chapter 9

3K 62 18
                                    

تم كتابته في : 30/8/2021

اردت شرح شيئ صغير ربما لاحظتوه وقت قراءة المشاهد التى يظهر بها مايكل او بالاخص فى الجمل التى يتحدث بها و ربما تكون مألوفة لكم... مبدأيا شخصية مايكل كما وضحت سابقا و فى الفصول بوجه عام انه قارئ شغوف بالادب و الشعر او الروايات بوجه عام سواء الايطالى او الانجليزي او حتى العربي لذا يبدأ فى التحدث بها احياناً لكن ذلك لا يعني ان كل كلامه مقتبس منها ، انا اضع اقتباس واحد فى كل مشهد يكون به لا اكثر...ان رغبتم فى الامر ربما اكتب تحت تلك الجمل انها مقتبسة و اقول اسم قائلها لذا اخبروني برأيكم لانه مهم جدا❤

قرائة ممتعة❤

--------------------------------------

فتحت عيناها بوهن...كانت مستلقاة على السرير لا تعلم متى نامت حتى كل ما تتذكرة ان باب الغرفة...تبا باب الغرفة...استقامت واقفة بخطوات شبة متزنه لتدرك ان تلك ليست غرفتها انما غرفة ايزابيلا....شعرت بالتشتت لثوانٍ قبل ان ترجع للسرير بسبب شعورها بالدوار و ما ان همت بالاستلقاء حتى لفت انتباهها تلك الصورة تحت الوسادة رمشت عدمه مرات بتثاقل ممسكة بها لتجد انها صورة لايزابيلا و شخصاً ما يحتضنها...بدت بيلا سعيدة وقتها حقا عيناها كانت تتحدث بالكثير من قصائد الحب ، عيونها كانت تعانقة تعلم تلك النظرات جيداً لكنها لم تتصور ان صديقتها كانت مرتبطة! متى و كيف؟ و من هذا تحديدا...قلبت الصورة ليظهر التاريخ ربما هو تاريخ التقاط الصورة و الذى يرجع لاكثر من ثلاثة اشهر...ارادت الاستفسار منها لكنها تذكرت ان لا يجب ان نسأل الاشخاص عن اشياء لم يتحدثو عنها لذا زفرت الهواء بضيق ، بدأ الامر يخرج عن السيطرة بالاكثير من الاسرار حولها ، قبل ان تسمع صوت احدهم يطرق الباب المفتوح لتأذن للمجهول بالدخول و قد كان صاحب الاعين الزجاجية

"صباح الخير" همس بصوت هادئ قليلاً لترد عليه بعدما اعتدلت ممسكة رأسها بسبب الصداع سائلة بنفس همسه "ماذا حدث امس؟" اقترب مايكل من السرير جالسا عليه و قد لاحظ انتفاضة جسدها بغير ارادتها حتى هى احست بالامر...

ازدرء لعابة بتوتر "باب غرفتكِ معطل لذا نمتِ عند ايزابيلا حتى يتم اصلاحه"

رمشت عده مرات بالكاد تتذكر اى شئ رغم شعورها بجسدها يهتز و محاولاتها لإيقاف الرعشة و الكثير من المشاعر تجتاحها تعلمها جيدا فقد كانت تعاني منها منذ فترة لكن من المفترض لن تم علاج الامر..مشاعر سوداء تكرهها اكثر مما تكرة نفسها...شعورها بالوحدة كان ينهش عظامها كما لو انها الوحيد على الكوكب ولا يوجد شخص بجانبها... إلا انها ابتسمت له بعدما نظرت لوجهه و تغيرت ملامح وجهها مع انعقاد حاجبيها باستغراب "تبدو شاحباً"

سألت بقلق ليرد بهدوء نافياً بسخرية "لا انا بخير لازلت وسيما كما انا فلا تحاولي نقل حقدكِ علي" ثم صمت مبرراً لها "فقط لم انم كثيرا لأن..."

The forbidden lust//شهوة مُحرمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن