الفصل السابع

421 43 0
                                    


اختي الكبرى

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل السابع

صرخت بيها بخوف:

-فاتن لج فاتن شبيج؟

هزيتها بكل قوة بس ماكو مدتكعد رشيت عليها مي من الحمام على وجهها بس ما رجعلها الوعي. ما عرفت شسوي اخ1ت تليفوني واتصلت على رقم الطوارئ بس ما كرت اكمل المكالمة لان جتني ضربة على راسي ووكعت بلا وعي وماعرفت شصار وراها.

كعدت احس بصداع شديد. باوعت داير مدايريجنت بغرفة مرتبة نايمة على فراش مريح وبصفي فاتن جان اكو ساع على الميز القريب باوعت عليها حتى اشوف شكد بقيت فاقدة للوعي واكتشفت مرت ساعة . ايدي ورجلي جانو مشدودين وحلكي مسدود بشريط لاصق حتى ما اكدر اصرخ حاولت اكعد فاتن ضربتها براسي على كيف حتى تكعد بس ما كعدت واستنتجت فد شي بالاكل اكيد هو السبب الي خلاها فاقدة الوعي بهل الشكل بينما اني ما اكلت من الاكل علمود هيج كعدت بسرعه. ما جنت اعرف اذا شافوني لو لا او اذا عرفوا اني ما اخذت مخدر لو ما عرفوا او اذا خالين كاميرات يراقبونا او لا كل الي جان لازم اسوي اكعد فاتن ونتحرك بسرعه ونشرد قبل لا يجون.

فاتن ما كعدت وانجبرت اعوفها واكوم طبعا بالكوة كمت ظليت اكم على كيفي لحد ما صلت للشباك باوعت جان يطل على الشارع حاولت ارفعه براسي وافتحة بس ما كدرت كلش ثقيل وفشلت بفتح الشباك. قررت اكسره وحتى لو راح يجذب انتباه اميمة وعصابتها بس هم الناس برة راح اكيد ينتبهون لزمت المزهرية بين راسي وجتفي وحاولت اشمرها على الشباك بس جانت الشمرة ضعيفة ووكعت المزهرية بالكاع وحسيت بالعجز والتعب فوكفت اباوع على الشباك واني افكر اكيد امي راح تخابر الشرطة من اتاخر عليها حسب الاتفاق. باوعت لبرة من الشباك وظليت صافنة واني اشوف الشارع مو نفس الشارع الي اجينة منه وحسيت ناقلينة من ذاك البيت لغير بيت وخفت لان امي عدها عنوان البيت واذا ناقلينة فهذه كارثة حقيقية.

بداخلي وبيني وبين نفسي صرخت

-نقولنا.. غيروا مكاننا؟ هسة شنسوي؟

هذا هو اسؤال الي جان يدور بذهني شراح نسوي هسة اني ماراح اكعد انتظر مصير مجهول لازم اتصرف تقربت من فاتن وحاولت اكعدها مرة لخ بس بشكل اعنف واقسى ورة عدة محاولات كعدت فاتن مصدومة لان مشدود ايدها ورجلها مثلي بالضبط ومبين عليها عدها صداع شديد انداريت وحاولت اوصل ايدي يم حلكها عسى ولعل اكدر اوخر الشريط عن حلكها ورة محاولات مؤلمة وخرت الشريط عن حلكها وجرح شفتها وصرخت صرخة مكتومة :

-وين احنة شصار ما اتذكر اي شئ

اشرت يعيني لحلكي فافتهمت اريدها تساعدني اوخر الشريط عن حلكي واتبعنا نفس الطريقة واخيرا كدرت احجي بصوت عالي:

اختي الكبرى لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن