وقبل ان تغلق اية الهاتف مع رشا : ااه كنت عايزه اقولك حاجة
_ إيه
_ انا عايزة امسك الفصل بتاعك..هو عجبني وانا مرتاحة مع الأطفال
اتاها صوت رشا تهتف في ود : معنديش مشكله عادي انشاء الله لما اجي هسيبهولك وانتي ممكن تفضلي فيه الفتره اللي هفضل فيها في البيت
ابتسمت مردفة : ماشي يا حبيبتي..سلام
_ سلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولج مسرعا للداخل ينادي بأعلى صوته على ابنته والقلق ينهش قلبه وخصوصاً بعد تهديد ملك له فبرغم تصنعه القوة والبرود أمامها الا انه كان يرتعب من داخله
زفر براحة يتقدم من السلالم حين رآها تهبطها انخفض لمستواها فقالت بتذمر وهي تجلس على إحدى درجات السُلَّم : خير يا حااااج
جلس بجانبها يحيطها بزراعه بمشاكسة : مين اللي جابك من ال school
نكست رأسها تصُبّْ كل اهتمامها على الدفتر بيدها : انكل سامح
نظر لما تفعله هاتفاً بتساؤل : وانتي بتعملي ايه
رفعت الدفتر بيدها أمام وجهه : الواجب
_ طب سيبيه الوقتي عشان نتغدى
صعدت مرة أخرى للأعلى بينما اتجه هو لغرفته يقوم بتبديل ملابسه ومن ثم هبط السلالم مرة أخرى متجهاً صوب مائدة الطعام حيث يجلس الجميع فجلس برفقتهم ليشرعوا في تناول الطعام
_ بقولك يا لوكا
قالها محمد لحفيدته التي تتناول طعامها فرفعت وجهها تعقد حاجبيها بتساؤل تنتظر استرسال حديثه فاردف بمخزي من حديثه وهو ينظر لمراد : قولتيلي كان في واحد بيشاورلك من عربية عشان تركبي معاه
_ اه
نظر لوالده وقد وصله المعنى من حديثه ليسألها : غير انكل سامح
_ اه..بس انا مركبتش معاه وميس اية فضلت معايا لحد ما انكل سامح ايجا وخادني
عقد حاجبيه على ذكر ذلك الاسم في حديثها ليردف باستفهام : مين مس اية انتي مش عليكي مس رشا
نفت برأسها بحماس وسعادة : لا خلاص ميس رشا الوحشة مشت وميس اية ايجت مكانها
نظر لها رائد غامزا بمرح : ودي شكلها ايه يا لوكا
تركت طعامها تقبض كفا يدها بحماس : صاروخ يا انكل صاروووووخ
