عادت سيلينا وزوجها لاصطحاب هيلين إلى المنزل،
دخلا وألقى التحية من عند الباب ولكنهم لم يسمعا صوت الجدة ، فهي بالعادة ماترد على من يدخل ويلقي التحية عليها ، اسعربت سيلينا ونظرت لزوجها بإستغراب ، دخلا إلى غرفة المعيشة فوجدت الصغيرة والجدة نائمتا على الأريكة والطفلة بحضن جدتها،فقرر كل من سيلينا وزوجها النوم عنده الجدة
لكي لا يوقضاهما.في الصباح استيقظت الجدة وحضرت طعام الفطور،دخلت عليها سيلينا وتفاجئت عندما رأت أنها تحضر الطعام وكأنها ترى نادت عليها وعندما نظرت إليها الأم وقد صعقت سيلينا عندما رأت لون أعين امها قد رجعت إلى اللون الازرق،
قالت لها : امي ماذا........ماذا...........حدث لعينيك
فقد...... رجع ..........رجع لونها بكت سيلينا من الصدمة والتأثر تقدمت نحو امها ،
وصلت الأم تنظر لابنتها فهي لم ترى ملامحها لعشرين سنة أو اكثر،تررقت اعين الأم بالدمع
من السعادة وقفت امام ابنتها واتحسس ملامح ابنتها وتقول بصوت ملؤه الحنين : ابنتي لقد تغير شكلك كثيرا لقد كنتي طفلة صغيرة انتي تشبهينني عندما كنت بعمرك يااااااهلقد مر وقت طويل
زاد بكاء سيلينا واحتضنت امها بكل شوق وحنين وكأنها تراها للمرة الأولى،دخل جوناثان يفرك عينيه فقد استيقظ من النوم للتو ، نظر إليهما متعجب من الموقف ،نظرت إليه
سيلينا بفرح وقالت: انظر رجع البصر الى امي
أن امي ترى مجدداً.
سحبت سيلينا يد جوناثان إلى أمها ضحكت الأم وابتسمت لجوناثان فهي تراه للمرة الأولى
وقالت: انت جوناثان زوج ابنتي انت حقا وسيم لم أضن انك بتلك الوسامة، خجل جوناثان من كلام الأم فقامت الأم باحتضانه وقالت له،:
شكرا لك لاعتنائك يابنتي كثيرا فهي تبدوا بصحة جيدة ولأنك حق عطوف ولطيف معها ،
تسمر جوناثان من الخجل فهي أول مرة تحضنه
سألها قائلاً : كيف رجع إليك بصرك
عززت سيلينا لزوجها قائلة: نعم امي كيف رجع إليك البصر بعد تلك المدة الطويلة،
قالت لهم الأم تعالا لتأكل واحدثكما،
جلسوا على طاولة الطعام وماتزال الصغيرة نائمة
تناولوا وجبة الإفطار وحضرت سيلينا الشاي.جلست الجدة على كرسيها الهزاز وبدأت بحكي القصة قائلة: ابنتكما أنها ملاك عجيب أنها مميزة لدرجة عجيبة فهي فعلت شيئا غريبا البارحة وقد رأت اباك يابنتي أنها تعرفه وتقول إنه حي وبصحة جيدة وأنه اختفى لحمايتها ولكني لم افهم مما،
واكملت الجدة القصة كل من الزوجان مندهشان مما يسمعونه ، بعد انتهاء الجدة من يرد القصة استيقظت الصغيرة ومشت إلى جدتها وقالت: صباح الخير هيلين الكبيرة،ضحك كل من الوالدان والجدة فهي مرحة ولطيفة وذات لسان فصيح وهي مازالت بعامها الثانية.بعد مرور سنتان أصبحت الطفلة بالرابعة من العمر،
وكلما كبرت زادت قدراتها بالتطور ، فأصبحت ترى ليس فقط الجن فهي ترى العفاريت والأرواح
والاقرنة الضائعة بين العالمين وتحريرها ،
تفتح هيلين الباب وتخرج تنادي عليها امها فلا تنصت تمشي وكأنها صماء، مشت ومشت إلى أن وصلت إلى مكان يبعد عن المدينة ستين كيلو متر،
وصلت إلى قرية أشبه بمهجورة وكأن ساكنيها تخلوا بدأت سيلينا تسمع اصوات أشبه بهمسات غريبة ،
لم تخف واكملت طريقها إلى أن وصلت إلى بيت أشبه بخرابة من بين كل البيوت لقد كان الاسوء بينها،دخلت لقبو المنزل بهدوء ، فقامت نيزاخ بتحذيرها قائلة : يا أميرتي أن المكان خطر وانتي مازلتي صغيرة على هذه الأعمال انك لم تتجاوزي الخامسة انت بالرابعة والنصف ، لم تستمع هيلين الصغيرة إلى نيزاخ واكملت طريقها إلى أن وصلا إلى غرفة مغلقة بباب كبير من الحديد وقد نقشت عليه
نقوش وطلاسم غريبة أحست نيزاخ بقوة كبيرة بالمكان فقالت : أميرتي أن للمكان قوة كبيرة أنها تحتوي على اقوى انواع الجن وبها ملك من ملوك العشائر اني اخاف عليكي يا اميرتي لاتدخلي وأمريني بكل ماتريدينه وأفعاله دون أن تدخلي
قالت هيلين غير مستجيبة : اريد الدخول بنفسي أن هنالك شيئ علي القيام به لاتخافي علي اني قوية بما يكفي صحيح اني بالرابع من العمر ولكن لاتنسي انني وريثة الثلاث عروس ، لاتنسي انني أميرة لثلاث عشائر من الجن ولاتنسي العاويذ والطلاسم التي انا محصنة بها ولااقوى ملك لا يستطيع ايذائي
انا هي الأميرة سابتوريا،
امرك يانبزاخ بالبقاء هنا ولاتلحقي بي
قالت نيزاخ : ولكن أميرتي انا مأمورة بالبقاء معك دوماً هذا واجبي،
قالت هيلين موبخة: من هي اميرتك وسيدتك يانبزاخ انا هي أليس كذلك لذا ابقي هنا ولا تتركي.
تعجبت نيزاخ لطلب اميرتها ولكن هيلين فعلت ذلك لحماية نيزاخ صحيح أن نيزاخ قوية ولكن ليس إلا على بعض من العشائر وبانها لاتستطيع مواجهة ملك أو أمير......................!!!!!!!!( مرحبا حبايبي وانتهى البارت اتمنى يكون عجبكم لاتنسوا تضيؤا النجمة ولاتنسوا تنوروني بالتعليقات وسلام 👋😘)
واسفة على الغياب الطويل@Brilliant100 صديقتي المميزة وداعمتي الأولى التي لولاها لما لتكتمل الرواية احبك من كل قلبي
توقعات: ماذا سيحدث للأميرة سابتوريا بالداخل
وما قصت الجد المريبة................!!!ترقبوا.................
أنت تقرأ
تخافونهم ولاكن (مستمرة)
Horror⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أ...