ليلة الٱحد 1/ مارس كانت ليلة باردة جدآ والمطر يهطل بغزارة في ذلك اليوم
ليلى تعد الكعك الذي يحبه زوجها العائد من السفر صبيحة الغد وتتسائل في نفسها هل سيفرح بذلك الكعك??? أجل أجل سيفرح إنه يحبه جدآ لاأريد شيئا في هذا الوقت إلا أن يكون معي فقط💛 اشتقت إليه كثيرا أشتقت لعينيه العسلية ولصوته الأجش ولرائحة عطره المختلطة برائحة سجائره 😍
مضى شهر كامل على سفره وهذه ٱول مرة يغيب فيها عني وعن البيت كل هذه المدة كم أنا مشتاقة لرؤيته
أكملت ليلى إعداد الكعك وهي تفكرفي استقبال زوجها ثم احتست كوبًا من الشاي مع كعكة لذيذة وذهبت إلى النوم... بعد أن أنهت كل أعمال المنزل التي أعتادت أن تقوم بها كل ليلة
دخلت الى غرفتها وتناولت علبة كريم الترطيب المفضل خاصتهاودهنت به كل اطراف جسدها وتمددت على سريرها ثم فتحت الدرج الذي بجانبها وأخرجت منه مذكرة صغيرة وامسكت القلم وبدأت في سرد أحداث ذلك اليوم ....
وكانت هذه عادتها كل ليلة قبل ان تنام... وبعد ان انتهت من الكتابة ...سمعت طرقاّ على باب شقتها كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر ليلا تساَلت ليلى بإستغراب!!! من القادم في هذا الوقت?? قامت من فراشها واتجهت نحو الباب لتعرف من يطرق بابها في منتصف ذلك الليل ...
/ /
الساعة الثانية صباحا في منزل المحقق كمال كان البيت هادئ جدا استيقظ المحقق كمال على صوت رنين هاتفه ليجده اتصال من مركز الشرطة كمال/مالأمر؟ الشرطي غسان /أسف على الإزعاج سيدي و لكن هناك جريمة قتل وقعت في الحي 57 تحديدا في الشقة الثانية نريد حضورك فورا
كمال/ٱنا قادم حالا
نهض المحقق كمال من السرير وارتدى ثيابه وخرج مسرعآ إلى مكان الجريمة وعند وصوله وجد حشودا من الناس مجتمعة أمام تلك البناية التي تتكون من ثلاثة طوابق
اتجه المحقق مسرعا نحو احدى الشقق حيث وجد جثة هامدة على الأرض مطعونة بعدة طعنات في القلب كمال/ماجنس الضحية ؟ الشرطي /سيدة تبلغ من العمر 34 عاما كمال/ما أسمها؟ الشرطي/ليلى محمود...
#يتبع
اتمنى أن تنال إعجاب الجميع 💛
گـتـابـتـي Koka Saleh
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
