الجزء (3)

572 30 3
                                    

#ليلة_الأول_من_مارس

الـحـلـقـة (3)

گـتـابـتـي #Koka_Saleh

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

لايك قبل القراءة وتعليق برأيك بعد القراءة ❤️

////////////////////////////////////////////////////

<<في شقة نور>>

كانت نور تبكي في غرفتها ثُمَ صَمَتَتْ قليلاً وقامتْ وأخرجت ورقة من حقيبتها وأخذت تحدق إليها بإمعان وعندما دخل زوجها للغرفة أخفت الورقة تحت الوسادة.

أصيل / لِمَ تجلسين وحدك هنا ؟

نور تبكي / فراق ليلى مؤلم جداً وأيضاً مخيف
موتها بهذه الطريقة جعلني أشعر أننا لسنا في آمان .

أصيل / لا تخافي نحن في آمان لأن ليلى قُتِلَتْ عمداً القاتل تعمد قتلها هي وليس شخص آخر .

نور تبكي / وما أدراك ربما يكون شخص مجرم ويعود مجددا للبناية نحن يجب أن ننتقل من هُنا .

أصيل / حسناً بمجرد إنتهاء التحقيق سوف ننتقل من هُنا .
نور / هذا أفضل.

أصيل /تعطلت مشاغلي بسبب ماحدث فقد منعنا من الخروج إلى أن يكتمل التحقيق .

نور /أنا أيضا لدي حالات كثيرة في العيادة .

أصيل/ أتمنى أَنْ لا يستمر التحقيق لمدة طويلة .

نور / أنا أيضاً أتمنى ذلك .

أصيل / مِنْ فضلك أريد كوباً من القهوة فلدي عمل كثير في جهاز الحاسوب ويتطلب بعض التركيز.

نور /حسناً سأعد لك القهوة .

وبمجرد خروج أصيل من الغرفة أخرجت نور تلك الورقة من تحت وسادتها وأخذت تنظر إليها وكانت تمعن النظر فيها بكل تركيز وكأنها تريد التأكد من شيء وكانت شاردة الذهن ومتوترة بعض الشئ فقاطعها صوت أصيل وهو يناديها يريد القهوة فقامت بإخفاء الورقة مجدداً وذهبت لتعد القهوة لزوجها .

/
/

<<عند_كمال>>

كان في مكتبه و أمامه كتاب الذكريات وصورة المغدورة وهي ملقاة على الأرض وتقارير معمل الجنايات عن البصمات وأنهم لم يجدوا أي بصمات لأي شخص غريب
قاطعه صوت طرق على باب مكتبه .

كمال / تفضل .

الشرطي دخل/ سيدي والد الضحية قد اتى .

كمال / فليتفضل بالدخول .

خرج الشرطي و لملم كمال الصورة والكتاب والتقارير ووضعها بدرج مكتبه .

في الوقت ذاته دخل محمود والد ليلى .

كمال / تعازينا الحارة .

محمود /شكراً لك .

كمال/ تفضل بالجلوس .

ليلة الأول من مارس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن