الساعه3:30 في قصر الصياد
ندي بصراخ: لاء مش قادره التوتر هيموتني
مريم بنظره ذات معني لندي:انتي عايزه ايه
ندي: عايزه اعدي وأطلع توتري
مريم باستسلام: ثواني ثم دلفت داخل القصر وبعد مده قليلة جاءت وفي يدها شيء ما القته علي ندي
ندي: ايوه بقي يا روري يا جامده
مريم: اخلصي
ارتدت ندي قفازات الملاكمه وفعلت مريم المثل ثم بدات معركة التخلص من التوتر***************
نيار باندهاش: قصر الصياد
يزيد: انت متاكد ان دا اللوكيشن الي ندي بعتته
سيف: متتاكد تاني او اتصل عليها
جاءهم صوت كريم من خلفهم: ايوه هو دا المكان الصح
رنا: ايوه هو دا
يزيد: بس دا مكتوب الصياد
عمر: امال عايزهم يكتبوا ايه
امنيه: ماهما اكيد هيكتبوا الصياد عشان هما عائلة الصياد
ريتاج: دماغكوا مترحش لبعيد تشابه اسماء
نيار: طب يلا ندخل يا جماعه
وحين اقتربوا من ابواب القصر فتحت ابوابها الضخمه لهم دخلوا بسيارتهم ثم اغلقت البوابات مره اخرى اما هم فكانوا يشعرون انهم مروا ببوابه زمانيه نقلتهم لعالم اخر نزلوا من سيارتهم ووقفوا لا يعلمون الي اين يذهبوا حاي اتاهم فتاه من خدم القصر
الفتاه: اتفصاوا معايا.... ذهبوا خلفها حتي اوصلتهم للمكان الذي به مريم وندي وعندما وصلوا وقفوا مصدومين فكانت مريم نائمه علي الارض وندي فوقها وتضرب مريم بشده ومريم كل ما تفعله هو الدفاع عن نفسها وكن ايقظهم من صدمتهم صراخ مريم
مريم بعدما ضربتها ندي علي ذراعها الذي كان مكسور اااااه
يزيد بغضب: ايه الهبل دا دي هتموتها وكان سيذهب ليدافع عنها
امنيه: معتقدش انك لازم تدخل هما كدا من زمان وبعدين مريم مش ضعيفه هتاخد حقها دلوقتي لم يكونوا هم فقط الذين افاقوا علي صراخ مريم بل تلك الغاضبه افاقت ايضآ لاحظت مريم تشتت ندي وما هي الا ثواني وبحركه مفاجاه تبدل الموضع اصبحت مريم فوق ندي تكيل لها ضربات وكانها بالفعل تاخذ حقها
مريم بصراخ: بطلي غباء يا ندي انا سيبتك تطلعي غضبك ؤتوترك فيا انما متخليش غضبك يتحكم فيكي ثم قامت من عليها وجلست علي الارض تلهث بشده اعتدلت ندي وجلست جوارها
ندي لاهثه: سوري اعصابي سابت شويه
مريم بسخريه: شويه!!!!!! لا يا حبيبتي ولايهمك خدي رحتك
ندي بغضب وهي تلكم مريم عل كتفها: مقولنا سوري الله
مريم بغضب: اااه يا بقره ثم لكمت مريم هي اخري
اخرجهم من خناقهم صوت نيار: احنا جينا في وقت مش مناسب ولا ايه لم يعيروهم اي اهتمامبل وقفوا وهندموا ملابسهم ثم ساروا امامهم
مريم: تعالوا ورانا
يزيد:في حاجات كتيره اوي عايزين نفهمها
ندي:هتفهموا كل حاجه كمان شويه
ذهبوا بهم الي قاعه كبيره منفصله عن القصر تشبه قاعه الاجتماعات
ندي:اتفضلوا
جلس الجميع
مريم:ندي هتروح مشوار ولما ترجع هروح مشوار انا كمان وبعد ما المشوارين يخلصوا كل حاجه هتوضح وكل الاسئله الي في دماغكوا.....يلا ندي
ذهبت ندي وبعد نصف ساعه
نيار بزهق:متفهمينا في ايه؟!
لم ترد مريم وبعد قليل رن هاتفها فوضعته علي اذنها ولم تتكلم بل قامت وتوجهت الي شاشه امامها وقامت بتشغيلها فظهرت امامهم ندي،وكما كان واضحا في الصوره امامهم فندي في غرفه نوم احدهم وهو الان نائم خلفها
مريم:هو الشملول نايم
ندي :ايوه
مريم بتريقه:طب صحيه براحه ليتخض ولا حاجه
ندي بخبث:من عنيا
اتجهت ندي نحو ذلك النائم
ندي بصراخ:وكمان ليك عين تنام وترتاح يابجاحتك يااخي قوووووم
انتفض الاخر فزعا من نومه:ايه في ايه؟!!!!
ندي:صباح الخير ياشيرو
عائشه بصدمه:شريف
يزيد باستغراب:انتي تعرفيه
مريم:هششش
شريف بصدمه:انتي هنا ازاي؟!
ندي :زي الناس
شريف:قصدي دخلتي هنا ازاي؟!
ندي:من الباب ياحبيبي
نيار بصدمه:حبيبي؟!!!!!
مريم:اخرسوا بقي
شريف:كويس انك هنا لازم نتكلم
ندي:منا جايه عشان نتكلم بس مش هنا قوم ألبس ولا ألفك بالملايه
شريف:ندي ايه رجعك تاني بعد السنين ديه كلها؟!
جلست ندي علي احد المقاعد وهي واضعه رجل علي رجل:انت عارف ياشريف الدنيا ديه صغيره اوي تصدق اننا بعد السنين ديه كلها كنا هنبقي نسايب
ثم اكملت بسخريه:يالا سخريه القدر يارجل
شريف:انا مش فاهم حاجه
ندي:افهمك اصل حبيبه القلب...
شريف سريعا:عائشه
هنا نظر كل من في القاعه الي عائشه
ندي:تبقي صاحبتي وكمان اخوها الكبير بيحبني وعايز يتجوزني وااه كمان اخوها التاني بيحب مريم
شريف:مستحيل
ندي:ليه مستحيل انت عارف انا كنت هنساك واكمل حياتي عاديانما لقيت الدنيا كلها بتدخل في بعض والحقيقه كدا كدا هتتكشف وانت عارفني اكشف نفسي بنفسي ومحدش يكشفني ودلوقتي يلا مفيش وقت قوم معايا
شريف:علي فين؟
ندي:اعمل حاجه صح ياشريف في حياتك ولو لمره وتعالي معايا من غير نقاش
خضع لها شريف وقام وابدل ملابسه وخرجوا سويا وبعد نصف ساعه دلفوا الي القاعه
مريم:منور قصر الصياد ياشريف
شريف بصدمه:مين دول
مريم:اقعد وانت تفهم
شريف:مريم...
مريم:اقعد ياشريف
جلس شريف علي مضض وهو يتحاشي النظر لعائشه
مريم:انا همشي ياندي
ندي بقلق:متأكده انك جاهزه
ربتت مريم علي زراع ندي التي كانت تمسكها بيه
مريم:متخافيش جاهزه جدا كمان
ثم ذهبت مريم ومر يعض الوقت ثم جاء اتصال لندي ففعلت مثلما فعلت مريم فظهرت مريم في الشاشه امامهم
ندي:هو فين؟
مريم: مش عارفه بس تقريبا هو جي دلوقتي انا في مكتبه حاليا
نظر عمر الي الشاشه بتمعن وقد بدأت الافكار العبث في عقله ولكنه حاول طردها جلست مريم
علي كرسي المكتب ورفعت قدمها علي المكتب دخل هو ولم
ينتبه اليها
مريم بهدوء: ايه اخبار اخر صفقة مخدرات ياسعيد
سعيد الاعصر بصدمه: ايه دا انتي مين
هب عمر وقفآ: بابا
ندي: اقعد يا عمر
مريم: اخص عليك مش عارفني
سعيد بغضب وهو يشهر بسلاحه في وجه مريم مما اربك ندي وشعرت بتانيب الضمير بتركها تذهب الي وكر الأفاعي بمفردها: انتي ازاي دخلتي هنا مريم بهدوء وهي علي وضعها: انا متسألنيش دخلت هنا ازاي انا بداخل اي مكان انا عايزاه وقت ما حب
سعيد وهو يعمر سلاحه بصراخ: انت ازاي اتجرأتي تدخلي هنا
مريم بغضب: سعيد ياعصر وفر الكلمتين دول لحد تاني وأخلص مفيش وقت
سعيد: مفيش وقت لايه
قامت مريم تجاهه وبحركه مفاجئه كان السلاح في يدها هي ثم اقتربت منه ووضعت المسدس علي جنبه
مريم:يلا بقي ياشطور من غير شوشره قدامي....... يلا
خرجت مريم معه الي ساحه القصر فوجدت سيده يبدو عليها الطيبه فزعت عندما رأتها
وفاء:ايه الي بيحصل هنا؟!
مريم:متخافيش دا انا هاخدوا افسحوا مش كدا يادودي
سعيد بغضب:صدقيني هتندمي
وفاء:اخداه علي فين بس يابنتي؟!
مريم:بيني وبين جوزك حساب قديم و جيه وقت الحساب
وفاء بدموع:طب خديني معاه؟!
مريم:متعيطيش ياطنط لو سمحتي دا ميستهلش دموعك
وفاء:انا محلتيش غيره هو وابني في الدنيا ديه
مريم:متخافيش علي عمر هو عندنا
وفاء وهي تضرب صدرها:يالهوي عندكوا
مريم سريعا:هاخدك ليه متخافيش انا ابقي صحبه امنيه مراته
وفاء:هو انتي مين؟!
مريم:مريم.......الصياد..... يلا معندناش وقت
مر القليل من الوقت حتي وصلت مريم بسعيد و وفاء الي القصر ،اول ما وفاء رأت عمر ذهبت إليه وهي تبكي فحاول تهدأتها ثم جلسوا جميعا.
نظر فريد العشري الي سعيد بكره وحقد شديد.
ندي لشريف:طلع بطاقتك
شريف:ليه؟هو احنا هي كمين؟!
ندي:اخلص....وانتي كمان يامريم
اخذت ندي الثلاث بطاقات (بطاقتها وبطاقه شريف و بطاقه مريم) وألقتهم علي الطاوله.
ندي:انا ندي محمود الصياد.... ودا شريف محمود الصياد.... و مريم احمد الصياد
كريم:انتوا مش اخوات؟!
ندي:لاء انا وشريف اخوات انما انا مريم لاءه تشابه اسماء يعتبر من عيله واحده
نظر لهم الجميع بصدمه.
مريم بتنهيده:انا امي ماتت وهي بتولدني مكنش ليا حد في الدنيا ديه غير بابايا احمد الصياد صاحب شركات الصياد الي كان شريك فيها هو وصديق عمره محمود الصياد ابو ندي وشريف.
ندي:في يوم كانرفي سفريه لبابايا وابو مريم بره مصر ومكنش ينفع ياخد مريم معاه فجابها عندنا ومن سعتها وهي معانا اتربت وسطنا كأخت تالته لينا وكانت ماما بتحبها اوي زيي بالظبط ويمكن اكتر كمان
مريم :كانت الدنيا حلوه اوي ربنا عوضني بعيله تانيه حلوه اوي لحد ما دخل في حياتنا شخص اسمه اسعد الاعصر عمك يا عمر كان عامل زي اللعنه الي صابت عيلتنا من يوم مادخل حياتنا والمشاكل نازله علينا زي المطر
شريف: وفي يوم من الايام صحينا علي خبر موت والدي وتخيلوا مين الي قتلوا صديق عمره الوحيد احمد الصياد
مريم بدموع: مقتلهوش وانت عارف كدا يا شريف
شريف: داا الكلام الي وصلني ساعتها يا مريم
مريم: وانت ازاي تصدق حاجه زي ديه ياشريف ازاي انا روحت لبابا قبل ما يموت في السجن بقهرته وقالي ان الي عمل كدا هو اسعد مش هو
شريف بغضب: وانتي بعدما عرفتي كدا مأختيش حقك ليه
ندي: عشان ربنا اخدلها حقها من غير ما تتحرك أسعد عمل كل دا عشان الفلوس وبعدما قتل ابويا وابوك وسجن ابو مريم اكتشف انه مبيخلفش اتجنن وراح المستشفي
سعيد:ديه مشاكل عائليه بدخلوني فيها ليه يا ولاد الصياد
ندي بشر: اقولك عشان سياتك حاولت تاخد الي اخوك معرفش ياخده بس معرفتش عشان اتصدرلك العمود التالت للصداقه دية وهو فريد بيه العشري صح يا فريد بيه
فريد: صح
مريم: اقولك مفاجاء يا يزيد عارف مين الي قتل مامتك
يزيد بغضب: مين
مريم: بعد ما وقف فريد بيه قدام سعيد كان لازم يشيله من قدامه ومكنش لازم يقتلوا عشان كانت هتبقي باينه اوي فقال يقرص ودنه بس وللأسف قرصه الودن ديه جات في مامتك
هنا هب نيار ويزيد واقفون ومسكوا سعيد من لياقة قميصه وبدأوا يكيلوا له الضربات بينما ظل عمر في صدمه من امره ولكنه افاق علي صراخ امنيه
امنيه:الحق امك يا عمر يا طنط
جري عمر عليها وحملها ووجهته مريم الي احد الغرف وطلبوا لها الطبيب وظلت امنيه معها بينما عاد الجميع الي الغرفه مره اخري ليسمعوا باقي الحكايه
كريم:كملوا ايه الي حصل بعد كدا
مريم:لما عرف شريف....... لم تستطع مريم تتتتكمل
ندي:شريف لما عرف بالي حصل طرد مريم من البيت ومش بس كدا دا طلع عمل مؤتمر وقال فيه الي حصل ووجهه طبعآ كل الاتهامات لعمو احمد
مريم بجزن: مقدرتش اقعد في اسكندريه اكتر انا كدا كدا كنت هسيبها بس كنت متخيله بان في حد هيقف جمبي
كانت مريم تحكي وكلامها يحفر في قلب يزيد يود لو بحتضنها ويخبئها عن ذلك العالم القاسي
ندي: بعد ما بابا اتوفي امي صحتها ادهورت وماتت بعديها بفتره وبدأت خناقاتي مع شريف عشان مريم ملهاش حد غيرنا لحد ما قررت اسيب البيت واروح ادور عليها واعيش معها
مريم:لما سبت اسكندريه روحت القاهره وقعدت في شقه هناك بتاعتي في عمارتك ياكريم كنت قاعده لوحدي لحد ما جيت ندي وفضلنا سوا لحد دلوقتي
ندي:في ضيف كمان للقعده ديه
نظر الجميع الي بعضهم في استغراب بينما خرجت ندي وجاءت وفي يدها امل
سعيد بصدمه:امل انتي عايشه؟!!!
امل:ايوه عايشه ياسعيد
ندي:اتفضلي اقعدي ياامي
عمر:امي؟!!!!احنا ولاد عم
مريم:لاءه طبعا... بعد ما اسعد الله يجحمه ماراح المستشفي ابوك حب يلهط كل فلوسه بس مكنش يعرف انه محلتوش حاجه وكل الفلوس ديه فلوس امل
ندي:اما كانت عامله لأسعد توكيل مش اكتر ولغته لما اتهبل الله يجحمه
امل بشر:ولما عرفت ياسعيد هددتني وكمان حاولت تقتلني فضطريت امشي وسيب البيت بس مكنش ليا حته اروحها وبمصادري عرفت الي حصل لعيله الصياد فروحت لمريم وندي فحبوني وخلوني معاهم وانا حسيت ان هما ولادي
قالت امل ذلك ثم ادمعت عيناها جلست مريم وندي امامها وقبلوا يدها
مريم بدموع:انا شفت معاكي حنان كنت مفتقداه انا عرفت معاكي يعني ايه ام
ندي:انتي الي اهتميتي بينا وانتي الي عملتينا........ امل لما جات كانت عايزه تدينا فلوسها بس احنا رفضنا مش هنكر اننا في الاول اخدنا نسبه من فلوسها بس رجعناها كلها
مريم:وعاملنا اسم الصياد
يزيد:يعني ايه عاملنا اسم الصياد معلش؟!!
مريم وندي معا:احنا الصياد الي واكل دماغكوا
الجميع معا:ايه؟!!!!
امنيه من خلفهم:الصياد مين؟!
مريم:الصياد الي بتشتغلي عنده
كريم:مريم انا لما سألتك في المستشفي مقولتيش كدا
مريم:مكنش جيه الوقت المناسب عشان اقول
ندي:الصياد يظهر بمزاجه احنا لو مكناش قولنا لو كنتوا فضلتوا تدوروا عمركوا كله مكنتوش عرفتوا
نيار بعصبيه:انتي كنتي بتلعبي بيا؟ليه مقولتليش انا علي الاقل ؟ندي انا حبيتك بجد
ندي:الاه اعلم بمشاعري واحساسي تجاهك بس مكنش ينفع اضيع كل دا عشان الحب
سيف :انتوا ليه كنتوا مستخبيين اصلا؟!
مريم:مين يرضي يعمل صفقات بمليارات مع شركه ماسكها سوري يعني عيال.
خرج الجميع من القاعه وهم في حيره من امرهم نظرت مريم تجاه يزي ولكنها لم تجده فقد ذهب في صمت من دون ان ينظر لها حتي.
سمعت ندي و مريم صوت طلق ناري خرجوا سريعآ وجدوا شريف يمسك مسدسه وسعيد ملقي علي الارض يحتضر ‘ جري الجميع عليه الا عمر ظل واقف مكانه ولم يبدي اي رد فعل
ندي بصراخ: ليه كدا ياشريف ؟!!
ولكنها وجدت فريد العشري يتجه نحو شريف ويربت علي كتفه .
فريد:انا متشكر يابني.
نيار :انت انقذت حياتي شكرا.
هنا فهمت ندي ما حدث فقد حاول سعيد قتل نيار وشريف دافع عنه.
أنت تقرأ
مملكه العشق ❤️❤️
Diversosميكس بين الروايات عشق وكوميدي ومغامره وكل حاجه حلوه انتظروني بجد هتعجبكم ومحتاجه دعمكم ياقمراتي 😘🥰❤️