الكاتبه:مني محمد
أتى يوم جديد كان عاديا هادئا من المشاكل ولكن ...ذهب جاسر الى مكانه المعهود الذى يشتاق اليه كانت تتجمع الفتيات حوله كالعاده .فأتت له رساله"حبيبتك جايبه عاشقها فى البيت عندها ولو مش مصدق وحلها وانت تشوف بعينك"
غضب جاسر كثيرا وذهب ليرى ما الموضوع وكان الشر يتطاير من اعينه وكانت هناك شخصيه تتابعه من بعيد نعم انها هى "ساره".
اما عند هدير فذهب ادهم لغرفته ليحضر شنطته فذهبت معه لتساعده وهى تبكى فأخذ يطبطب عليها ويهدءها لا يعرف لماذا تبكى وقبلها من رأسها كانت هناك اعين تتابعهم من الاسفل فكان خيالهم واضح من الشباك وهى اعين جاسر الذى كان غاضبا جدا كان سينزل من العربيه ليذهب لها ولكن....
انطفأ نرو الغرفه وفتح باب الفيلا وذهب شخص للعربيه وضضع فيها شنطه صغيره فراقب جاسر هذا الوضع جيدا ورأها واقفه مع هذا الشخص بملابس البيت وتوضع طرحه صغيره وتسلم عليه بحراره فانطلق جاسر مسرعا قبل ان تراه وذهب الى المكان الذى فيه مره اخرى وأخذ يفكر ويفكر حتى خطط لشئ ما......
أما هدير اوصلت ادهم الى العربيه وخلت لكى تصلى قيام الليل ثم قرأت وردها حتى الفجر ونامت حتى أتى صباح جديد عليها فرن هاتفها وجدته جاسر فردت عليه ولكن قبل ان تتكلم قال بشئ من الغضب:حضرى نفسك عشان هننزل نروح الشقه.سلام.
استغربت هدير من طريقته فى الكلام فارتدت ملابسها على عجله وجهزت نفسها وعندما انتهت وجدته يرن عليها حتى تنزل فنزلت وعلى وجهها الابتسامه ولكنها زالت هذه الابتسامه عندما رأته فأنه كان مخيفا الى درجه كبيره حتى صوته كان مفزع عندما قال:اركبى
فارتعد جسدها وركبت بجانبه وكانت خائفه منه فكان يسوق بسرعه جنونيه حتى وصلوا الى فيلا صغيره كان موقعها ممتاز تطل على البحر باشر فنزل وهى ايضا نزلت معه وصعدوا معا كان يوجد عفشا قديما فى الفيلا واخذ يلف الشقه معها حتى صعدوا الى الاعلى ودلخو الغرفه فسمعت هدير صوت المفتاح وهوا يقفل ابوابه فنظت الى جاسر فوجدته يدخل المفاتيح الى جيبه فلم تفهم لماذا؟!
ولكن أتها الرد سريعا فكان عباره عن صفعه قويه انزلتها الارض فأنهمرت دموعها على الفور فنظرت له وقالت:ايه اللى عملتوا دا
جاسر:دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك قصاد خيانتك ليا
نظرت اليه والدموع فى اعينها وعلى وجهها استغراب وقالت:خيانه ايه انا مش فاهمه حاجه
هدير:هتستعبطى اذا كان انا شوفت بعينى محش قالى حاجه شوفتك وانتى بتحضنه وهوا كمان عاوزه اقول ولا كفايه عليكى كدا
قالت هدير فى حاله هيستيريه:انا مفيش حد قربلى انت فاهم ولا لاء وطالما انتى مش واثق فيا طلقنى كان الرد على هذا الكلام صفعه اخرى على وجهها وقال وهو يجردها من ملابسها :انا هعرف بنفسى اذا كان فى حد قربلك ولا لاء..

أنت تقرأ
حب اجبااري
De Todoو اذا ازنبت للمره الالف تب للمره الالف وواحد و ان الله لا يمل حتى تملوا كيف لهذه الصغيره ببرئتها تغير منه كيف يكون الحب اقوي من الطبع