البارت: الثامن

20 4 2
                                    


نرجع بقى لصحبنا جاسر صحى من نومه متعصب ثم قام غليغير ملابسه ونزل وجد امه جالسه تشاهد التلفاز فصبح عليها ثم خرج لم يعرف الى اين يذهب فذهب الى فارس ولكنه تذكر ان فارس قد سافر فى رحله عمل فذهب الى بيت فى احد المناطق العشوائيه ودخل عماره وصعد للدور الثالث ثم فتح باب الشقه وقال:نانى نانى فلم يرد احد فأمسك بهاتفه وكلم هذه المدعوه نانى فردت :اى يا بيبى انا اسفه السكه وحشه اوووى

فرد عليها:لا خلاص روحى انتى واشوفك بليل مع الشله .فاغلق التليفون بعصبيه شديده فلم يعرف لماذا يفعل ذلك فمر اليوم عاديا ومر اسبوع ايضا على هذا الحال ولكن يوميا كانت ترسل رسائل لجاسر تحذره من هدير وتشكك من امرها وفى اخلاقها كان يوجد صراع بين عقله وقلبه.

وفى يوم من الايام اتصلت هدير بجاسر فانه لم يتصل بها منذ اسبو فرد جاسر بدون ان ينظر ليعرف من وقال:ايوا مين معايا

هدير:احم انا هدير

فانتبه جاسر وقال:خير يا هدير فى حاجه؟

هدير:هوا الصراحه يعنى اصل فى موضوع عاوزه اقولك عليه

جاسروقد انتابه الشك: طب قولى انا سمعك اهو

هدير: لاء مش هينفع فى التليفون

جاسر:طب تحبى نتقابل بكره عشان انا النهارده مش فاضى

هدير:خلاص تمام امممم طب هتيجى امتى بكره جاسر:هاجى اخدك على الساعه 3 حتى نتغدى بره.

هدير:تمام شكرا ليك سلام

اغلق جاسر الهاتف وسرح فى هذه المكالمه واستنتج من كلامها انها سوف تقول له انها لا تريده وانا تحب شخص اخر كان هذا كل ما يفكر به.

فهل هذا صحيحا؟!

اما عند هدير فكانت هذه فكره ادهم انهم يتقايلوا غدا فجهزت هدير طقمها بمساعده سلمى وختارت عباءه تمتزج باللونين الاسود والازرق .

فأتى الصباح عليهم وقامت هدير صلت الفجر وقراءت وردها من القرآن ثم فطرت ورن هاتفها بنره غريبه فأعطتها لادهم فرد على هذه النمره وقال:مين معايا

فرد صوت انوثى رقيق يصل الى درجه المياعه:مش دى نمره هدير

ادهم:اه اقولها مين ؟!

....:واحده صحبتها

فاعطى التليفون لهدير فقالت:السلام عليكم مين معايا

....:اممم بصى يا ستى انا بقى واحده مش هخليكى تتهنى بجوزك لحظه

هدير:مين معايا؟

....:هتعرفى انا مين بعد كدا يا شاطره.ثم اغلقت الهاتف

فنظرت هدير الى الهاتف باستغراب فقال ادهم لها:مين دى يا هدير

هدير:مش عارفه شكلها النمره غلط

ادهم:يمكن "شكلك مخبى حاجه ربنا يسترها معاكى"

طب قومى بقى حضرى نفسك عشان جاسر زمانه جاى وانا هروح لعمى الشركه سلامصعدت هدير الى غرفتها واخذت حمامها ولبست ملابسها وعندما كانت تلف الطرحه رن جاسر عليها فاخدت وقت ليس بكثير ثم نزلت سلمت على والدتها وخرجت وعندما رائته كان جالس فى العربيه مغمض اعينه فأخذت تنظر اليه بشده وجدت وجهه مرهق ويظهر عليه التعب وفجاه فتح اعينه ونظر لها فارتبكت كثيرا ثم فتحت باب العربيه وجلست والقت السلام فرد السلام عليها فسألها :انتى اتأخرتى ليه كدا؟

هدير:معلش.هوا انت منمتش امبارح؟

جاسر:اممم انتى عرفتى منين؟

هدير:اصل وحشك باين عليه الارهاق

جاسر:اه عشان كدا كنتى بصالى

فاحمرت خدودها وقالت :طب يالا عشان هنتأخر

اخذها الى مطعم فاخر وطلبوا الاكل فقالت هدير:انا عاوزه اطلب منك طلب

جاسر:اتفضلى

هدير:اصل جت فكره كدا فقولت اقولك عليها

جاسر:خير

هدير:اصل قولت ان ماما وبابا يطلعوا عمره لان عيد ميلادهم الشهر دا واكتشفت بردوا ان مامتك وباباك بردوا الشهر فقولت لو نحجزلهم رحله يطلعوها مع بعض

رد جاسر بطريقه تلقائيه:انتى عرفتى منين؟ فابتسمت وقال:طريقتى الخاصه

جاسر:تمام انا معنديش مشكله نبقى نروح لما نخلص غدا

خلصوا غدا وتكلموا كلام عادى لم يكن له اهميه بعد فقاموا واخذها فى العربيه وذهبوا الى شكره كبيره كان جاسر يتعامل معها وعندما وصلوا تحتها اخرجت هدير الفلوس واعطتها له فاستغرب كثيرا وقال:اى دا؟!

هدير:دى فلوس رحله بابا وماما عشان انا مينفعش ادفع قدام راجل وانت معايا .

فاستغرب ولكن لم يبدى على وجهه اى تعبير فاخذ الفلوس وصعدوا واختاروا يوما كان بعد يومين وبعد ان نزلوا طلب جاسر والده وطلب منه ان يعزم عائله هدير غدا فوافق واوصل جاسر هدير الى منزلها

فسلمت على والدتها وصعدت غرفتها وتكلمت مع الين حتى شعرت بالنوم فاغلقت معها ثم سرحت مع نفسها وقالت:هوا انا بتعامل مع جاسر ليه كدا؟ انا مش عارفه اذا كان بيحبنى ولا لاء خايفه يكون مش بيحبنى وحبى ليه بالنسباله حب اجبارى طب بيبان عليا اما بكلمه طب دا حتى هوا لما بكلمه الاقيكى بتكلم حلو وفجاه وشه يتغير يارب ساعدنى انا تعبت معاه ..ثم نامت فى سكون...

حب اجبااريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن