تجمدت و هى ترى تلك الخادمة التى تراقب الامر بأعين مصدومة و مشتته...كان من حقها نعم فهى ترى اخ يحتجز اخته بين الحائط و بين جسده... فى وضع مريب للغاية
تبا كانت حتى قميصها ارضاً و زر بنطالها مفتوح...لم يكن منظرها جيد او الوضع جيد لتراها الخادمة او ليراها اي احد...ابتلعت ريقها بملامح مرتعبة و لاتزال عيناها على تلك الخادمة "نيكس" و كأنه ادرك ما يحدث لينظر فى اتجاه نظر اخته ليجد تلك الخادمة تقف...
حقا كانت تقف صادمة لم تستطع حتى الركض...و فى ثانية كانت تلك المسكينه ارضاً...ماتت بالتاكيد ماتت...جاءت حاله هلع لكاثرين التى تنظر للفتاة المسكينه ارضاً و قد بدا جسدها فى النزيف دون مقاومة كانت تموت ان لم تكن ماتت...لم تعلم اين اصابتها الرصاصة لكنها اصابتها اللعنه اطلق النار على الخادمة و متى حدث ذلك...نظرت له بعينان تتحركان برعب و جسدها بدأ فى الارتجاف...كانت تلك اول مرة ترى جثة بها...لقد قتل شخصاً امامها اللعنه...للتو لاحظت عيناه للتو لاحظت كيف ينظر لها...كان مسخاً نعم كان الشيطان يقف امامها...ربما منذ قليل لم تكن تلحظ ذلك لانها لم تكن فى وعيها لكن الان...الان فقط خافت...شعرت انها تود البكاء و الهروب...اغمضت عيناها بخوف و هو يمسك فكها بقليل من العنف "هيا حبيبتي...لن يقاطعنا احد الان"...
امتلئت عيناها بالدموع ليقبل شفتيها قبله سطحية و عاد للنزول لرقبتها متمتا بتخدر " لا تقلقي لن يعرف احد الامر الان...سرنا معنا...لا احد سيعلم بشئ كل شخص سيعرف سأقتله فقط لا تقلقي"
ظل يردد بذلك طابعا قبلات رطبة على عنقها...قبلات ساخنه مرعبة لم تشعر بها من ارتجاف جسدها "لا...لا اريد انت تخيفني" شعرت انها عادت للتلك المراهقة الغبية التى وقعت فى حبهُ...تلك القتاة الصغيرة التى بدأت تتعلق بأخاها بطريقة مرضية...تتذكر عندما كان يعود مخمورا و تصمم على البقاء معه حتى يصرخ بها ان ترحل و انه سيؤذيها..."نعم..نعم خافي صغيرتي...عليكِ دائما الخوف منى...انا لستُ شخصاً جيدا اعلم...لكننى اريدكِ معي...تبا كاث لم ارد شخصا فى حياتي كما اردتكِ...اقسم...اقسم بكل شئ اننى لم ارد شخصا ان يبقي بجانبي و تحت انظاري دائما...انتِ الوحيدة كاثرين التى كسرت كل تلك الحواجز...دمرتها و اخترقت حياتي...لا تعرفين كم اتألم حبيبتي و انت لستِ بقربي...فقط كونى لى و تبا للعالم...تبا لاى شخص يقف فى الامر "
كان قلبها يقفز بين اضلعها لدرجة الالم...كانت مشتته بين الجثة الهامدة و كلامه الغير متوقع...و خائفة العالم امامها مشوش كل شئ غريب و غير منطقي...كل ما جال فى خاطرها الان هو تقبيله لتهدئ و يهدئ هو...فقط ان تلحم شفتاهما ببعضها ليتوقف العالم لدقائق و بعدها تدرك ما يحدث حقاً و هذا ما فعلته...قربت رأسها منه مخرسة كلماته بشفتاها الجائعة له...و كما تمنت...و كما توقعت فصل عقلها عن التفكير...شعرت كما تشعر دائما بالعالم و هو يتوقف عن الدوران للحظات و كم كان ذاك مريحا للاعصاب و مشتتا لكل حواسها اللعينه...كان يلتهمها و لن تكذب انها كانت تريد ذلك لن تكذب انها تحب تلك الطريقة التى يقبلها بها...
![](https://img.wattpad.com/cover/210387999-288-k805753.jpg)
أنت تقرأ
The forbidden lust//شهوة مُحرمة
Romanceالحب .... كانت كلمة صغيرة لكن كفيلة بجعلها تتألم فى كل ثواني حياتها... جسدان فى منزل واحد يفصل بين قلوبهم المحترقة حاجز يسمى الخطيئة... وحوش ، مسوخ ، مختلين بالكانت هى ابعد من ذلك بكثير... قلب رقيق ، نظرة متطلعة اجابية ، ابتسامة بشوشة رغم ذلك فقط حي...