الفصل الاول

1.1K 58 0
                                    


ارجو منكم التصويت للفصل والاشتراك بصفحتي بالواتباد

أختي الكبرى

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الاول

ما صدكت اني راح اشوفه بهذا المكان بالذات. شوفته بهذا اليوم رجعتلي كل الذكريات الي حلفت مراح اتذكرها ولا اخليها عائق بطريق حياتي وواعدت عقلي مراح اخلي يسترجع ذكريات مؤلمة دمرتا اني والعائلة ومرمرتنا سنوات هواي.

جان كاعد بواحد من المطاعم العراقية بالدولة الاوربية الي اني بيها يشرب جاي مهيل ويدخن جكاير واكو باكيت بسكت بصفة يغمسة بالجاي وياكل. نفس الوجه ماتغير بس شعره خالطه البياض وعيونه اختفت ورة نظارة طبية. درت وجهي للجهة الثانية بس تحرك لان ماردته يشوفني ويعرفني ولو اني ما اتصور راح يعرفني لان بوقت الي صار بالعائلة اني جان عمري 12 سنة وهسة اني دا اتقرب من الثلاثينات وملامحي كلها تغيرت عكس ملامح وجهه هو الي بقت نفسها.

رجعت اباوعله ماكدرت امنع نفسي اباوع عليه واراقبة واراقب حركاته وكل حركة يسويها ترجعلي بحر من الذكريات لايام خلصت بس ورة ما خلصت عمرنا وعيشنه بيها بخوف ورعب نتمنى الامور متصير اسوء من الي بي والنهاية متكون النهاية الي كلنا متوقعيها بس جنة نخدع نفسنا ونتجاهل الحقائق ونتمنى تصير معجزة وهاي المعجزة ابد ما صارت.

قررت اتقرب منه وهو بعدة كاعد يقضي وقت بين الجكاير والجاي والبسكت وفكرت ان التغيرات الي صارت بجسمي وشكلي ورة ما كبرت اكيد راح تمنعه من ان يعرفني وجان عندي وقت راحة راح يطول ساعة كاملة قبل لا ارجع للشغل فحجزت طاولة بالمطعم وكعدت على الطاولة الدائرية وطلبت كهوة وشوية كريمة عليها وظليت صافنة عليه وكلما يباوعلي ادور وجهي واسوي نفسي مشغولة بشغله ثانية وظليت اشرب الهوة على كيفي حتى اظل اطول فترة ممكنه اراقبه هذا النذل الي شوه سمعتنا وخلانا نشرد من كل مكان وحتى من البلد هجينا بسببه. بسببه وبسبب عائلته ابوية مات وراسه نازل وعينه مكسورة.

دك المنبه الي جنت خالته حتى ينبهني من يخلص وقتي وجان لازم ارجع لشغلي فكمت من مكاني وفتت من يمة حتى اشوفة زين وغركت بريحة الدخان الي جان ورة ساعة بعدة يدخن ومن التقت عيونه رفع حواجبه عبالك شبه علية او عرفني. ما اهتميت بنظراته وسويت نفسي ما اعرفة ودفعت الحساب حتى اطلع لشغلي وتفاجئت ديمشي وراية وحسيت بالندم لان فتت من يمة وثقتي بنفسي جانت بغير مكانها .نفس حركاته القديمة عبالك الماضي ديرجع مرة لخ بس بغير مكان.

وصلت لشغلي بكوفي شوب مو بعيد لبست ايبرون خاص وشفقة عليها العلامة التجارية للمكان الي اشتغل بي واول ما وصلت انهمكت بالشغل وصب فناجين الشاي والكهوة للزباين الي يجون للمكان الي اشتغل بي ومع اني جنت منهمكة بالشغل بس جان بالي مشغول بالذكريات الي رجعتلي كلها وشوية شوية الحزن سيطر عليه وما صدكت من خلص وقت الشغل ساعة 5 العصر وخلصت الشفت مالتي وطلعت من مكان شغلي وصدفة لمحته بين الحشود الي جانت تمشي على الرصيف يراقبني باهتمام شديد. حاولت اضلله حتى ميعرف اني وين اعيش ورة ما تأكدت هو عرفني فدخلت محل ملابس بطريقي وجان محل جبير كلش مليان ناس فرحت لواحد من النفانيف اخذته لغرفة القياس وانتظرت هناك اراقب من فتحة الباب وشفته يطب للمحل ووكف بالقسم النسائي يدور عليه بكل الوجوه وهم بنفس الوقت يسوي نفسه يريد يشتري شغله نسائيةز جتي البنية التبيع وسألتني اذا احتاج شي لان بقيت فترة طويلة فتلها شوية واطلع.

اختي الكبرى لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن