الجزء السادس عشر

825 9 0
                                    

#حٌـــــدِ_أّلَـَّســـيِّـــفِّ,,,,,,

⁦#أمل_أحمد_سلوم„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ #HajarSh
#الجزء_السادس_عشر....

بعد رحلة ساعة كاملة وصلت اخيرا اماني عالبيت اللي اتواعدت فِيَھ مع جهاد .. نزلت م̷ـــِْن سيارتها ودخلت لجوة ..

اما انور ركن السيارة بعيد شوي وضل قاعد فترة وهو بيراقب البيت لحتا شاف سيارة مألوفة الو ركنت بجنب سيارة أماني وطلع ‏​‏​منـِْهـِْا جهاد ...

صابت انور صدمة قوية م̷ـــِْن أثقل نوع وكأنو حدا كب عليه سطل مي مجمدة ...
انور«بعدم تصديق »: جـ جهاد! !!!!؟

فات جهاد ورا أماني عالبيت .. اما انور ضل قاعد بقلب السيارة وهوة لسا عم يحاول يستوعب اللي عم يصير .. بلش يربط كلشي براسو م̷ـــِْن لما كان يعبيلو راسو علـّۓ. نبيل... لوقت اتصل فِيَھ وعبالو راسو قبل مايرمي جابر م̷ـــِْن الشباك .. كيف ضحك عليه وأعطاه فواتير مزورة لحتا يقدر ياخد مكان نبيل ويخليه يطردو م̷ـــِْن الشركة ..

ابتسم بسخرية .. وبلش يضحك بهستيريا علـّۓ. غبائو وكيف كان مجرد لعبة بين ايدين أماني وجهاد ..

وقف ضحك فجأة واتغيرت ملامح وجهو .. اتعالت انفاسو وخفقات قلبو م̷ـــِْن الحقد وفتح الباب وطلع .. كان ماشي بكل ثقة وقوة عالبيت ..هالمرة كان واعي وحاسم أمرو وحاطط الهدف بين عيونو .. وجريمتو عن سبق الإصرار والترصد...

التفت م̷ـــِْن ورا البيت وحمل المفاتيح الاحتياط وفتحو ودخل .. كان سامع اصوات الموسيقى الرومنسية ومعها ضحكات أماني الخليعة معبية البيت .. كان شامم ريحة الشموع المعطرة اللي امتزجت بريحة الخيانة ..
سحب المسدس م̷ـــِْن خصرو واتوجه لمكان صوت أماني وجهاد .. وصل عند الغرفة وشافها مفتوحة بشكل بسيط .. حط ايدو عالباب وفتحو وشاف هديك الشوفة ..

كانت أماني قاعدة علـّۓ. رجلين جهاد بنص التخت وعم يتبادلو القبل بشكل عنيف وجهاد نزل لعند صدرها وهي رفعت راسها معلنة وصولها لقمة نشوتها.. كان جهاد بيلتهمها وكأنها قطعة لحم بين ايديه وهي بدورها بتتماشا مع حركاتو بكل تناغم.  .
هالمرة شافها أنور متل كأنو اول مرة بيشوفها .. بعمرا ماكانت بين ايديه وهي بقمة سعادتها متل وهي بين ايدين جهاد ...

كانو غايبين عن الدنيا تنيناتهم بينما انور مشي عالبطيئ واستند علـّۓ. المراية وكتف ايديه وبلش يراقبهم ببرود ..

واخيرا شافو جهاد وانتفض وبعد اماني عنو ..
اماني: شبك حبيبي ..؟
التفتت أماني مكان ماعم يطلع وانصدمت بس شافت أنور واقف وراهن وبرمقهم بنظرات بتخوف ..
شهقت ودمعو عيونها لما شافت المسدس بين ايديه ...

انور«بهدوء »: لَيــِْـِْش. وقفتو ..!! كملو اعتبوني مالي موجود ..

كانو مجمدين بمكانهم وبيطلعو عليه بخوف ..
انور: هاد ازا كنتو معتبرين وجودي اصلا ..
اماني«بتوتر »: انور .. اهدا وخليني فهمك
انور: تفهميني شو ..؟ اجيتي بالغلط لهون؟ قعد معك عالتخت سياحة مثلا؟ وللا هي البوسات والأحضان مساج طبيعي! ! شو لسا بدك تفهميني اماني؟
جهاد: انور طول بالك.  گ كلشي بالتفاهم بينحل
انور: تفاهم ..!! قصدك انو كنا نتقاسم انا وانتة نفس المرة سنين وانا مالي علم.   رفيقي.  واعتبرتك اخييي.  ..  بتغدر فيني وبتخووني؟
جهاد: انور انا بعترف اني غلطت بحقك وو..  ...
قاطعو انور: وشووو؟ يعني انا وانتة كنا نتقاسم نفس المرة ... وانتة اي واردية كنت تاخد بالله! ؟ اكيد الصباحية لأنو المسائية م̷ـــِْن نصيبي طلعت ..
نزلت دموع أماني لأنها بعد كلمتو حست أديشها رخيصة ...
انور: ولما فكرت تاخد الشفت المسائي .. انكشفت هههههههههههههاااي شر البلية مايضحك.  شفت اللي بيتعدا علـّۓ. واردية غيرو شو رح يصير فِيَھ.   بينكشف والمووت بكون م̷ـــِْن نصيبوووو

حد السيف للكاتبتين ( أمل احمد سلوم وهاجر إبراهيم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن