الفصل الرابع

718 16 0
                                    

🦋حب بلا حنان🦋

أمضت كيم فترة بعد الظهر ممددة على السرير تتساءل بماذا فكر باتريك عندما رأىالباب المكسور ؟ لا شك انه ينظر لذلك بحكمة الى كل ما يحصل داخل بيت رجل ابيض فصممت على تقليد هذا التصرف ، الليلة ليس هناك ما يمنع دايف من الحصول على حقوقه كزوج لماذا ترهق نفسها ما دامت ستنهزم بالنهاية ؟ التجاهل هو أفضل تصرف ربما اذا تخلت عن مقاومته تخلى عنها .
أخذت حماما و ارتدت فستانا أزرقا لمادخلت غرفة الجلوس سكب لها باتريك العصير و لم تكن قد انتهت من تناول عصيرها حتى دخل دايف المنزل قال بنبرة ساخرة : يبدو انك بدأت تعتادين الحياة هنا .
جلس مادا قدميه عاى الكرسي المقابل : هل تسكبين لي كأسا .
من دون كلمة نهضت كيم و سألته : ليمون ام تفاح .
- اسقني من شرابك انت .
سكبت له كيم المشروب و قدمته له قبل ان تجلس شعرت به يراقبها لكنها قررت ان تبدو لا مبالية لاشيء منه قد يفقدها ضبط النفس التي أصرت عليه من الآن الزوجة المطيعة ، أصبح الصمت ثقيلا و لما تطلعت كيم نحو دايف شاهدته ممسكا بكأسه يتأملهاو على شفتيه ابتسامة غريبة فانتصب رأسه فجأه ووقع نظره عليها رفع كأسه كأنه يسلم عليها و أفرغهة في جوفه في جرعة واحدة ثم نهض : سأحاول أن أبدو أكثر لياقة .
دخل دايف غرفة النوم ليغير ملابسه للعشاء .
تناولا الطعام عند الثامنة ثم اقترح دايف تناول القهوة في الشرفة كان الظلام يعم المكان سمعا أصوات رجال داخل الغابة .راح دايف يقول بلا مبالاة : انهم بتسلون بلعب الورق في منزل كارل جرهارت .
- هل من عادتك لعب الورق .
- أحيانا هكذا يمر الوقت دون ان نشعر به .
- أرجو ألا أكون قد احتجزتك لا أريد أن يمنعك وجودي عن الاجتماع برفاقي .
وجه اليها ابتسامة ساخرة : هل أتركك هنا وحدك ؟ سيعتبرونني مجنونا كل واحد منهم على استعداد لدفع معاش سنة ليكون مكاني . انت انسانة جذابة تلفتين الاتظار اينما تذهبين أما هنا فتتركين أثرا عظيما .
- اسكت لا اريد ان اعرف الأثر الذي احدثه في الرجال هنا هذا لا يهمني .
- صحيح ؟ لن تكوني امرأة طبيعية اذا لم تكوني مبتهجة خصوصا انك في مأمن من أي رجل مغامر يرى أن أحلامه غير كافية لاشباع رغباته .
أجابت بحدة : طبيعية أو بالأحرى فاسقة أليس كذلك ؟
راح يقهقه و يقول : الرجل الذي يريد المرأة التي تزوجها ليس فاسقا .
- بلى عندما لا يحركه سوى فسقه جسديا لست أفضل من أي رجل آخر يجبر المرأة على الاستسلام لرغباته .
أجابها دون أي انفعال : الكلمة التي تبحثين عنها هي الاغتصاب أما أنا فلم أخبرك بشيءحتى الآن و أعتقد أن ذلك ليس ضروريا ان الذي لا يعرف ايقاظ مشاعر المرأة ليس برجل .
كانت يدا كيم مشدودتين و شعرت بنبضها يتزايد : حتى و ان كانت لا تشعر تجاهه سوى بالكراهية و النفور .
- حتى أكثر من ذلك ان الكراهية انفعال ايجابي يا جميلتي انها تجعل العلاقات أكثر اثارة من الحب نفسه .
