| معشوق الشمري |

البارت الثاني غيبوبه مؤقته

غيبوبه مؤقته

                                       
مركز الشرطه
سيدي بعد التحقيقات تبينت هويه الطفل - قالها الشرطي الي رئيس مركز الشرطه القريب من المشفى-

رئيس الشرطه:شنو نتائج التحقيق .

تقدم الشرطي و اعطى لسيده ملف

الشرطي: سيدي بعد التحقيقات مع مراكز شرطه المحافظه-بغداد- حتبين لنا يوجد شكوى لطفل مفقود بنفس المواصفات و تم نقل الملف من مركز منطقه..... الي مركزنا للتاكد من هويه الطفل و بعد مشاهده تطابق المواصفات في الصوره المرفقه تبين انه نفس الطفل الذي تم تقديم شكوى فقدانه من قبل والده اليوم في الساعه10:46ص

        

_____________________________
الساعه6:14م
كان هاتف ابو مرتضى يرن بس المعني كان صافن و يفكر بابنه الي يدور عنه من الفجر لحد المغرب و ما اله اي اثر كان جالس على الكنبه و حاير شلون راح يلكه ابنه كان يلوم نفسه و يعاتب ذاته لان سمح لابنه يخرج مع اصدقائه بدون ما يكون هوه

يراقبه مثل المعتاد كانت افكار سوداويه بسبب اوضاع البلد كان يعرف انو المنطقه الي يعيش فيها امان لان يعرف ناسها ما كان متوقع الجهال راح ياخذون ابنه لغير منطقه بس هسه تفكره شلون راح يلكه ابنه هل راح يلكاه مقطع راس ابنه بجهه و رجل بجهه لو يلكه جثه ابنه نص اعضائه ماكو لو اصلا ما

راح يلكه جثته ابو مرتضى عنده ايمان بقدره الله سبحانه بس من هول مصيبته و معزة ابنه الوحيد نسى حتى نفسه منو كل تفكيره و كيانه كان على ابنه وينه و شصار بيه

بعد ما رن الهاتف اكثر من مره سمعته بنته الصغيره ماريا الي عمرها ما يتجاوز خمس سنوات
بعد ما دخلت ماريا للغرفه الي جالس بيها ابو مرتضى شافت الهاتف يرن على الكنبه بجانبه راحت لزمت التلفون و باوعت على ابوها الي حتى ما لاحظ بته الي واقفه يمه و تنادي عليه
ماريا: بابا بابا -و تقرب التلفون من وجهه ابوها علمود يشوفه-
ابومرتضى بعد ما لاحظ بنته الي تنادي عليه باوع عليها شويه يله استوعب هيه لازمه التلفون بيدها و تنادي عليه علمود يرد على الاتصال
اخذ التلفون بسرعه و جاوب بقلب ينبض بقوه لان الرقم الي كان ظاهر على الشاشه رقم مركز الشرطه مسك اعصابه بالقدره و قال

ابو مرتضى: الو عبدالله وياك

الشرطي :ارجوا منك الحظور الي مقر شرطه ....... الذي قرب مستشفى...... لاستلام حالة ابنك مرتضى عبدالله من مستشفى...... و التوقيع على بعض الاوراق

ابو مرتضى بسرعه لبس سترته و اخذ مفاتيح السياره و راح باقصى سرعه للمكان الي وصفه الي الشرطي و بنص الطريقه اتصل على اخوه علمود يلحقه للمستشفى تحسبا لاي شئ يصير هناك و قاله يخبر الاهل و الاصدقاء

بعد ما وصل ابو مرتضى للمقر و تاكدو من هويه مرتضى و ابوه تم اخباره بغرفه ابنه مرتضى راح توجهه للمستشفى و دخل بعد سؤال موظفه الاستقبال تبين انو مرتضى بغرفه الطوارئ و قالت اله ممنوع حاليا تدخل عنده بس انطيك رقم غرفه الدكتور المسؤول عن حالته