إرتَقي || YM+15

الفصل الثالث عشر

.

صوتوا لي و اكتبولي كومنتات حلوة تليق بمقامكم

و أستمتعوا بهذه الفصل الطويل

. . .

عندما وصل انسو و البقيه كان يونقي بغرفة العمليات بلفعل
يخيطون له الجرح .

وقف انسو امام الباب و بيد ترتجف اخرج هاتفه
و هو يشعر بدوار ثم فورا ضغط على رقم والده . لم يطل
الأمر و أجابه والده بسرعه .

" بني ؟"

" ابـ..ـي" قالها و صوته يرتجف لا يدي ما يفعل
فأتاه صوت والده القلق " ما بك ؟ ماذا حصل ؟"

" أبـ..ـي يونقي هيونغ لقـ..ـد ، انـ..ـه"

" انه ماذا بحق الخالق انسو تكلم "

" انا في المستشفى "

صرخ والد انسو يحاول ان يستفسر لكن انهار الاصغر
و سقط الهاتف من يده و هو يحاول ان يتنفس

بلفعل سيونغ و قونوو و تشويجين رآوه انهار
مرتين بحياته و هذه ثالث مرة يفقد كلماته هكذا .

تقدم قونوو و امسك الهاتف مكملا ماكان انسو يود قوله
" عمي انا قونوو "

" قونوو ماذا حصل بني ما به انسو ؟ لماذا انتم بلمستشفى "

" ان يونقي قد اصيب و هو بلمستشفى الأن "

قالها بسرعه ليسمع صوت جلوس السيد كانغ على كرسيه
مصدرا صوتا و تنهيده و كأنه فقد نفسه تماما كما حصل
مع انسو .

" قل لي اي مستشفى و سوف اتي بسرعه "

بلفعل لم يمضي سوى عشر دقائق و السيد كانغ كان قد وصل .
دخل و خلفه يسيرون مساعديه الأثنين لا يتركوه وحيدا .

نظر السيد كانغ لابنه الذي لم يغير وضعيته ابدا ثم اتجه
نحوه و امسكه من رسغه يضمه لصدره و انسو لم يبقى له
ما يقوله .

. . .

مرت نصف ساعه و هاهم ذا يخرجون يونقي
من الغرفه مضمد الرأس ، كان شبه واعي و يحاول التمتمه
بشيءٍ ما .

وقف الجميع ينظرون للممرضين الذي يضعون
يونقي على السرير بكل رقه كي لا يؤذوه ثم خرجوا .

لكن استوقفهم انسو قائلا " الا يمكننا ان نتحدث معه؟"

" للأسف هذا لا يمكن يمكنك الانتظار حتى المساء "
قالتها احدى الممرضات ثم همّت برحيل .