الفصل الخامس

670 20 0
                                    


🦋رياح ثلجية🦋

اعصار آخر اندلع في نهاية الاسبوع تلته 3 أيام في الضباب الكثيف و الحرارة الخانقة أية حركة كانت تتطلب جهدا ملحوظا ، بدأت كيم تعمل 3 ساعات قبل الظهر و 3 ساعات بعد الظهر ، لم تكن لديها فكرة عن عمل دايف فلم يكون يعود للمنزل الا قبل موعد العشاء انها حياة غارقة بالرتابة لن تجرؤ كيم على الاعتراف بان الساعات التي تمضيها بعيده عنه تمر بصعوبة و لا تستعيد حيويتها ونشاطها الا بمجيئه .
لم تتذكر مشكلة الحياة الساخنة الا عندما قررت ان تاخذ حماما ساخنا وتغير ملابسها كانت قد صرفت باتريك اليوم لانها ستقترح على دايف تناول العشاء في النادي ، فتوجهت للمطبخ و ملأت الوعاء بالماء لكن واجهت مشكلة اشعال الموقد و ضعت بعض الحطب في الموقد و بعض الجرائد ثم اشعلت عود كبريت اشتعل ورق الجرايد ثم انطفأ ثم كررت الأمر مرة أخرى فسحبت يدها بسرعه لكن سرعان ما أنطفأت الورقه ، نظرت ليدها فرأت مدى الحروق التي اصابتها بدات يدها تؤلمها تاولت خرقة و لفت يدها بها و راحت تبحث عن كربونات الصوديم لحمايته من الالتهاب وراحت تبحث في غرفة الجلوس انتفضت بكاملها عندما رأت دايف على عتبة المنزل ، قصف الرعد صرخ دايف : العاصفة قادمة ...لكنه شاهد يد كيم الملفوفة فتبدلت لهجته : ماذا بك ؟
أخبرته كيمماذا حدث : ليس ثمة شيء خطير كنت أبحث عن الدواء المناسب .
تناول يدها و رفع عتها الخرقة و راح يتفحصها : يجب معالجته بالحال سآخذك للعيادة ليعاينك د.سلبي .
- لا..لا ضرورة لذلك .
- أنا الذي أقرر اذ كان ضروريا أم لا ان الجرح يلتهب بسرعة في هذا المناخ ، لماذا اردت اشعال الموقد ؟
- صرفت باتريك و فكرت اننا قد نتناول العشاء بالمطعم هل هناك مانع ؟
كانت ابتسامة دايف مفاجئة و غير منتظرة : لا امانع اعترف انك بحاجة للخروج لكن قبل كل شيء علينا ان نعتني بيدك .
كان بالسيارة في الطريق الى النادي عندماسألها : هل تعجبك فكرة قضاء نهاية الاسبوع في المدينه ؟
- معك .
- مع من اذن ؟
ظلت فترة صامتة قبل ان تهمس : الم تخاف ان اهرب مرة أخرى ؟
- كلا لا يمكنك الذهاب الى اي مكان ..الا اذا كنت لا تزالين تفكرين في ادامس ؟
- لا فائدة من التفكير فيه الآن .
- طبعا ..اني سعيد لانك أخيرا بدأا تعرفين حقيقة هذا الانسان .
- لا تقلق سوف احترم الصفقة التي عقدناها معا .
- بدأت أمل من تصرفك لقد أوقعت نفسك في هذا التدبير بملء ارادتك لقد أردت بالطبع الحصول عليك لكني تصرفت بطريقة قانونية و لم أقدم وعودا كاذبة يا امرأة لا تعرف ما هي الحقيقة و لن تعرف .
ابتلعت ريقها بصعوبة : الزواج لا يعطي الرجل بالضرورة جميع الحقوق تجاه المرأة و خاصة بانكلترا .
- لسنا بانكلترا و قد فعلت المستحيل لأفهمك ذلك جئت الى هنا للبحث عن رجل و ها انت قد وجدت رجلا و لا اعتقد اني امدح نفسي كثيرا اذا قلت اني افضل من ادامس ربما تريدين ان تمر هذه الاسابيع بسرعة لكني اضمن لك انك لن تنسيها أبدا .
أجابت ساخرة : الظاهر ان التواضع ليس من مزاياك اني لا أرى الغرور جدير بالاحترام .
- وكذلك السذاجة..أتعتقدين انني لا أعرف أن أميز بين الانفعالية الحقيقية و البرودة المقصودة ؟انني اعرف انك لست كما تحاولين ان تقنعيني يا سيدتي المسكينة .
نظرت كيم من باب السيارة ان وجوده يضايقها انه يعرف كل شيء.
عاين الدكتور يدها بسرعة ووضع عليها مرهما أصفرا وقال : لن تسبب لك مشكلة لك اذا حافظت عليها جافة لا تفكي الرباط الا غدا .
بدأت العاصفة عند وصولهم للمنزل أشعل دايف الموقد و طلب من كيم ان تحضر لها العصير في انتظار ان يسخن الماء : المطر على الأقل يرطب الجو .
- كنت اعتقد ان الجو لا يزعجك .
- لا أتذمر لكنه أفضل من جو ( مالي ) حيث المئات يموتون من الجفاف .
دخل لشرب عصيره ألقى دايف نظرة على الملفات التي تعمل بها وقال : كم تحتاجين من الوقت لتنتهي منها ؟
- انهيتها عند الظهيرة . كان بودي نقلها للمكتب لو كانت لدي وسيلة نقل و بالطبع اذا سمحت لي بذلك .
استدار دايف وراح يحدق بها في ابتسامة خفيفة : هل تبحثين عن المشاكل .
اجابت بسرعة : لا أريد التشاجر كل ما قصدته انني اتمنى لو امكننا الخروج من المنزل لفترة قصيرة خلال النهار اعرف انك لا تريدني قرب المنجم لكن اؤكد لك اني لن اسبب لك اي مشاكل .
- لم اكن اعرف انك تجيدين القيادة .
- لم أقد جيبا من قبل لكن بامكاني ان اتدبر امري لن احاول الذهاب بعيدا خارج المدخل المسيج .
- و يدك .
- سوفف تتحسن بعد يومين انه جرح سطحي انني لا اطلب الكثير.
- حسنا عندما نعود من فرتاون سنرى ما يمكننا فعله .راح يتأملها بسخرىة و أكمل : لقد ربحت المعركة بسهولة اليست كذلك ؟
ابتسمت معترفة : كنت انتظر مقاومة أقوى منك فلم تعودني على هذا الاهتمام و العناية .
- حتى الآن لم تطلبي مني شيئا الماء سخن هل تفضلين ان تأخذي حماما قبلي ؟
- لا ساستغني عن الحمام اليوم حتى لا ارطب الرباط اكون شاكرة اذا وضعت وعاء من الماء بالمطبخ.
- اذا احتجت لمساعدي لا تتردي في دعوتي.
- شكرا لن احتاج الى شيء .
اغتسلت كيم بصعوبة ثم ذهبت الى الغرفة لارتداء ملابسها توقفت محتارة عند الباب عندما رأته ممددا بالسرير مرتديا سروالا من القطن دون قميص يدخن سيكاره و يطالع بعض الأوراق رفع عينيه و هز حاجبيه : هل يزعجك شيء ؟
- لقد اعتقدت انك حاضر .
- نعم أنا حاضر ..تقريبا ..لسنا في عجلة .
- لا ..لكن ...أريد ..أريد أن أمشط شعري و أزين وجهي .
- هل ممنوع على الزوج ان ينظر لزوجته و هي تتزين؟
- كلا بالطبع .ألا يحق لي أن ابقى وحدي احيانا .
-طبعا اطلبي بلطف ان اذهب و انا سافكر بالذهاب .
-اذهب الى الشيطان .
- اهذا ماتعتبرينه لطف ؟ ما زلت بحاجة الى أمور كثيرة تتعلمينها عن الرجال يا جميلتي .الآن تعالي الى هنا و اطلبي ما تريدين بلطف .
