الفصل السابع -الجزء 02-

1K 75 0
                                    

في وقت متأخر من الليل، عاد (راين) للمنزل و وجد والدتب جالسة تنتظر عودته، عند دخوله ركضت إليه و عانقته لتقول: "(راين)! لقد ظننت أن مكروها أصابك، حمداً للّه".

ثم أمسكته من معصمه و قالت :"هيا تعال لتتصالح مع أختك".

لكنه لم يحرك ساكناً و قال بحزن: "حال معلمي تزداد سوءً".

ثم أضاف: " و لن يتمكن قريباً من حماية الجبال بعد الآن، لذلك سيتعين على شخص أن يحل محله".

قال و هو يشرح لوالدتي، فنظرت إليه بكل صدمة و قالت بصوت قلق :"(راين) لا يمكنك ذلك! أنت صغير جدًا ، أنت تبلغ من العمر أحد عشر سنة فقط، وعلى الرغم من أن معلمك بالغ ، إلا أنك... فقط لا! دعنا نذهب للنوم فقط ".

أوقفت نفسها قبل الانتهاء، و لقد فهمت والدتي بوضوح الآن أن (راين) كان يسلك طريقًا مختلفًا عما كنت عليه أنا لذلك كانت خائفةً جداً لدرجة أنها لم تذهب للعمل لفترة كي تبقى معه حتى لا يعود إلى ذلك المكان مجدداً إلى أن تحل مشكلته، بينما بقيت العلاقة بيننا معقدة فلم نتكلم بعد ذلك الشجار مجدداً و كان دفعه آخر شيء فعلته له قبل أن يحدث ما حدث و تمنيت حينها لو تخليت عن كبريائي وقتها و اعتذرت لها لعله كان سيتغير ما حدث، و لربما كان بإمكاننا حل مشكلته معاً.

ذئـاب الغـجر || GYPSY WOLVESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن