سآخذكم نحو بيت صغير ، في شمال المدينة ، بالتحديد في غرفة تقع بأعلى المنزل
نحن الآن في غرفة الفتاة سيلينا ،سيلينا فتاة يتيمة الأب، تعيش هي وامها فقط ،
انها في التاسعة عشر من عمرها ، أحبت سيلينا المطالعة والقرائة كثيرا ، وصبت جميع اهتمامها على علم الفلك ، وكانت تحب أن تتطلع على قسم الغرائبيات في المكتبة العامة،سأصف لكم شكل سيلينا ، سيلينا فتاة ذات بشرة بيضاء ، وخدودها ور دية ، ذات شعر اشقر مائل إلى البنية ، ذات عيون واسعة زرقاء كورقة المحيط الهادئ ، جميلة ممشوطة الجسد ،
سيلينا تشبه والدتها كثيرا ، كم ودت لو أنها رأت والدها قبل أن يموت بحادث سير مؤلم،
صحيح أن والدتها عمياء بصر ولاكنها ليست عمياء بصيرة ، فهي تعرف أمورا كثيرة لا يعرفها سواها
فهي تستطيع قراءة فنجان القهوة قراءة صحيحة ودقيقة،سيلينا تحب والدتها كثيرا لطالما كانت الداعم الأول لها ، قررت سيلينا الالتحاق بمعهد الطهو فهي تحب الخبز كثيرا ، أمنيتها هي أن تفتتح مخبزا كبيرا
يضم جميع انواع المخبوزات⭐..................................................................⭐
في مكان آخر يستلقي الفتى جوناثان على ضهره فوق السرير يقرأ كتاب يتحدث عن الارواح والجن ، بعد يوم شاق من العمل لدى والده، فوالد جوناثان يملك متجرا للملابس الجاهزه ، وخلال العطلة الصيفية قرر مساعدة والده في المتجر،
جوناثان في الواحدة والعشرون من عمره ، يملك شعرا اسود وبشرة بيضاء واعين ذات لون اسود
كان طويل القامة ، يملك مسحة من الجمالجوناثان في السنة الثانية في كلية الطهو ، فهو يحب الطبخ كثيرا ولا يحب الخبز ، فهو يفضل الطبخ من مختلف أنواع العالم ، وتنميته أن يفتتح مطعما ،
⭐.................................................................⭐
كانت الساعة التاسعة صباحا ، اتجهت سيلينا إلى مكتوب المدينة لشراء كتب جديدة وكانت متحمسة كثيرا لأنه غدا اليوم الأول لها في المعهد ، دخلت المكتبة وذهبت مباشرة إلى قسم الغرائبيات ، واختارت ثلاث كتب قد جذبت انتباهها كثيرا ، وبعد ذلك ذهبت إلى قسم الطبخ ، ووجدت كتب كثيرة أثارت انتباهها وقررت جمعها والجلوس لانتقاء أفضل كتاب من هذه الكتب ، .......................!!!
⭐..................................................................⭐
لأن جوناثان يكره الخبز كان من ضمن مواده الدراسية الخبز فكانت المهارة الوحيدة التي لم يتقنها فقرر الذهاب الى المكتبة لانتقاء كتب تسهل عملية مهمته ، وبالفعل ذهب لمكتبة المدينة العامة
وقبل أن يدخل اتصل به أبيه وأخبره أن عليه العودة إلى المتجر الآن لأن لديه طلبية جديدة عليه تجهيزها، فقرر أخذ الكتب بسرعة والذهاب لانه قد وصل بالفعل إلى المكتبه ولم يروقه الذهاب دون اخذها، فدخل مستعجلا إلى قسم الطهو إلى وبه يصطدم بسيلينا التي بالكاد تحمل عشرة كتب ، نظرت سيلينا إلى الكتب وهي مصدومة لم تستطع النطق بحرف واحد بعدها...................!!!سيلينا بعصبية رقيقة : ما بك ألا ترى امامك😡
جوناثان باستغراب وأسف :أن ....ا....ا... أنا....انا آسف لم تقص إيذائك انا فقط كن.............
لم تجعله يكمل كلامه وصرخت بحدة
سيلينا: انظر جيدا في المرة القادمة ولاتكن بقرة عمياء
نظر إليها وضحك على كلامها وطريقة غضبها ولم يعر لكلامها الجارح اهتمام وقام بحمل الكتب عن الأرض
جوناثان مبتسما : اكرر اعتذاري انا اسف لن أكون بقرة عمياء مرة أخرى 😂
اخذت منه الكتب وذهبت من أمامه بغضب
(اهلين حبايبي وخلص البارت الأول وكان التعارفاول بطلينا سيلينا جوناثان اتمنى يكون عجبكم )
توقعات ماذا سيحدث بين جوناثان وسيلينا في البارت القادم ترقبوا وسلام 👋😘
لاتنسوا تضيؤا النجمة ونوروني بتعليقاتكم
أنت تقرأ
تخافونهم ولاكن (مستمرة)
Horror⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أ...