ارادت كيم الا تطيعه و لكن على الأقل اذا اقتربت منه سوف تحافظ على القليل من المبادرة ، تظاهرت بالهدوء و اقتربت من السرير و تناولت قميصه النظيف من الكرسي : هل لك ان تلبس قميصك و تخرج من هنا ؟
من دون ان ينتصب مد ذراعه و بحركة سؤيعة دفعها الى السرير و انحنى ليطفئ سيكارته في المنفضة فالتقت العينين الرماديتين بعيناها الخضراوان : ماذا قلت .
- انك تدعك قميصك .
-آخذ قميصا آخر .
جالت نظراته في وجهها و ارتفعت الى فمها : انك ترتجفين تحاولين ان لا اكتشف عواطفك لكنك تريدينني كما اريدك و لم لا اننا نريد الاهداف نفسها .
- لكن طباعنا مختلفة .بذلت جهدا لتبدو هادئة و أكملت :بالنسبة اليك هذا يعنى لك كل شيؤ انه هدف مادي بحت انك تسخر كليا بما اشعر به و بما افكر به .
- و انت هل يهمك شعوري و ما افكر به الآن بالذات ؟
شعرت كأنها تذوب و اجتاحها احساس حراري جميل لكن جزءا منها ظل متمسكا في عناد بالواقع : لن اعطيك شيئا يا دايف كل ما تريده عليك ان تحصل عليه بنفسك .
- حسنا اذا كانت هذه ارادتك .
ايا كان شعوره فلن تدعه يعرف كم هي مختلفة عن الفتاة الساذجة التي تزوج منها .
وصلا فريتاون في الساعة الرابعة عصرا يوم السبت وتوجها للفندق كانت غرفتهما نظيفة و متواضعة راحت كيم تتأمل البحر من النافذة لم يبق امامها سوى 3 أسابيع و تعود لبلدها و عندها لن ترى دايف مرة أخرى همس صوت في عقلها ( لن تنسيه ابدا ) التفتت فجأه قائلة : متى نتناول العشاء ؟
- متى تريدين ؟ هل انت جائعة ؟
- كلا لكن لمجرد العلم .
فتحت حقيبتها ورتبت اغراضها ثم التفتت اليه متردده : هل تفضل ان تفرغ حقيبتك بنفسك ؟
- افعلي ما يحلو لك ساذهب للمقهى و آخذ كأسا اذا اردت اللحاق بي لا تترددي .
اجابت ببرود : افضل البقاء هنا .
- اتفقنا الى اللقاء.
افرغت حقيبته و لم تعد تعرف ما تفعله ندمت لرفضها دعوته ، نظرت من خلال النافذة عندما سمعت طرقا على الباب فتحته محدقتا بالرجل امامها و هتفت : كريس..
قال بصوت مشدود : مرحبا كيم هل يمكنني الدخول ؟
-اني....ماذا تريد .
- ان اتحدث اليك ارجوك كيم لدي مشاكل خطيرة .
رات اليأس في عينيه فادخلته و اغلقت الباب : كيف علمت بوجودي هنا .
- شاهدتك تصلين مع دايف ، انتظرته الى ان نزل يجب ان اهنئك كيف نجحت في ان تدعيه يقع في غرامك ؟
- لم يكن امامي خيار ؟ ما هي مشكلتك ؟
- ان زوج ماي يبحث عني و كذلك شقيقها .
- يبحثان عنك .
- نعم يريدان قتلي جاء صباح اليوم وأخذا ماي كنت أنوي الصعود للمنزل لولا تحذير أحد الأولاد لي .
- لكن كيف استطيع مساعدتك ؟
- هل تحملين مالا ؟
صرخت وهي تجتهد الا تضحك : نعم ؟ كريس منذ أيام قلت ان لديك المال الكافي....
- نعم لكنه موجود مع ماي كنا نود الهرب أتفهمين ؟ كل ما املك الآن هو 20 جنيها .
- و انا لا املك المال الكافي .
- لكن باستطاعتك الحصول على المال ..المراة التي استطاعت ان تجعل دايف نيلسون يتزوجها في امكانها ان تحصل كل ما تريده منه ...الا اذا كان زواجكما قصة لانقاذ سمعته .
همست كيم : لا ابدا الا تعرف داي يا كريس لن يعطيني المال اذا عرف انك هنا فانه يسلمك لزوج ماي انا اسفة يا كريس .
- لكنك أملي الوحيد .
بدأ اليأس من جديد في صوته أمسك كيم من كتفيها : كيم يجب ان تساعدينني اعرف اني تصرفت كالاحمق لكن حاولي ان تفهمي مع ماي حدثت الأمور رغما عني الله وحده يعلم كم قاومتها كنت بحاجة اليها كنت مضطرا ان اظل معها .
- ارجوك لا اريد ان اعرف عنها شيئا لقد فضلها علي لماذا تريد مساعدتي ؟
- لانك لا تزالين كما انت لا تستطيعين تجاهل محنتي ؟
خيم الصمت فترة : كم المبلغ الذي تريده ؟
- ما يكفي لشراء بطاقة سفر واعيش بعض الوقت قبل الحصول على عمل لنقل 200 جنيه .
لما رأى التعبير على وجهها : 100 لنقل 100 جنيه كافية لاذهب الى اي مكان .
تخلصت كي من تمسكه : اين يمكنني الاتصال بك ؟
- لقد حجزت غرفة في هذا الفندق الليلة فقط ساغادر غدا .
- حسنا الآن من الأفضل ان تخرج .
- شكرا كنت اعرف ان بامكاني الاعتماد عليك .، لا شك تعتبريني رجلا خسيسا.
- لا .اذهب قبل ان يجدك دايف هنا .
ذهب و بقيت كيم جامدة في مكانها مرتعبة تفكر في حل لذه المشكلة لم تجد الا طريقة واحدة ، كانت قد ارتدت فستانها الازرق عندما دخل دايف استقبلته بلامبالاة متظاهرة بقراءة احد المجلا بينما أخذ حماما و غير ملابسه لأول مرة تراه في بزة انيقة فجأة قال لها : حاولي الابتسام لا نريد ان يظن الجميع اننا على خلاف .
- انت تسخر عادة بما يفكر فيه الناس .
- ربما تكونين على حق هيا بنا .
دخلا الى غرفة الطعام كان الجو خانقا قال دايف الطعام جيد هنا في افريقيا يتعلم الانسان الا يبالي بالديكور .
اشعل سيكارا له و لها ثم راح يتفحص كيم قالا هل أخذت قسطا كافيا من النوم ؟
انتفضت : نوم؟
- ظننت انك نمت بينما كنت بالمقهى هل خرجت ؟
- لا .لا ابدا الظاهر ان الخدمة هنا غير سريعة .
- لسنا في عجلة اذا اذا كنت تنوين القيام بعمل آخر ؟
نظرت اليه و أغمضت عينيها : لا..لا.. لماذا ؟
- لا تردي على السؤال بسؤال ان ذلك يوحي بانك تخبئين شيئا ما .
قالت لنفسها هذا هو الوفت المناسب لسؤاله ما تريد و من دون شعور راحت تدير الكأس بين اصابعها فاذا بيد دايف تمسك باصابعها سألها برقة : هل هناك ما تخفينه كيم ؟
قالت بصعوبه : هناك امر اريد عرضه عليك لكن ليس هنا لنتناول العشاء قبل ذلك .
خيل اليها انه انتظر دهرا قبل ان يجيب و هو يحدق فيها بامتعاض : حسنا لنتعش .
لم تعرف كيم طعما للأكل تمهلها بالاكل لم يزعج دايف رغم انها كلما رفعت عينيها راته متشنجا ، انتهى العشاء فخرجا من الفندق و ركبا السيارة خارج المدينة ، وصلا أخيرا أمام شاطئ البحر أوقف دايف السيارة وتناول سيكارة : حسنا و الآن قولي كل شيء .
أخيرا قالت بعد فترة : كريس يواجه مشكلة عويصه .
اجاب بحدة : لقد تصورت ذلك هل قبض عليه زوج ماي ؟
- تقريبا . و أخبرته ماذا حدث
- هل طلب منك مالا ؟
عضت كيم على شفتيها : نعم ...
- وهو يأمل ان تؤمني له المال بطلبه مني اليس كذلك ؟
- نعم .
- ماهو السبب الذي يجعله يعتقد باني على استعداد لمساعدته على الهرب .
- ليس هناك اي سبب فقط لاننا متزوجان و فكر.....
- و فكر انه بعد ان اعطيتك كل شيء لا يمكنني ان ارفض لك شيئا طبعا لم تشرحي له تدابيرنا المؤقته لكنني تصورت انك تعرفينني جيد لن اساعده انه يستحق ما يحصل له الآن .
تشجنت يد كيم على ركبتيها : سوف ارد لك المال .
فهز حاجبيه : كيف ؟
الكلمات التي ستتفوه بها كانت من اصعب الكلمات التي سبق لها ان نطقت بها : سأكون.....كما تريدني ان اكون.
- تقصدين انك مستعدة لبيع نفسك من اجل انقاذه .
- نعم اذا كنت تنظر الى الاشياء بهذا المنظار .
- كيف تريدين ان اراها الآن ؟
سحق باصابعه طرف سيكارته ثم رماها من نافذة السيارة بغضب : بعد كل ما فعله كنت اظن انك ما تزالين محتفظة بكرامتك فتعمدين الى طرده .
- انا لا احبه كما يخيل اليك لكن ليس باستطاعتي ان ابقى لامبالية و اتجاهله لقد خيل الي انك لن تساعده الا بمقابل .
قال بقسوة : ماذا سانال بالضبط من مساعدته .
تنفست كيم الصعداء : اعتقد اني لست بحاجة لشرح ذلك .
رفع دايف يده فجأه ووضعها على ذقن كيم ليجبرها ان تلتفت اليه كانت عيناه من الحديد : لنضع النقاط على الحروف اذا سمحت انك لا تقومين باية تضحية الليلة يا كيم ما تعدين به ليس سوى ما تحلمين ان تقدميه لي من الليلة الأولى لكن اذا كان يناسبك اكثر ان تقولي انك ستفعلين ذلك من اجل ادامس فلا تنزعحي لا ابالي بما تقولين لنفسك ما دمت ساجد امامي امرأة حقيقية بدلا من فتاة بريئة .
راح دايف يعانقها بشدة و شغف جعلها عاجزة عن التفكير باي شيء ، امضت الليالي محاولة ضبط انفعالاتها لكنها الآن تركت العنان لمشاعرها و احست بارتياح رائع و بالرغم عنها وضعت ذراعيها حول عنق دايف و غرزت اصابعها بشعره الكثيف فالمشاعر المكبوته انفجرت كالشعلة .
و لما أبعدها عنه فجأه اعتقدت انها تغوص في الماء المثلج كانت ركبتاها ترتجفان و هي تنظر اليه في العتمه و شعرت بتغيير في مزاجها دون ان تفهم شيئا : دايف ؟
تحرك و حول نظره عنها و ادار محرك السيارة و قال بقسوة : لا تقلقي ..سيحصل ادامس على ماله لكن بعد هذا لا اريد ان اسمع اسمه على شفتيك هل فهمت ؟
لم ترد لا جدوى من الكلام و خلال لحظات الانفعال تلك لم تكن تعرف ما بدأت تتمناه لكن تصرف دايف كان يقتل هذا الشعور المفاجئ انه يجهل كل شيء عن الحنان لقد عقد صفقة و هذا كل ما يعنيه بامكانها ان تقول ان ذلك ينطبق عليها ايضا لكن في اعماق قلبها تعرف جيدا ان ذلك ليس حقيقيا كانت تتمنى لو ان ذلك حقيقة .
انتهى الفصل الخامس ...

شكرا لكل المتابعين الاوفياء🤗🤗🤗...

🌿أقدام في الوحل 🌿- كاي ثورب ( كتابة / كاملة**)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن