مملكه العشق ❤️❤️

لمه الاصدقاء ❤️😍

وحشتوني ياقمرات عاملين اي عايزه تشجيع كتير منكم بقا علشان تحمسوني 😍😍

           **********************
واتي الصباح ولكن لم تشرق شمسنا هذة المرة عىي قصور ابطالنا في مصر ولا علي عشاقنا الجدد في سويسرا ولكن في مكان اخر بعيد عن ذلك الضجيج.
كانت تقف تلك الجميله النشيطه في شرفه حجرتها مغمضه العينان تستنشق هواء الصباح المنعش يتطاير حولها شعرها الاسود الطويل ويقف بجوارها كلبها المرافق لها منذ الصغر كورني.
«الحوار مترجم اشطا»
.......: صباح الخير ارض العشاق صباح الخير مدينه الضباب.
اميرة: امنيه ماما تنادي عليكي لتناول الافطار
امنيه بردح: والنبي مانتي فالحه طول مانتي عوجه لسانك كدا وعملالي اجنبيه فين ايامك ياأم الدنيا بتاعت قومي عشان تطفحي ههههههه
اميرة باستغراب: ماذا لا افهمك؟!! امنيه:حسنا ميرا انا قادمه
دخلت امنيه خلف اختها صاحبه السبع سنوات لتجد والديها في انتظارها لتناول الافطار.
امنيه بمرح:صباحوووو
حسن:صباح الفل تعالي افطري
ناديه:هتفضلي بيئه لو سفرناكي فين
امنيه ضاحكه:ميرسي ياست الكل دا شرف ليا
ناديه:افطري يابت انتي وانتي ساكته عشان تلحقي شغلك
امنيه:حاضر.......ميرا هل اطعمتي كورني؟
اميرة:اجل
ناديه:والنبي انا ما عارفه ايه حبك في الكلب دا
امنيه بابتسامه وهي تتذكر الماضي:هو دا اي كلب دا تذكار من اغلي ناس في حياتي

flashback

امنيه بدموع:انا ماشيه واحتمال مرجعش تاني
......بدموع:مسيرنا نتقابل بس انتي متنسناش
امنيه:مقدرش انساكوا اصلا
.........:خدي خلي كورني معاكي هيحميكي
امنيه:بس دا بتاعك وانتي بتحبيه
........:اكيد مش اكتر منك
اخذت امنيه كورني ثم نظرت الي داخل البيت بعيون دامعه.
امنيه:ابقي سلميلي عليها
......بحزن:حاضر

back

امنيه:انا عايزة ارجع مصر اسكندريه وحشتني
ناديه:طب وحياتك وشغلك الي هنا
امنيه بغضب:عمر ما كانت حياتي في لندن انا حياتي هناك دنيتي واحلامي هناك ولو علي الشغل بابا موجود
حسن بتنهيدة:ملناش حد في مصر هتروحي عند مين؟
امنيه بابتسامه:متأكد ان ملناش حد هناك

         ***********

«نرجع مصر بقي ولا اقولكوا نروح سويسرا احسن»

مذكراتي العزيزة لطالما حلمت بفارس احلامي القوي الوسيم الذي سيأخذني معه علي حصابه الابيض بعيدا عن تلك الحياه البائسه ولم اتصور يوما ان اجده في ارض الواقع لن انكر اني خفت منه قليلا لكنه في النهايه اسر قلبي بضحكته واسر عقلي برجولته ولن انكر ايضا وسامته الطاغيه لا استطيع وصف فرحتي حين يخاف عليا او يغضب لمصلحتي ولكن السؤال هنا هل تشعر بنفس الشعور هرقليزي؟! ام ان كل ذلك من وحي خيالي او هل ستشعر بي يوما؟! ام ان ذلك لن يحدث إلا في احلامي كم اتمني ملاقاتك حقا ايها الضخم الوسيم، هرقليزي المغرور.
كان هذا ما كتبته عائشه في مذاكراتها عن شريف كانت عائشه تائهه بين سطور مذاكراتها ولم تلاحظ ذلك الواقف خلفها يقرأ ما تكتبه.
فريد: مين ياتري الي اخد بنتي  مني بالشكل دا
عائشه بخضه:بابا
فريد بغمزة:دا انتي الي بابا😉
عائشه بحرج:سلامه عينك يابابا
فريد ضاحكا:الله يسلمك هاا احكيلي مين دا بقي؟!
عائشه بخجل:دا مين؟
فريد:علي بابا برضوا
حكت عائشه لوالدها كل شىء عن شريف وهيبته بين الموظفين وعن الطريقه التي تقابلوا بقي وكل شيء.
عائشه:بس كدا
فريدبهدوء:حبتيه؟
عائشه:يوو بقي يابابا
فريد ضاحكا:خلاص بلاش هو بيحبك؟!
عائشه:معرفش مقبلتوش تاني
فريد:لو فيه الخير ربنا هيقربه وهتشوفيه تاني بس المرادي متسبيهوش ههههه
عائشه بمرح:اسيبه دا ايه دا علي المأذون عدل هههههه
فريد:كبرتي ياآش وعايزة تتجوزي وتسبيني
ارتمت عائشه في حضن والدها فضمها اليه بشدة.
«والنبي يا عائشه انتي لو مصريه كان زمنا بنترحم عليكي هههههه»