في الأخير
''ألا تعرفين اسمه؟'' نبست و أنا أنظر لأظافري بإحراج و هي فقط أجابتني بنفس نبرتها الساخرة
"لا! فقط أنا أناديه رأس الذرة و كل ما أعرفه عنه هو أنه حبيب مشية الدجاجة السابق"
و لو سألتم من تكون...
فهي أكثر فتاة متعجرفة رأيتها في
حياتي الكئيبة كلها!حتى مشيتها و ضحكتها مصطنعة
لذلك دائما ما تناديها بذلك الاسمحقا أنا لا أعرفها شخصيا لكن صديقتي تعرفها جيدا
و بما أن صديقتي تكرهها فقد كرهتها أيضاو الآن لدي سبب آخر لأكرهها فقد كانت صديقة رأس الذرة السابقة!
٠أضيؤوا سمائي بنجومكم!
أنت تقرأ
أُرَاقبُه مِن بَعِيد | 𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧
Short Story𝙬𝙖𝙩𝙘𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙝𝙞𝙢 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙖𝙛𝙖𝙧 Short story [ مكتملة ] © جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية لا أحلل السرقة أو الاقتباس أو استخدام عملي بأي شكلٍ من الأشكال دون إذن.