البارت: الثالث عشر

16 2 0
                                    


أتى صباح جديد على بطلتنا فقامت متأخره صلت فرضها ونزلت الى الاسفل فوجدت حمله تنظيف فى البيتفقال:مين اللى جاى النهارده.

فرد ادهم:انتى ناسيه ان ماام وعمى جايين النهارده

فأدمعت اعين هدير وقالت:بجد امتى.

ادهم:كمان ساعه كدا هروح اجيبهم

هدير:يدوب اقوم البس واحضر نفسى

قامت هدير اخذت حمام ولبست عباءه استقبالونزلت ساعدتهم فرن الجرس الجرس فذهبت هدير لكى تفتح فوجدتها الين فرحت كثيرا وقالت:العروسه الحلوه عندنا لا كدا كتير

الين:قولت طالما انتى متصلتيش اجى اشوفك

هدير:دا بابا وماما زمانهم جايين دلوقتى تعالى

فرحت الين لرجوع والده ووالدت هدير بعد فتره رن الجرس مره اخرى فكانوا قد اتوا فذهبت هدير لتسلم عليهم وكان ادهم وسلمى يدخلون الشنط.

حسين:ازيك يا هدير عامله اى؟

هدير:الحمد لله يا بابا ازيك انت وماما وحشتونى اوى.

فوزيه:وانتى كمان يا قلبى وحشتينا كنا بندعيلك هناك على طول انتى والين .

الين:ربنا يكرمك يا طنط.

فوزيه:الله يخليكى يا حبيبتى وازى جاسر يا هدير؟!

تغير وجه هدير فلاحظت الين هذا فقالت سريعا:مش انا خطوبتى كانت امبارح يا طنط

زغردت فوزيه لالين فرحه بها وبارك لها حسين ثم استأذنوا ليصعدوا الى الغرفه لانهم متعبين قليلا فتكلمت الين مع هدير فى موضوع جاسر فقالت لها :ياريت منفتحش الموضوع دا تانى يا لولو فنزل ادهم وتكلموا كثيرا فى عده امور شتى ثم استأذنت الين لتذهب لان الوقت قد تأخر وعندما رحلت الين صعدت هدير الى غرفتها فصعد ادهم لها فدخل غرفتها بعد ان اذنت له فقال:انا هتقدم لسلمى بكره

فرحت هدير كثيرا لهذا الخبر وباركت له وعندما خرج ادهم بدأت فى بكاء كانت انسانه غير طبيبعه تضحك وتبكى فى نفس الوقت .يا لها من عذاب!

أتى صباح جديد عليها قامت هدير على زغاريد تأتى من الاسفل ففهمت ان ادهم قد تقدم لسلمى وقامت صلت ونزلت لهم وباركت لهم فرن هاتف المنزل فردت هدير وجدتها مدام ابتسام فسلمت عليها ثم اعطت الهاتف لامها فقالت فوزيه عندما انتهت من المكالمه :احنا معزومين النهارده عند اهل جاسر .

صدمت هدير لانها سوف تقابله فحاولت ان تعتذر لهم ولكن لا جودى من ذلك فذهبت الى غرفتها وهى تجر اذيال الخيبه ورائها وغيرت ملابسها ونزلت اليهم فكانت حقيقه رائعه فى ملابسها فستأذنت من والديها ان تذهب لكى تشترى هدايا لهم وانها سوف تحصلهم لم تتأخر هدير عليهم وذهبت وسلمت عليهم وباركت لهم على رجوعهم بالسلامه وعندما جلسوا لاحظت هدير غياب جاسر فحمدت ربها كثيرا فمرت دقائق وسأل حسين عن جاسر فغضبت لذكر اسمه فقالت ابتسام:هوا رجع من الشغل تعبان فطلع نام اطلعى صحيه يا هدير .وقعت هذه الجمله على هدير كجردل ماء مثلج فقالت باندهاش:نــعـــــــــــــــم

استغربوا من رد فعلها فأنتبهت لما قالته وقالت:بس انا مش عارفه اوضته فين؟

فندهت ابتسام على سنيه وقالت:خدى الهانم لاوضه جاسر

سنيه:حاضر يا فندم..اتفضلى معايا

فأخذت سنيه هدير لغرفته وتركتها ونزلت وقفت هدير امام الباب حائره فطرقت الباب ثلاث مرات فلم يرد احد ففتحت الباب بهدوء ودخلت وجدت رائحته مالئه الغرفه فتقدمت اليه فرأت وجهه متعب قليلا ثم نظرت لباقى الغرفه وجدت صندوق زجاجى فقتربت منه وجدت به مسدس فستغربت لماذا هذا المسدس معه ؟! رحت بخيالها فى اشياء كثيره فوجدت مره واحده يد على كتفيها فانتفضت ونظرت على صاحب هذه الي وجدته جاسر فارتبكت وقالت:اصل هما قالولى اصحيك.

فنظر لها وقال:طب مصحتنيش ليه؟وى اللى موقفك هنا قدام دا وهوا يشاور على الصندوق.

فتركته وذهبت مسرعه الى الخارج كانت تسمع دقات قلبها يالها من غبيه كان يجب ان تسأله عن هذا المسدس ولكن هى الان لا تريد الاحتكاك به فنزلت وجدتهم يتحدثون ثم تعالت الزغاريد فستغربت هدير فكانت ستسأل لولا ان جاسر قاطعها وقال:اى ياجماعه خير

سيد:فرحكوا يوم التلات الجاى.

فنظر جاسر لها فوجد وجهها شاحب حاول ان ينقذ الموقف وقال:دا اللى هوا بعد3 ايام ازاى يعنى دا الشقه لسه مخلصتشفرد حسين:عقبال ما تقضوا شهر العسل تكون خلصت.

فأقبلت ابتسام وفوزيه على هدير يقبلونها فرحين بها وهى تحس انها فى حلم بل كابوس فأنهمرت دموعها على خديها فقالت ابتسام:انتى مش فرحانه ولا اى يا هدير؟

فسارعت فوزيه :لا يا حبيبتى تلاقيها دى دموع الفرح

فهزت هدير رأسها بالايجاب فوضع الاكل واكلوا جميعهم وعندما انتهوا من الاكل احسن هدير بصداع رهيب فقالت:لو سمحت يا ماما فى دوا للصداعابتسام:ثوانى يا حبيبتى كدا.اه اهو خديه واطلعى نامى ف اوضه جاسر شويه عشان الدوا دا بينيم

فأخدت هدير الدوا وشكرتها ولكنها لم تذهب الى الغرفه لكى تنام فنامت وهى جالسه فحملها جاسر لغرفته وخلع عن رأسها الحجاب واخذ يتأملها كيف كان يتاعمل معها كالوحش فأراح جسده فى الكرسى بجانبها مرت ساعتين حتى افاقت هدير وجدت نفسها فى غرفته ورائحته حولها والحجاب بجانيها فصرخت فأفاق جاسر وقال:اى فى اى ؟

هدير:انت جبتنى ليه هنا

جاسر:انتى نمتى تحت فطلعتك تنامى هنا ونمت انا كمان

فقامت سريعا لبست ححجابها ثم حاولت ان تقوم فداخت وجلست مره اخرى فقال لها :براحه وقومى على مهلك.واخذ بعضه وخرج اخذت تتخيل حياتها فيما بعد معه فى بيت واحد وغرفه واحده لا انها لا تستطيع العيش معه بهذه الطريقه فاستعادت قواها وحاولت النهوض مره اخرى فقامت ونظرت نظره اخيره الى الغرفه حولها ثم نزلت فوجدت اهلها وجلست قليلا ثم استأذنوا ورحلوا مر يومان يرجد به تجهيزات الفرح والقاعه ودعوه المعازيم كان كل من الين وسلمى واقفين بجانب العروسه التى كانت حزينه جدا فهى لا تريده ولماذا هذا الفرح فهى قبل هذا زوجته كانت يائسه لدرجه كبيره حتى أتى يوم الزفاف التى كان بالنسبه اليها يوم دفنها بالحياه واتت الكوافيره لتزينها وكانت كالملائكه بفستانها الابيض وكان جاسر كالفارس يقف امها ولكن بالنسبه اليها كان كالوحش وكان يجب ان تتعامل معه كعروسه تحبه وهو ايضا يحبها فكانت تبستم فقط والين مع فارس وادهم مع سلمى فرحين لها انتهى الفرح.

وذهب المعازيم واوصل فارس وادهم هدير وجاسر الى بيتهم ..........فماذا يحدث بعد ؟!!!....

حب اجبااريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن