⭐في ليلة من ليالي سبتمر الهادئة ، نسمات باردة لطيفة غطت المكان، تسير سيلينا عائدة إلى المنزل بعد يوم شاق في العمل، خلت الشوارع من المارة ولا يوجد أحد في الجوار، بعد لحظات أحست سيلينا أن أحدا يراقبها ونظراته حادة لدرجة تشعر وكان أعين تخترق ظهرها ، أ...
بين نسمات رياح خريفية لطيفة ، والجو اللطيف يدغدغ احاسيس المارة، انا الآن أمام ارقى وأشهر مخبز في الحي هذا هو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شكله من الخارج يشعر بالراحة النفسية ، ورائحة المخبوزات الشهية تعطر المكان من الداخل شكله جدا جذاب يخطف الأنظار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرتب ولطيف ولكن هناك جزء آخر من المحل ألا وهو الجزء الخاص بالمخبوزات المحلاة والفطائر الفواكه والحلويات بشتى انواعها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ولكن ياترى هل حزرتم لمن هذا المحل ، نعم إن هذا المحل لجوناثان وسيلينا الجهة الأولى لسيلينا والثانية لجوناثان لقد تخلى جوناثان بحلمه من أجل حبيبة قلبه سيلينا ، ثم إنه يحب صنع الحلويات ، لذلك افتتحا اجمل وأرقى مخبز عرفه سكان الحي ، لا وبل جميع المدينة مضت السنين واشتهر المحل لقد مر على افتتاحه سبع سنين ، افتتح المحل عام1996م ونحن الآن عام2002م كانت حياة سيلينا وزوجها جوناثان سعيدة جدا حيث أنهما يعملان بجد واستمتاع ويحبان عملهما كثيرا ولكن في يوم من الايام طرأ هذا الحديث
جوناثان : حبيبتي؟
سيلينا : نعم حبيبي
جوناثان : أصبح لنا سبع سنين ولم نرزق بطفل ليزيد حياتنا صخبا وسعادة
سيلينا : عزيزي توكل على الله ، ثم إن هذا رزق وكما تعلم ذهبنا الى العيادات وكشفنا وكلانا سليمان اب أنه لابد انا من الصبر حسنا
جوناثان بحزن
جوناثان: الحمدلله على كل حال
وانتهى الحديث إلى هذا الحد في اليوم التالي استيقظ كل من سيلينا جوناثان للاستعداد للذهاب إلى العمل مبكرا ذهبت وكان الجو لطيفا ، تناولا وجبة الإفطار سويا وذهبا إلى افتتاح المخبز كثر الزبائن واشتروا اصنافا كثيرة ومن أشهر الأصناف بيعا هذه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فقد كان يشتهر بصنعها جوناثان ، لقد كان يفيض سيلينا ، لأنها لاتتقنها فتحدته أن يصنعا كعكة الالوان انظروا ماذا حدث
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذه كانت كعكة جوناثان ولكن انتباه كثيرا حتى أصبحت بهذا الشكل، وكانت سيلينا تضحك عليه لارتباكه وسذاجته ولطافته فقد كان شكله مضحكا عندما انتهى وكأنه دخل في الخلاط
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما هذه فقد كانت لسيلينا ، كانت بمنتهى البراعة في إعدادها ولم تأخذ منها الكثير من الوقت ، ينظر إليها جوناثان، فاغرا فاهه ، من ابداع زوجته بين الضحك والمزاح والطرافة ، دخلت سيدة عجوز إلى المحل ، ليست أول مرة لها فقد كانت زبونة معتادة وأصبحت سيلينا كلما رأتها تؤجل الطابور وتقدم لها ماتطلبه كل مرة ، فعندما دخلت السيدة العجوز، نظرت يمينا و شمالا وكأنها تبحث عن شيئ اتجهت سيلينا نحوها وقالت
سيلينا: اهلا وسهلا بك خالتي الطلب المعتاد البي كذلك؟؟؟
ردت بخبث ولطافة مزيفة
العجوز الخبيثة : لا يابنتي ....لقد لاحظت انكي وزوجكي لم أنجبت اولادا وقلت إن اساعدكي وقد أحضرت لكي بعضا من الاعشاب لعلها تساعدني اغلبها واشربب منها كوبان مساءا وصباحا
