بينما جوناثان يتحدث إلى الرجل ، جلست سيلينا تفكر لطفلتها الي بالداخل قائلة: يالهي ماذا بها ابنتي
الا يكفي مافيها، ارجوك يالهي لاتأخذ ابنتي مني،
فأنا لم احتضنها الا لثواني ، لم اشبع من سماع صوت بكائها، لم استمع الى شكواها ،
هل يتأخذها من قبل أن تلفظ كلمة ماما ، هل ستأخذها قبل أن أطعمنا بنفسي، ارجوك يالهي لاتأخذها مني قبل أن اشبع منها.عاد جوناثان إلى حيث تجلس سيلينا ،
وأعينه بها حيرة ، يمشي وهو قد طأ طأ برأسه نحو الأرض متحيرا نظرت إليه سيلينا ، وعندما اقترب قالت: مايك ياعزيزي من هذا وماذا اخبرك،نظر إليها وهو عاجز عن التعبير لم يستطع أخبارها بما حدث الا واذا الدكتور خرج من الغرفة وهو متعب كثيرا نظر إلى سيلينا وزوجها واقترب نحوهما وقال : بصراحة أن شيئا عجيب في ابنتكما ، بصراحة أنها فريدة من نوعها، أن الماء الذي كان برأسها اختفى تماما ولم يعدله أثرا وكأنه لم يكن مطلقاً ،
تفاجأ الزوجان وقاما بأحتضان بعضهما من الفرحة
وأكمل الدكتور كلامه : أن خالتها تحسنت كثيراً ، أنها حقا معجزة، أن ابنتكما ستتحسن حالتها كثيرا أن استمرت على هذا الحال،
سر الزوجان بما حصل ولم يستطيعا التصديق فقد أخبرتنا الدكتور أن بأمكانهما رؤيتها حالا وهي المرة الأولى التي تفتح لهما عينيها،دخل الزوجان إليها ، نظرا إليها في فرحة لاتوصف ،
قال جوناثان لسيلينا:انظري ياسيلينا إلى ملاكنا الصغيرة ، أنه أشبه بحلم تحقق، انظري الى عينيها زرقاوان و كأنهما المحيط الهادئ، وكأنها سماء حياتي.
نظرت إليها سيلينا وعينيها تذرفان الدموع من الفرح غير مصدقة أن ابنتها صحتها بدأت تتحسن وتصبح افضل.
عدا الى المنزل بعد أن اطمأنا على ابنتهما ، لقد كانا متعبين كثيرا ، أعدت سيلينا الطعام بينما يحظر جوناثان المائدة ، احظرت سيلينا الاطباق قائلة لجوناثان:
عزيزي ماذا قال لك ذلك الرجل الغريب الذي في المشفى هل له علاقة بصغيرتنا.
أومأ برأسه مؤيدا لكلامها وادرفت بعد ذلك:
اذا لماذا اخبرك وما الذي يريدهجوناثان: اسمعي ياعزيزتي لقد أخبرني بأن بلادا تحتوي على الدواء للصغيرة وأنه مستعد أتم الاستعداد ولكن بشرط.
قالت له سيلينا متحيرة : ماهو شرطهجوناثان شرطه بأن اذهب معه ، وانا قلت له لاتستطيع ترككي والصغيرة والذهاب معه
قالت سيلينا متسائلة: كم سيطول غيابك ؟؟!!!قال لها موضحاً : بصراحة فإن المدة ستة شهور ، أنها مدة طويلة وقلت له لااريد الذهاب لقد أعطاني رقما أن غيرت رأيي
قالت له سيلينا موضحة : عزيزي جو انظر كم من المدة ونحن ننتظر تلك الأعين الملائكية،
كم من المدة ونحن ندعوا الله لكي يرزقنا طفل يسلينا ويملأ حياتنا سعادة، وامل وتفاؤل.نظر إليها جوناثان وكم أن كلامها ولكنه قال:
انا غير مرتاح لذلك الرجل أشعر وكأنها يخفي شيئاعقبت عليه سيلينا ا: ارجوك ياجوناثان من أجل ملاكنا الصغير
قال لها: من أجل ملاكيفي اليوم التالي اتصل جوناثان بذلك الرجل وحددا ميعاد السفر وحجزا تذاكر السفر ، وبالفعل انطلقا في الميعاد المحدد، جلست سيلينا وحدها في المنزل صباحا ، واذا بصداع ثقيل مر على رأسها وكإنها تدور في مكانها سمعت صوتا يقول اتت لقد اتت الأميرة سابتوريا آتية ، توهمت نفسها بأنها لم تسمع شيئا وقررت الذهاب والمبيت عند ملاكها الصغير،
ذهبت اليها وجلست بجانب سريرها ، وجلست تنظر إليها إلى أن غفت عينيها، بعد لحظات تسمع صوت تمتمة وأحاديث، فتحت عينيها واذا بالطفلة تتمتم وكأنها تحدث شخصا ما، نظرت الأم غير مصدقة ...................!!!؟؟؟
( وانتهى البارت اتمنى يكون عجبكم لاتنسوا تضيؤا النجمة ولاتنسوا تنوروني بالتعليقات الجديدة وسلام 😘 👋)
توقعات: ماذا سيحدث مع جوناثان في رحلته وهل سيعود سليم، وما قصة ملاكنا الصغير.....................
.............!!!؟؟؟
أنت تقرأ
تخافونهم ولاكن (مستمرة)
Horror⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أ...