مملكه العشق ❤️❤️

حب الأشقاء 😘❤️

" إهداء لكل شخصين تحدوا الظروف ليبقوا سويآ لكل من لم يهتم برأي العالم ووفي بوعده لمن وعده
إهداء لمن داوت آلامي وواست أحزاني وضمدت جروحي إلي صديقه عمري إلي اختي العزيزه"

وفي اضخم وأرقي الشركات بالعالم كله دلفت تلك الفتاه التي تأسر بجمالها ورزانتها كل من وقع عينيه عليها وما يميزها حقا هو ردائها الذي يميزها عن باقي من في سنها وهو جيب أسود وقميص أبيض وجاكيت أسود علي حجابها الأبيض الذي زاد جمالها أضعاف لتشبه سيدات الأعمال او علي الارجح رجال الأعمال ورغم ذلك فهي جاده جدآ في عملها وجميع الموظفين والموظفات يهابونها بشده دلفت إلي مكتبها بغرور وكبرياء لا يليق سوي بها وبها فقط لايليق سوي ب "ندي الصياد"

ندي: رضوي أنتي ياللي اسمك رضوي
رصوي برسميه شديده: نعم يافندم

ندي: ابعتيلي قهوتي حالآ والملفات اللي مخلصتش امبارح
رضوي وهي تهم بالخروج: حاضر يافندم

وعند ندي بالداخل تذكرت شئ مهم فأخرجت هاتفها لتتحدث مع تلك الناعسه وبعد محاولات عده أخيرآ جائها الرد

****: ألو
ندي بغصب: ألو!! بت أنتي لسه نايمه فزي قومي نامت عليكي حيطه
**** بخضه: مين نايم عيب عليكي دا انا علي الدائري
ندي بمرح: لا والله طب كلكسي كدا
**** وهي تقوم من مكانها وتحاول أن تجهز بسرعه لكي تتحاشي غضب أختها التي تعلم نهايته: بيب بيب هههههه أوعي من قدامي ياحمار ههههه
ضحكت ندي بشده علي اختها التي لا تتوقف عن اضحاكها
ندي: عشر دقايق وتكوني قدامي يامريم عشر دقايق ودقيقه هاجي اجيبك
مريم:  حاضر حاضر سلام بقي علشان الحق سلااااام

أنهت المكالمه مع أختها وهي علي عجله من أمرها وبعد عذاب خرجت أخيرآ من غرفتها بعد نصف ساعه وهي تجري علي سلالم القصر إلي الخارج ولكن قبل أن تخرج سمعت صوت من الداخل ينادي عليها

أمل:  مريم رايحه فين يابنتي قبل ماتفطري
مريم بينها وبين نفسها :أروح لندي ولا أقعد أفطر ياختي يعني الشركه هطير أنا هموت من الجوع
مريم:  علي رأيك أنا رايحه فين من غير مفطر هههههه وقبل أن تتحرك رن هاتفها
ندي علي الهاتف: أنتي فين يازفته
مريم:  أنا أهو، ثم أغلقت الهاتف سريعآ دون سماع الرد ثم وجهت كلامها لأمل قائله:  هبقي أفطر في الشركه بقي يلا سلام يا لولو أحسن ندي هتقتلني أدعيلي ياماما ثم جرت إلي سيارتها سريعأ وبعد خروجها
أمل بتنهيده: ربنا يوفقك يابنتي أنتي وأختك ويريح قلبكوا .

أما في شركه الصياد العالميه للأستيراد والتصدير دلفت تلك الفتاه قصيره القامه بعد وضع قناع الغرور والبرود القاتل وجديه لن تعهدها علي أحد وبعد كميه من نظرات الإعجاب والأنبهار الغير قليله وصلت أخيرآ إلي مكتبها ومكتب شقيقتها الذي يديرون منه هذا السرح العملاق دخلت ثم توجهت إلي مكتبها ببرود شديد من دون أن تنطق أي كلمه إلي  التي تنظر إليها بغضب علي تأخيرها الدائم وأيضا نظره ذهول من برودها وهدوئها