عيد مبارك اولاً
ثانياً الرجاء الدعاء لكل اهالى فى فلسطين الحبيبة.... رحم الله شهدائنا او امواتنا المسلمين جميعا
فتحت عيناها بخمول لا تعلم ما هذا الصوت و الاهتزاز...كان السرير يهتز بغرابة و هذا جعلها تنظر بجانبها محركة رأسها للصوت...لا لن اعبر عن ما كانت تشعر به تلك المرة فقط سأجعلكم تتخيلون الامر معاها...نيكس عارىٍ للمرة الثانية فوق احد الفتيات، لم تنظر كثيرا كالمرة الفائتة فقط ادارت رأسها ببطئ مغمضة عيناها برعب...لم تجد شئ لتقوم به سوى ذلك و هى تسمع انفاس و انين الفتاة الاخرى التى يضاجعها اخاها بكل قوته...فقط بقيت كما هى...حاولت تذكر الامس كيف؟ كيف حقا لقد كان يتحدث معها و كأن لا يوجد غيرها فى العالم كأنها الانثي الوحيدة التى خُلقت!...أكان هذا كذبا؟ اكان كل هذا خداعا كما يفعل دائما؟...حينما اشتد الصوت شدت على اغلاق عيناها بألم..بحطام و هى تسمع صوت دقات قلبها كما تسمع اهتزاز السرير الان...فؤادها كان يصرخ...يطلب النجدة لترحمه يطالبها بالمغادرة حالا لكن جسدها...جسدها كان له رأي اخر...كان متصنماً...لسبب غبي، لسبب اغبي من الغباء جاءت تلك الذكري السوداء عقلها...
كانت تقف على الارتفاع خمسين طابق فوق الارض تنظر لغروب الشمس فقط تنظر و عيناها محمرة من البكاء الشديد التى كانت تبكيه و حتى حلقها جاف...تعلمون؟ الربو كان اسوء مرض يمكن ان يأتى لطفلة منذ ولادتها...
لا تعلم متى تحديدا تم تشخيص حالتها لانها مصابة بالربو الثابت المتعدل و هى احدى مستويات الربو يجعلها تعانى من تلك الازمة مرة فى اليوم او حتى اكثر من مرة فى ليلة واحدة و احيانا تنسي انها مصابة به بسبب انه لا ياتى لها اكثر مرة فى يومين...لكن فقط حينما يأتى...حينما تشعر ان الهواء اختفي من العالم اسرة و تشعر بملك الموت يلاحقها...ذلك الوقت التى تتمنى به فقط قرصين من الكورتيزون او حتى بختين من الفانتولين ليهدئها حتى تصل للمشفي...
حتى حصة الرياضة فى مدرستها كانت ممنوعة منها لانها قد تُسبب لها ضيق تنفس و نيكس كان قلقاً من ذلك رغم ان هناك ادوية يمكن ان تأخذها! لكنه منع الامر كله و كاد يلغي تلك الحصة فقط كى لا تشعر انها مختلفة عن الاخرون و مُنعزلة...و ها هى الان تجلس وحدها حزينة فى عيدمولدها الخامس عشر...
اخبرها نيكس انه قادم انه سيكون معها تلك الليلة و سيحتفلون حتى الصباح لكنه لم يأتى اخبر اباها انه ان يأتى الا غداً و كانت ستتجاوز الامر برغم خيبة امالها لكن و للعنه وجدت نفسها لا تستطيع التنفس بسبب بخاخة الربو التى لا تعلم اين وضعتها...ظلت تحاول التحدث و فى نفس الوقت البحث لكنها لم تستطع...شعرت بروحها تنسحب من جسدها بصورة بطيئة مرعبة كمن يغرق فى المحيط حمدا للسماء ان مالكوم كان موجودا و احضرها لها...كان سيكون اسوء يوم لها حقاً و اكثر يوم سئ لهذا اخذها والدها و البقية لفندق مايكل كى يحتفلو هناك محاولا جعلها تتخطى ذلك الموقف السئ اخبرتهم انها تود القليل من الهواء و هكذا انتهى بها الامر تقف عند سور السطح تنظر للشمس التى تودع السماء و تبكي فى صمت لم ترد تخريب الاجواء عليهم او حتى زيادة التوتر فكان اباها قلقاً جدا من حالتها الصحية...

أنت تقرأ
The forbidden lust//شهوة مُحرمة
Romanceالحب .... كانت كلمة صغيرة لكن كفيلة بجعلها تتألم فى كل ثواني حياتها... جسدان فى منزل واحد يفصل بين قلوبهم المحترقة حاجز يسمى الخطيئة... وحوش ، مسوخ ، مختلين بالكانت هى ابعد من ذلك بكثير... قلب رقيق ، نظرة متطلعة اجابية ، ابتسامة بشوشة رغم ذلك فقط حي...