البارت: الرابع عشر

17 3 0
                                    


عندما وصلوا الى المنزل نزلت هدير اما الفيلا فكان بالنسبه اليها كالسجن وعندما دخلت الى البيت قفل جاسر الباب وقال:مبروك يا عروسه

فضحكت باستخفاف على كلامه وتركته وذهبت الى غرفه النوم وجدتها هى التى حدث فيها ما حدث فتذكرت كل شئ امامها ثم اغلقت باب الغرفه مره اخرى ثم ذهبت لغرفه اخرى وجلست وجلست فيها وهى لاتعرف ماذا تفعل فخطر ببالها فكره فقامت وذهبت الى الغرفه الاخرى ودخلت دون ان تطرق الباب وعندما فتحت الباب وجدته جالس على السرير عارى الصدر فتلجمت ثم شاحت بنظرها بعيد عنه ثم اتت بشنطه سفر كبيره ووضعت فيها جميع ملابسها ثم اغلقتها وخرجت فاوقفها جاسر بصوته وقال:احنا هنسافر الساعه 8الصبح الساعه 7 الاقيكى جاهزه ..

فخرجت ودخلت الغرفه الاخرى ووضعت ملابسها فى الدولاب ودخلت الحمام الذى يوجد بالغرفهوابدلت ملابسها واراحت جسدها قليلا حتى اذان الفجر فقامت وصلت ودعت ربها كثيرا ثم قرات وردها حتى اتت الساعه السادسه فقامت وجهزت شنطتها وجهزت نفسها ايضا حتى دقت السابعه فخرجت من غرفتها ونزلت السلم فوجدته الس فقام ونظر للساعه وقرب لياخذ منها الشنطه وقال:سبعه يعنى سبعه

فلت تأبه له وخرجت وركبت السياره حتى وصلوا الى المطار وانتهى جاسر من الاوراق وذهبوا لركوب الطائره فجلست بجانبه بالداخل ثم امر بقفل الحزام ..كانت هدير اول مره تركب طائره فلم تعرف فرائها جاسر متحاره فوضع يده على يدها واغلق الحزام فنظرت له فانه شخص مستفزلا يأبه لها ولمشاعرها ولا لنفسه كيف جرحها ثم وصلوا الى الفندق الذى كان فى محافظه "الغــــردقـــــه"

دخلت هدير الفندق وجدته رائع ولكن ليس لها ان تشعر بالسعاده فضحكت بسخريه على حالها فذهبوا للغرفه فكان رائعها وعندما دخلت وجدت سرير واحد فقط وحمام واحد ايضا والاثنين معا فقالت برد تلقائى:انا هنام فين؟فرد جاسر:على السرير

هدير:طب وانت فين

فضحك وقال:على السرير بردوا

فنظرت له نظره بارده واخذت هدوم لها ودخلت الى الحمام وعندما خرجت كانت ترتدى بيجامه لبنى ويوجد بها رسمه ميكى كانت تشبه الاطفال ..كانت هذه اول مره يرى جاسر هدير بملابس البيت اما هى فلم تعرف كيف اتت بهذه الشجاعه وخرجت امامه كذلك ثم سرحت شعرها ولمته كان جاسر قد قام واخذ ملابسه ودخل الى الحمام فاخذت هدير غطاء ومخده ووضعتهم على الكنبه الخارجيه وفتحت التلفاز على القرأن الكريم ونامت حتى خرج جاسر فنظر اليها وجدها كالاطفال فى براءتهم كان سوف يدخلها ويكلمها ولكن كبريائه منعه ..

حتى اتى اذان الفجر قامت هدير فوجدت نفسها على نفس الوضع فقامت وكانت تريد ولا تعرف ماذا تفعل فوجدت باب وعندما فتحته وجدته يدخل الى الحمام الذى يوجد بالغرفه فضحكت كأن الله ينقذها منه فدخلت توضأت وطلت وطلبت مشروبها الخاص ونامت فقام جاسر على العاشره صباحا ثم دخل الحمام وخرج وجدها مازالت نائمه فحاول ان يوقظها مرارا ولكنها كانت غارقه فغرزها فى كتفها فقامت مخضوضه فقال لها:يالا عشان ننزل

فلم ترد عليه بل قامت ولبست ونزلت معه كانت ذو طبع خاص فى حياتها فنزلوا تسوقوا كانت تمشى بمسافه بعيده عنه ثم قالت فجأه :انا عاوزه اروح

فاستغرب منها قائلا فى حاجه ولا اى؟!

هدير:تعبت وعاوزه اروح ممكن ولا تركبنى واروح لوحدى..

جاسر:اتفضلى اما نشوف.

ركبوا معا ورجعوا الى الفندق فذهب وغيرت ملابسها وخرجت وجدته يطلب الغداء فقالت بصوت مسموع:انا مش عاوزه اكل .

فغلق سماعه التليفون بعصبيه وقال:انا لما اتكلم مع حد مش عاوز اسمع صوتك وبعدين هتاكلى غضب عنك.

فرمقته هدير باعينها ولبست اسدال الصلاه وخرجت للشرفه حتى اتى الطعام فقال لها جاسر:يالا عشان تاكلى

فلم ترد عليه فقال ببرود انا لما اقول كلمه تتسمع.

واخذها من زراعها بالقوه واجلسها امامه بالغصب فلم تاكل شينا فصنع لها بعض السندوتشات ووضعها جانيا حينما تريد ان تاكل ..وقام يريح جدسه وهى قامت تصلى وتدعى ربها وجلست على الكنبه ثم غرقت فى النوم....

حب اجبااريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن