فتحت عيناي عندما شعرت بالهواء البارد يضرب جسدي وارتجفت قليلاً وانا انهض من اسفل الفراش، وضعت يدي خلف رأسي عندما شعرت بألم شديد يقع بمؤخره رأسي.. وفجأه تذكرت ما حدث البارحه لأحاول أن استدرج من ذاكرتي ان كان هذا حُلم أم لا؟
لأنني الأن نائمه بسريري ولستُ من ذلك النوع الذي يتحرك أثناء نومي، زفرت الهواء ونهضت من علي السرير عندما سمعت جرس المنزل العال وبخطوات كسوله ذهبت لأفتح الباب لأجد رجل يرتدي ملابس قديمه وكأنهُ خرج من فيلم قديم.. كان مُلطخ بالأتربه كما انهُ يحمل بعض الأشياء بحقيبتهُ.
أغلقت الباب قليلاً وانا أنظر لهُ بقلق "هل تريد مُساعده؟"
"لا لا، كُنت أريد أن أخبرك أنني أعمل للسيد باشمون للإعتناء بالحديقه الخلفيه.. الم يُخبرك عني؟" لما تورطت برجل يجب ان اعطيه أجراً بالطبع يجب ان يُفسد صباحي برجل وسيم يرتدي ملابس قديمه ويعمل بحديقتي الأن!
"لا.."
"أممم.. حسناً يجب ان اعرف نفسي اذاً.. أنا أدعي شون" إبتسم لي لتظهر اسنانهُ المثاليه وضحكت بخفه وانا أضع يدي علي جبهتي.
"أنا إيديث"
"إسمك طويل" بتعابير وجهه شعرت بأن إسمي اقبح اسم علي وجه الأرض ولكن لا بأس فكان مُضحكاً وغير مزاجي الصباحي.
"يُمكنك أن تدعوني بإيدي" إبتسمت وبعد صمت لم يدم طويلاً اخذت خطوه للخارج وانا اتسائل..
"اذا انت تعمل بحديقتي؟"
"نعم واسكن بجانب منزلك علي بُعد من هُنا" أشار واومأت لهُ بتفهم وبدي شون لي شخص جيد فهو يتحدث بشكل لطيف معي.
"اظن انهُ يجب ان ارحل الأن" إبتعد بسنتيمترات واوقفتهُ بفتح الباب.
"شون! انت يُمكنك اكمال العمل، أعني انا امكث وحدي واحتاج ان يكون معي احدهم بين الحين والآخر" حاولت ان اكون لطيفه وهو اومأ وابتسم لي.
"حسناً سأكون بالقرب هُنا دوماً" لوح وهو يذهب لأبتسم بخجل وأغلق الباب بعدما رحل واختفي عن نظري، عُدت لأعد الفطور وجلست لأقرأ افكاري التي كتبتها علي الورق وإنزعجت لأنني لم أصل لهدف مُعين لهذا الكتاب..
كُنت أحتاج لشئ قوياً كي يقرأهُ الناس ويستمتعون بهِ.. وبالنهايه يكون شئ غير متوقع!
في هذا الوقت قررتُ أن آخذُ مُهله قليله بعيداً عن الكتابه والبدأ في تفريغ ذهني لأعود لحماسي لإختراع شئ واقعي لن يتوقعهُ القارئ وهو يقرأ..
نهضت وتركت اشيائي مكانها لأفرغ محتويات حقيبتي التي كانت بها الأطعمه المُعلبه وبدأت اقوم برصهم في الأرفف وعندما أنتهيت وجدت ان عدد الأشياء قد قْلت..
بغرابه بدأت أعدهم ولكنهم ناقصيين..
وضعت يدي علي وجهي وبفارغ الصبر بدأت أعتصر رأسي لما حدث البارحه مُجدداً ومع صوت الورق ورائي بسبب الهواء جعلني أغلق النافذه بغضب بسبب الصوت المُزعج الذي تحالف مع افكار رأسي ليجعلني غاضبه هكذا والتفتُ لأغلق مذكرتي جيداً ولكن وقع فمي للأرض عندما رأيت تلك الكتابه باللون الأحمر..
"It starts with V"
أنت تقرأ
VAULT // one shot H.S
Fanfiction"هُناك شئ ما يُحالك بهذا الظلام جعلني أضع الغطاء علي وأحاول كتمان انفاسي ولكن لما اسمع تلك الانفاس خلف رقبتي؟.. فأنا أعيش وحدي بالمنزل؟"