- كيف يمكنك معرفة ذلك ؟
- آه لقد وقعت بالحب مرة و هذه الحالة أدخلتني في أوضاع غير ملائمة و علمتني درس لن أنساه ليس للمرأة مكان في حياة الرجل الا السرير .
- لا شك انها آذتك كثيلاا .
- أدت لي خدمة كبيرة و أنا مدين لها بذلك لا شيء يدوم لذلك يجب الاستفادة مما نملك أكبر وقت ممكن .
- بما فيه أنا على ما اعتقد .
- بما فيه انت .
- لكنك ارتكبت غلطة صغيرة معي لقد وضعت علاقتنا في مستوى آخر تصور اني أقدر أنا أيضا أن استفيد من الوضع و أرفض الطلاق عندما نعود لانكلترا ستجد نفسك مضطرا لاعالة امرأة ... كما يمكن ان اطالب بنفقة .
سألها دايف وهو يتصنع اللطف : هل تحاولين تهديدي .
- كلا اردت ان أؤكد انك لست الفائز بصورة دامة ان هناك من يعرف ان يحل محلك في كل وقت انه قدري و قدركفي وقت واحد .
تقلص و قال : أي ثمن تطلبين ؟
تطور الأمر أبعد مما كانت تتصور فلا شيء في الدنيا يجعلها تتعلق بدايف متى سنحت لها الفرصة للتخلص منه أجابت : ثمن مرتفع جدا .
نهض و اقترب منها و بينما كان ينحني لرفع كيم من مقعدها قصف الرعد كأنه صدى نبضات قلبها المرتجف و قال : اذن سوف نرى اذا ما كنت تستحقين هذا الثمن .
لم تفتح كيم عينيها الا عندما نهض دايف من السرير الآخر شعرت بعدم قدرتها على مواجهته ظلت جامدة و هي تسمع خطواته داخل الغرفة و ما ان خرج حتى استدارت لتستلقي على ظهرها و تحدق بالسقف و راحت تتذكر تفاصيل الليلة الماضية . لا حنان لا لحظة نعومة في الساعات التي أمضتها بين ذراعيه و لا حتى عاطفة جعلتها تستسلم لكنها غير قادرة على تجاهل ردة فعلها يقظة أحاسيسها التي لم تتمكن من مقاومتها و شعرت بالخجل انها ليست أفضل منه على الأقل تصرف دايف على حقيقته الانفعالات التي احدثها دايف لا علاقة لها بالحب بالتأكيد م ستحيل ان تحب انسانا كدايف نيلسون وخاصة بعد هذه الليلة.
دقت الساعة السابعة نهضت ألقت نظرة على جسدها النحيل في المرآه لقد حصل ما حصل و سيتجدد الا اذا رحلت و المشكلة انها ما بين علتين دايف أو أن تجد نفسها وحيدة دون مساعدة حتى كريس قد لا يساعدها انها عاجزة عن معرفة كيف أحبته ، فكت حقيبتها و رتبت ملابسها داخل الخزانة ثم توجهت للحمام مرتدية مئزرا أزرق .
لم ينس باتريك وضع منشفة داخل الحمام دخلت كيم و أغلقت الحمام ثم خلعت مئزرها و علقته قرب المنشفة ووضعت على رأسها قبعة الحمام في الوقت الذي خرج دايف من المطبخ و اتكأعلى درابزين الشرفة و قال دون مبالاة : نحتاج لقاذفة لهب لابعاد الحشائش .
لم ترد كيم التفت نحوها و راحت عيناه تحدقان بقبعة الحمام وقال : هيا اسرعي قلت للوك اننا سنوافيه بعد نصف ساعة .
عرفت كيم انه يريد ان يحيرها فلم تعر انتباها لما قاله أخذت حمامها بهدوء و ما ان انتهت مي يده لخارج القاطع لتناول المنشفة وراحت تنشف جسدها و كانت على و شك ان تضع المنشفة مكانها و ترتدي مئزرها عندا انجذب نظرها الى حركة قرب قدميها احنت بصرها أرضا و ظلت مسمرة مكانها مرتعبة لرأت عقربا في زاوية منشفتها الملقاة على الأرض همست بصوت مرتجف : دايف انه عقرب .
- لا تهتمي كثيرا عليك فقط الخروج من هنا .
- لا أستطيع فهو على المنشفة .
انتصب للحال : أين .
- على الأرض فهو لا يتحرك انه على طرف المنشفة الملفوفة فوق جسمي .
هبط دايف بسرعة و قال : مدي يدك بهدوء و ارفعي المزلاج الحديدي على مهل فالعقارب تنتقل بسرعة البرق .
أطاعته دون تردد عنده سحب دايف الباب باحتراس حريصا على ان يحافظ عاى الظل حتى لا يدخل نور الشمس نظرة واحدة للعقرب ثم داس عليه محاولا الاي خدش قدم كيم و أصابعها ثم أمسكها بذراعها و جذبها نحوه فتمسكت بكتفيه دون تردد نسيت كل شيء الا انها نجت من موت أكيد و لم تع ماحصل الا بعدما شعرت بحدة ملابسه على جلدها فوعت المنشفة بسرعة حول جسمها و ابتعدت عن زوجها الذي قال بسخرية : لا تقلقي لن احاول الاستفادة من الوضع من الأفضل ان ترتدي ملابسك بينما انصرف لاعمالي .
ذهبت كيم الى غرفتها و ارتدت ملابسها ثم اصطحبها دايف الى النادي لتناول الغداء مع لوك و أخذوا يتكلمون عن الاحتياطات الواجب اتخاذها في موسم الامطار ثم جاء شاب ليبلغ دايف انه مطلوب على الهاتف فطلبت كيم من لوك ان يعلمها البلياردو فوجئ ثم ابتسم قائلا : شرط ان يوافق دايف .
- و لماذا يرفض ؟
- قد لا يدعك تاتين للنادي وحدك تذكري ما حدث في الليلة الأولى .
- ليس هناك أحد يجرؤ على ان يتشاجر مع دايف بسبب زوجته اذا كان حريصا على الوظيفته اذن انني المشكلة .
- انا لا الومه لو كانت لدي زوجة مثلك لا أوكلها لاعز اصدقائي .
- يبدو انك لا تثق بي .
ابتسم بارتباك و خجل : ارجو المعذرة انا لا اثق حنى بصديقي .
- هل تعرف دايف من زمن .
- التقينا بداكار ثم عدت الى انكلترا و لما جئت هنا كان دايف قد سبقني .
- انت معجب به لوك اليس كذلك ؟
تردد قبل ان يقول : لنقل انه رجل يمكن الاعتماد عليه في و قت الضيق في احى المرات .......... لا ..لا تعيري انتباها لذلك فهو لا شك لا يريد ان أخبرك بذلك .
رفعت عينيه و نظرت وراء لوك الى الباب المفتوح حيث كان دايف يتكلم و أخذت تتأمله لنفترض انها توصلت لان تجعله يقع في هواها تكون قد حصلت على السلاح المطلوب لا تخسر شبئا ان هي حاولت اغراءه هكذا بكون الانتقام و هو يعادل الاذلال الذي يفرضه عليها ....و فحأه أقفل الهاتف و هو يحدق فيها رافعا حاجبيه فأحنت كيم عينيها قال لها دايف سأذهب الى القرية هل ترافقيني ؟
وافقت و اصطحبها دايف الى القرية سألته كيم داخل السيارة : ماذا يحدث داخل المنجم اذا هطلت الامطار .
- هذا يتوقف على العاصفة انه موسم سيء لكننا نتدبر امرنا بالتي هي احسن .
-هل تنوي العودة الى هنا .
- لن اعود الى هنا سيحل لوك مكاني من حظك اننا سنغادر قريبا لن تتحملي الموسم كاملا هنا .
أوقف دايف سيارته امام احد المنازل قائلا لن ابقى طويلا .
خرج دايف من المنزل من المنزل قئلا يجب ان نعود للمنجم قبل قيام العاصفة لكن آمال دايف ذهبت سدى ،اذ ما ان صارا في منصف الطريق حتى هطل المطر و تحول الطريق الى مستنقع و أوقف دايف السيارة الى جانب الطريق قائلا : يجب ان ننتظر حتى تهدأ العاصفة فاذا اكملنا لن نستطيع التمييز بين الطريق المعبدة و الموحلة .
- هل هذه طريق معبدة انا اعتبرها نهرا جاريا .
- ما دامت تجري نحن في امان و عندما تنحسر تبدأ المشاكل .
تناول سيكاره و فاجأه تعبير كيم عندما قصف الرعد مرة ثانية فأشعل لها سيكارة و لفترة ظلا صامتين صرخت كيم في تملل : كيف تستطيع ان تتحمل 6 أشهر متواصلة في هذا المكان ؟
- السنة الأولى كانت الأسوأ مع الوقت يتأقلم الانسان بعض المهندسين يأخذون عطلهم اثناء موسم الامطار في الشمال.
- و انت ..
- اجمالا امضي عطلتي في فريتاون .
- اظن انك تذهب ال فريتاون باستمرار .
- في عطلت نهاية الاسبوع ، اذا كنت عاقلة سآخذك معي لم تسنح لك الفرصة لزيارتها .
- لا الحقيقة يؤسفني ان اعود الى لندن واقول ان كل ما رايته في سيراليون هو المنجم .
- أصدقاؤك في لندن عل يعرفون عن مشاريعك .
- تريد ان تقول مشاريعك انت .
- الشيء نفسه .
-ليس لدي سوى صديقة واحدة التي اتقاسم الشقة معها و قد طلبت منها ان تجد شخصا آخرا ليسكن معها ليتقاسم معها الايجار اثناء وجودي هنا ، لم اكن اعرف كم من الوقت سأبقى هنا .
راح دايف يتأملها بفضول و استغراب : الا تفكرين ابدا قبل ان تقدمي على اي عمل ؟
اعترفت نادمة : كلا ليس دائما لكني اعتقد اني شفيت من ذلك الآن .
- آه لست في وضع شيء على ما اظن يخيل الس انك بدأت تعجبين بالتدبير الذي قمنا به .
شعرت كيم باحمرار وجهها : هناك فرق شاسع بين الاعجاب و الاستسلام اذ عرفت عنك شيئا واحدا فهو انك خال من أية عاطفة انسانية و ان لا جدوى من اي مقاومة ، ان التدبير الذي اتخذناه كما تقول علي ان أتقبله حتى أعود الى بلادي انه لا يعجبني لكن لا يمكنني ان أفعل أي شيء آخر اذا كنت اريد المحافظة على حياتي .
لمع بريق في العينين الرماديتان بينما كان يتفحصها و قال دون اضطراب : لست سوى انسانة كاذبة في الواقع انك تريدينني بقد ما أنا أريدك لكن نظريتك السخيفة تمنعك من الاعتراف بذلك ليس في الكون امرأة واحده بهذا الغباء لتصدق كل تلك الحماقات التي قذفت بها في رأسي الليلة انك تحاولين ان تتذرعي ضد ميولك الشخصية .
صرخت و هي تشد على أسنانها : هذا ليس صحيحا انت تعتقد بأنك رجل لا يمكن لاحد ان يقاومه لكن يمكنني ان أقول لك انك بالنسبة لي لست سوى وسيلة للوصول الى هدف معين و اذا كنت مصرا على معرفة كل شيء أقول لك اني أصاب بالهلع كلما لمستني .
قال ساخرا : هذا ما لاحظته .. حسنا ..انك لا تحبين علاقتنا و أنا كذلك .
تناول سيكارتها من بين اصابعها و رماها مع سيكارته خارجا ثم جذب كيم اليه و شدها بين ذراعيه وراح يبتسمعندما قاومته بطريقة آلية : هيا ..دافعي عن نفسك ..اني احب الغضب عند النساء .
أغمضت كيم عينيها عندما أحنى رأسه عليها و تسلحت بالشجاعة لكن لم يحدث شيء ففتحت عينيها من جديد ورأت وجهه ما زال بعيدا عنها و رأت عينيه الساخرتين فوضع يده على قلبها ينصت لنبضاته ثم رفعها الى عنقها و راح يداعبه بلطف غريب شعرت باعصابها كلها ترتجف فارتعشت عندما راح يعانقها و راحت تقاوم لضبط انفعالاتها كرهت نفسها بقدر ما كرهته لانها لم تقدر على مقاومة الاحاسيس التي توقظها مداعباته راحت تفكر بياس انه لم يمض سوى 3 أيام و تحولت الى هذا الوضع الذليل من تكون هي فعلا ما دامت حياتها مليئة بالنظريات القائمة على أساس متزعزع ؟ تصرفها هذا ضروري حتى تنتقم يجب ان تستخدم كل الاسلحة التي في تصرفها و من أجل ان تؤذيه يجب ان تلبي رغباته الفظة... الغاية تبرر الوسيلة ، و مع ذلك فلم يكن في وسعها سوى تجنب نظراته بعدما تركها .. لم تكن فخورة بنفسها و لا بوسائلها..ما حصل معها لم يكن ردة فعل مقصودة بل كانت ترغب ان تتصرف كما فعلت بالاستسلام له و عدم مقاومته لم يبالغ دايف في تقدير سيطرته عليهاانه يعرفها أكثر من نفسها .
همس قائلا : هذا أكثر مما كنت اتوقع .
أجابت محاولة اظهار غضبها بقوة كبيرة : أكثر مما تستحق ..حسنا..لقد حققت ما تريده،لا شك انك فخور بنفسك .
- ليس تماما بل فوجئت تريدين السيطرة على نفسك لكنك الآن استسلمت اراديا لماذا ؟
- انت تعرف ذلك جيدا .
- لانك لم تكوني قادرة على منع نفسك من الاستسلام لي .راحح يتفحصها و هي ترتجف ثم قال : لا اعتقد ذلك لا شك ان هناك سبب آخر .
- صحيح و ما هو ؟
- تريدين باستسلامك لي ان تكوني رائعة في نظري ربما تجدين في عاهة يمكنك بواسطتها ان تؤذيني ، انك لا تعرفين اخفاء نواياك يا حبيبيتي لقد عرفت انك تخططين شيئا ما عندما نظرت اليك و انا اتكلم في الهاتف صباح اليوم اذن استمري بالمحاولة ارجوك ربما ساعدتك التمارين على الاسترخاء كليا .
شعرت كيم بالانهزام و فهمت انه يلهو معها كما يلهو الهر بالفأر لا جدوى من الحلم لكنها قامت بمحاولة أخيرة فقالت و هي تتأوه : دايف دعني اذهب لست اعني لك شيئا .
- خطأ مرة ثانية انك تعنين الكثير لي انت امرأة مثيرة و مغرية ، انك امرأتي قبل ذلك و ما دمت هكذا فستبقين هنا في قربي ... العاصفة هدأت و بامكاننا العودة الآن.
خلال العودة لم تنطق كيم بشيء توقف دايف امام المنزل و نزل ورفعها بين ذراعيه و حملها داخل المنزل ، كان المطر لا زال ينهمر و بعد ان وضع كيم على أحد مقاعد غرفة الجلوس دخل غرفته ليبدل ملابسه و لما عاد هم بالخروج فسألته كيم : هل أنت خارج من جديد ؟
- نعم هل انت سعيدة؟
- جدا .
مرت من امامه دون ان تضيف شيئا و دخلت غرفتها ، اقلعت السيارة بعد 5 دقائق تمددت على بطنها على السرير تعد الأيام الباقية قبل ان تصبح في انكلترا 35 يوم وليلة و ماذا ستفعل لقد خسرت وظيفتها و شقتها و لا تملك سوى 20 جنيها لكنها تفضل الموت على طلب النقود من دايف ...انها ترفض المضي في طريق الذل و المهانة .

انتهى الفصل الرابع

🤗🤗🤗🌟🌟🌟🌟

🌿أقدام في الوحل 🌿- كاي ثورب ( كتابة / كاملة**)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن