تخافونهم ولاكن (مستمرة)

⭐من أجل ملاكي⭐

أنا الآن انظر الى قلبان، قد قطعهما حزنهما الشديد على ابنتهما الصغيرة، واقفان امام زجاج حضانة الاطفال ،ينظران إلى ملاكهما المريض
يبكيان بحرقة على مايحصل مع ابنتهما
من وجهة نظر الأب:
يا ملاكي الصغير ، ياروح قلب ابيكي ، لماذا يحصل هذا معك ، حين اتيتي أنرت درب حياتنا ولكنكي ، لاتستطيعين الذهب معنا، ماذا بكي ياروح اباكي،ماذا أفعل لكي تكوني طفلة طبيعية، اعطيكي قلبي وروحي ، لتنهضي ياملاكي الصغير انيري ظلمة حياتنا ......................

انتهت وجهة نظر الأب
، وجهة نظر الأم:
نحو حزن بعيد اخذتني ، نحو ظلام الليل والنهار، القيتي بي، ياروح قلب أمك يافنار انار ظلمة طريق موحش ألقيت وأباك به، بانتظار قلبي انهظي ولاتحرقين قلبينا أكثر على بعدك وفراقك
لاتتركينا وتذهبي أرجوك، انهظي ياروح قلب مامي
انتي ياملاكي.
وانتهت وجهة نظر الأم
بقي الزوجان على هذا الحال يبكيان وينظران إلى ملاكهما الصغير ، ويدعيا من أجل تحسن ملاكهما ،
بعد لحظات ، اتت ممرضة الاطفال ونظرت إلى الوالدان وفد شعرت بالاسى والحزن من اجلهما،
ذهبت إليهما وقالت:

مرحبا تفضلا معي تستطيعان رؤيتها
نظر الزوجان غير مصدقين أن ماذا يحصل،
دلفا خلف الممرضة إلى الحضانة، واذا بهما،واقفان فوق رأسها،يتأملانها ، يقول الأب:
انظري ياسيلينا أنها تشبهكي كثيرا ، شقراء
قالت له:نعم انها جميلة كملاك من السماء ،
شعر جوناثان بالاسى على ابنته قال: سيلينا علينا فصل أجهزة الإعاشة عن الصغيرة، لااريدها أن تتعذب اكثر، الا يكفيها أنها بنصف رئة ، ولاتنسي أن لديها املاح وماء يمللآ رأسها،
ردت عليه سيلينا مهدئة له: جوناثان هدئ من روحك هذا ماكتب لنا أن تعترض على ماكتبه الله لك ، علينا مساندتها والوقوف بجانبها وانا اعلم انها ستتحسن بأقرب وقت ممكن، علينا بالصبر ياعزيزي،
نظر جوناثان إلى زوجته وقال في خاطره، كم انتي قوية يازوجتي العزيزة لم أعلم انكي بهذه الحكمة والصبر
قام باحتضانها وقال: انتي اجمل هدية قد امتلكها يوما، انا احبك حقا احبك ياسيلينا..............
بعد لحظات رن جرس منبه في سرير الصغيرة فزع الوالدان كثيرا ماذا سيحدث لملاكهما الصغير ،دخل فريق من الممرضين والدكتورة إلى الحضانة وقامو بأخذ الصغيرة إلى غرفة اخرى، بدا على الزوجان الخوف والقلق ذهبا خلف ابنتهما ليعلموا ماذا حدث ادخلوها إلى غرفة العمليات واقفا الباب ، أتى دكتور على استعجال من أمره أراد الدخول الى نفس الغرفة وذهب إليه جوناثان وقال له: ارجوك اخبرني ماذا حدث؟؟؟
اجابه الدكتور مهدئا لا تقلق سيكون كل شيئ على مايرام.
انتظر الزوجان أمام الباب،
كان جوناثان واضع كلتا يديه على وجهه معطيات إياه وكانت سيلينا مستندة رأسها على كتف زوجها، مرت ساعات والإنجيل الاحد منهم خرج أو دخل
بعد دقائق أتى رجل غريب وقام بمنادات جوناثان
قائلا: جوناثان جوناثان!!!
لم ينتبه جوناثان وقمت سيلينا بتنبهته قائلة:
عزيزي أن هنالك رجلا ينادي باسمك، نظر إليه جوناثان وقال لزوجته: انا لا أعرفه،
قالت: اذهب وانظر ماذا يريد منك
قال متفهما : حسنا

ذهب جوناثان إلى ذلك الرجل الغريب وتكلم مع جوناثان ولكن جوناثان لم يرتاح له وأحس بشيئ غريب على مريح....................!!!!!!!!!!!!

(مرحبا حبايبي وانتهى البارت اتمنى يكون عجبكم لاتنسوا تضيؤا النجمة ولاتنسوا تنوروني بالتعليقات وسلام 👋😘)

توقعات : من هذا الرجل وماذا يريد من صديقنا جوناثان.............. !!!

ترقبوا.......