دخل فصل الشتاء ، وهبت الرياح الباردة ، جوناثان وزوجته متوجهان نحو المنزل المنزل لم يكن المخبز بعيدا عن المنزل، وبدأ الثلج بالهبوط وزادت الرياح العاتية الباردة ، احتضن جوناثان سيلينا لحمايتها من الهواء القارئ ، وصلا إلى المنزل ، وبدآ بنفض السقيع عن نفسيهما ، اوقضا المدفئة ليتدفآ أمامها ، ذهبت سيلينا بغلي الاعشاب ، وجلست بجانب زوجها وقال
جوناثان بتقزز : ما هذه الرائحة الكريهة؟؟!!!
سيلينا : هذه الا عذاب التي أخبرتك عنها
جوناثان : اتمنى ان يكون مفعولها يستحق رائحتها الكريهة
سيلينا : نعم ومذاقها مقزز أكثر من رائحتها
مر شهران على شرب سيلينا لتلك القذارة
وبدأت بالتوعك والألم المبرح ، اخذها جوناثان للمشفى واضهرت التحاليل بأنها حامل بالشهر الثاني،
وفي يوم من الايام كان جوناثان مريض بالمنزل وذهبت سيلينا للعمل وحدها لم يستطيع جوناثان الذهاب معها فقد أوصله الطبيب بالبقاء في المنزل ال أن يشفى تماما، عملت سيلينا وساعدتها إحدى جاراتها ولكنها لم تستطع البقاء لمساعدة سيلينا طويلا ، فقد اتصل زوجها بها وأمرها بالعود لأمر طارئ، انتهى عمل سيلينا متأخرا الساعة الثانية عشرة مساءً ، في أثناء طريقها للعودة إلى المنزل هبت رياح باردة لطيفة ، بعد لحظات ذهبت الرياح الطيفة وحل مكانها حفيف رياح ساخن ،لقد تفاجأت سيلينا بتقلب الرياح رغم أنهم بمنتصف الشتاء، أكملت سيرها ، واذا هي تشعر وكأنها مراقبة ولفتت يمينا وشمالا ولم ترى احدا سواها ، فقد كان الوقت متأخراً والناس التجأت إلى منازلها،
فجأة إلى وبصوت تمتمة على مفهومة تسمعها سيلينا وقد دب الخوف في قلبها ، أسرعت في الخطى الا بالصوت يرتفع ويوضح شيئا فشيأ ، إلى أن سمعته بكل وضوح
صوت أجش مخيف به بحة قوية يدب الرعب بقلب كل من يسمعهأنها قادمة .........قادمة............سابتوريا...........سابتوريا قادمة ............!!!!!!!!!!!!!!
خافت سيلينا كثيرا ورجعت إلى المنزل ، وأخبرت زوجها بما حدث هدئها وطمئنها بأن كل شيئ بخير
وضربت من ذلك السراب المقزز فقد كان يهدئ آلام في بطنها ، فقد كانت الصغيرة لا تهدأ ولا تكفي عن ضرب أنها من الداخل الا عندما تشربه(مرحبا حبايبي وانتهى البارت تمنيت اني اطولو اكثر بس باقي في مفاجات اتمنى يكون عجبكم لاتنسوا تضيؤا النجمة ولاتنسوا تنوروني بالتعليقات وسلام 👋😘)
توقعات : هل الطفلة طبيعية ومن ذلك ذو الصوت المخيف أسئلة كثيرة والجواب قادم ترقبوا
أنت تقرأ
تخافونهم ولاكن (مستمرة)
Horreur⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أ...