الفصل الثامن والاخير

591 60 8
                                    


حبايب هذا الفصل الاخير اشتركوا بصفحتي بالواتباد اذا ما مشتركين وهاي القصة مثل ما تشوفون غريبة ومختلفة عن هواي قصص قاريها هي قصة عن حب الاخوات.

صوتولي للقصة وسوو تاكات اذا تكدرون واكون شاكر الكم

اختي الكبرى

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثامن

معقولة منار انخدعن مثل ما كال عادل وشردت من البيت وبعدين باعوها للي يدفع اكثرلو صار بيها شئ ثاني؟ حسيت اني مستحيل راح اعرف الجواب لحد ما يلزمون اميمة او احجي وية سوسن مرت عادل لان اكيد هاي تعرف هواي شغلات.

قررت ازور سوسن بالحبس وافتهم منها واتوسل بيها اذا اقتضى الامر حتى تكلي شصار وية منار.

ورة ما طلعنا من المستشفى رحت دا ازور سوسن بالسجن وورة ما انسمحلي اشوفها جنت كلش قلقة اشوفها واحجي وياها اكثر من قلقي من حجيت وية عادل وما اعرف السبب.

اني دائما اعتبرتها غبية وثولة ودائما منار جانت تكول عنها عايشة بعالم ثاني غير الي نعيش بي بسبب غبائها المو طبيعي وتفكيرها باتجاه واحد يعني امالي ما جانت جبيرة اعرف شي منها لان هي تابعه صغيرة بهاي العصابة تنفذ اوامر اميمة.

جانت كاعدة على الكرسي منكسرة وخايفة وعلى وجهها نفس النظرة الغبية الي معروفة عنها سألتها بدون مقدمات وحجي هواي لاني ابد ما جنت مهتمة لا اسال عنها ولا على احوالها:

-وين منار؟

باوعتلي ببلاهة:

-منار؟ اوووه البنية المثالية الحلوة ابد ما نسيتها ابد.. شكد جانت حلوة وشاطرة كلشي اني تمنيته جانت بيها وعدها وجانت راح تاخذ الشي الوحيد العندي.

باوعت الها بفضول:

-شنو قصدج؟

ردت وهي تتبسم وطالعة سنونها الصفرة ورة شفتها اليابسة:

-اسمعي! اني ما اريد انبش الماضي بس منار ابد ماراح تصير ماضي بالنسبة الي لان هي دائما حاضرة بذاكرتي وببالي. دائما اشوفها باحلامي واتذكرها صدكيني مرات اتندم لاني جنت سبب بموتها

كمت من الكرسي مصدومة مصعوقة والكرسي وراية وكع وصارت ضجة بالمكان بحيث الشرطة صاح:

-هدوء

اعتذرت منه ورفعت الكرسي واني ابجي وكعدت من جديد على الكرسي وسألتها واني ميتة من الرعب والبجي وصوتي مهزوز بالكوة تطلع الحجاية مني:

-شلون فهميني شلون ماتت ومنو قتلها؟

باوعتلي بمكر واختفت البلاهة عن وجهها الي جانت تتنكر بيها وقالت:

-متأكدة تريدين تنبشين بالماضي وتعرفين شصار؟

استمرت سوسن:

اختي الكبرى لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن