حد السيف للكاتبتين ( أمل احمد سلوم وهاجر إبراهيم)

الجزء الثامن عشر

#حٌـــــدِ_أّلَـَّســـيِّـــفِّ,,,,,,

⁦#أمل_أحمد_سلوم„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ #HajarSh
#الجزء_الثامن_عشر....

ضل مرهف بيطلع بعيون رفيف وهو مصدوم م̷ـــِْن ٱڅڑ كلمة قالتها ..
سيف: شو حكيتي رفيف؟
رفيف: قـ قاتل مجرم ...بعد عني
اتراجع مرهف بخطواتو لورا وهو عم يحاول يستوعب الكلام اللي بتحكيه رفيف ..
رفيف«دمعو عيونها وحكت بتعب »: بكرهك مرهف .. بكككرهك

ميل براسو ونزلو دموع قهر م̷ـــِْن عيونو .. التفت وطلع لبرا الغرفة .. حط ايدو علـّۓ. تمو وسند بجبينو عالحيط وهو بيبكي بشكل هستيري ..
مرهف: لااا ياارفييف لاااا يا إختي .. ماكنت ناطرك تصحي لتحكي معي هالكلام ..

وفجأة حس عحدا حط ايدو علـّۓ. كتفو ..
سيف: فْيَگ تبري حالك وتخبرها .. ورجيها الحقيقة بعينها...

غمض مرهف عيونو بقهر لينزلو دموعو شلال عخدو وهز براسو  ...
مرهف: مابدي .. بكفي الخيبات اللي اكلتا بحياتا .. مابدياها ترجع تنتكس ويصيبها شي ازا عرفت حقيقة انور .. 
سيف: بس لآزٍمٍ تغير نظرتها فْيَگ ..لآزٍمٍ تعرف انك بريئ م̷ـــِْن كلشي اتهامات بتوجهها الك ..هي بعدا ماصحصحت ولا عرفت انو عمها مات ..كيف لما تعرف ...
مرهف:  بكفي سيف مشان •اللّـہ̣̥ .. بكفيييي

اتجاوز مرهف سيف ومشي بالكوريدور وهو متوجه لبرة المشفى ...

[ربما تقضي سنوات لكسب محبة وثقة م̷ـــِْن تحب .. لَـگِنْ أحيانا كلمة واحدة تكسر قلبه لتخسر ما جمعته م̷ـــِْن محبة وثقة في سنوات...]
«ترقبو الآتي » .....

وصل مرهف عالفرع ودخل عمكتبو .. الكلام اللي حكتو رفيف كان بعدو بيتردد صداه براسو .. "قاتل مجرم " .. " بكرهك. مرهف " ...

شد مرهف عقبضة ايدو وهمس لحالو وهو صافن ..:أنا قاتل ..!!! أنا مجرم ...!!! لَيــِْـِْش. ..؟

وفجأة صرخ ورما كلشي عن طاولة مكتبو .. الغضب سيطر عليه وهو بيصرخ :لييييييشششش يااارفيييف لييييش ...لكككك غبييييييه غبببببيييييه ....

عأثر صراخو دخلو عناصر عمكتبو ليتفاجأو فِيَھ وهو معصب وعيونو حمر وبيطلع فيهم بطريقة مخيفة ...
صرخ مرهف: ميييين سمحلكووون تفوتووووو؟ ؟؟؟؟
العسكري: سـ سيدي صوت صراخك وصل لآخر الفرع و.....
مرهف: مييين سمحلككككون تددخلللللوووو ..انقلعوووو لبراااا
وفجأة دخل جان عليه وانصدم بحالة مرهف ... ركض عليه ومسكو ...
جان: مرهف اهداااا ...
مرهف: تركووني بحالي جاان ..تركووني
جان: لٱ ياسيدي ماحزرت ..
التفت جان عالعساكر وطلب منهن يطلعو .. وبس طلعو العساكر جاب جان كاسة مي لـ مرهف واعد يهديه ..
جان: خود بل ريقك واهدا شوي ..
مرهف: مابدي اتسمم ..وحتى انتة انقلع م̷ـــِْن خلقتي جان ..عفاريت الدنيا بتتنطط قدام عيوني ..
جان: ايوا .. شايف البل وصل لدقني ... «اخد جان نفس » شو صاير معك؟ شو هالشغلة الكبيرة يلي مخليتك بهالحالة؟
مرهف «شعل سيجارة ونفخ بشكل عشوائي »:.....
جان: والله شكلك متخانق مع الخطيبة ..
مرهف: لاا
جان: مع ايات؟ ؟!
مرهف: كمان لاا ..
جان: لَـگِنْ شو السيرة؟ ..شو يلي وصلك لهالحالة؟
مرهف: رفيف.... صحيت
لمعو عيون جان وخفق البو بقوة بس سمع بالخبر ...
جان «مع ضحكة واسعة »:بصلاة محمد ..
رفع مرهف راسو بإستغراب.  :اي وليش هيك انبسطت؟
جان «اتمالك حالو » :كيف مابدك اياني افرح بهيك خبر .. وهاد اللي زاعجك انتة؟ مو انتة اللي كنت ناطرها تصحى؟
مرهف: مزبوط. . كنت ناطرها تصحى بس ...
جان: بس شو؟ 
مرهف: هي صحيت صح بس لساااتا غبية ..
جان: مافهمت
مرهف: بعدا علـّۓ. عقليتها .. بعدها عميا بصيرة .. تخيل م̷ـــِْن لما فتحت عيونها حكتلي اني مجرم وانها بتكرهني ...
جان «اتنهد »:طول بالك .. الا ما •اللّـہ̣̥ يبين الحق ..بعدين انتة الحق عليك .. فْيَگ تورجيها الحقيقة بعينها ..
هز مرهف راسو بالنفي ..: لااا جان .. انا خلص حسمت أمري .. الًيَوُمًِ كان ضايل خيط رفيع بيربطني بـ رفيف .. وهالخيط بإيدها قطعتو ..
ووقف وراح اتجاه الشباك ...
جان: لٱ يازلمة .. طول بالك ماوصلت لهالدرجة 
مرهف: اي جان هاد اللي كان لآزٍمٍ يصير م̷ـــِْن زمان .. رفيف بقيت بالنسبة الي مجرد ذكرى ..
ورما السيجارة م̷ـــِْن الشباك ...
جان «وقف »:ليك انتة هَــْـِْـْْـِلاّ بعدك معصب ورح اعتبر اني ماسمعتك عم تحكي هالحكي.... لأني أكتر واحد بعرف شو بتكون رفيف بالنسبة الك .. انا طالع وتاركك ترتب افكارك وتريح حالك ..