الفصل الثاني

612 54 1
                                    

ارجو من الجميع التصويت على الفصل واشتركو بالصفحة للمزيد من القصص وفي الوقت الي تنتظرون بي الفصل الجديد شوفوا بقية القصص الي بالصفحة وصوتولها حبايب

اختي الكبرى

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثاني

بالبداية امي جابت منار وبعدين عانت هواي لحد ما كدرت تصير حامل وعانت من الاجهاض ووراها ماكدرت تحبل لسنوات هواي لحد ما صارت حامل بية وجابتني ووراية جابت 4 بنات 4 منهم ماتوا وما بقى غير اصي اختنا الصغيرة. اخيرا قررت امي بعد متحبل وتكتفي بينا احنة التلاثة.

ركزت امي على منار كلش هواي وجانت حتى مستعدة تضربها اذا غلطت او اذا رجعت من المدرسة بدرجات قليلة جانت تريد تحولها للبنت المثالية الي يحسدها كل شخص يشوفها ويتمنى الناس بناتهم تصير مثلها ما اعرف شنو السبب امي هيج رادت تسوي منار بس ممكن اخمن ان امي جانت تحس بالنقص ورادت تعوض النقص بتربية البنت المثالية الي محد عدة مثلها وبطريقها حتى تحقق الي ببالها دمرت اختي.

بيوم من الايام جنة راجعين اني ومنار من المدرسة وية طابور البنات وجانت الدنيا حارة والسنة الدراسية قريب نهايتها ذيج السنة جانت السنة الاخيرة لمار بالاعدادية وراها تروح للجامعه والمستقبل كدامها مشرق. هاي السنة بالذات ما جانت سعيدة بالنسبة الي لان منار راح تعوفني وراح افتقدها هواي من تروح للجامعه.

تقرب الطابور من البيت وتقريبا جان اغلب البنات وصلوا لبيوتهم هتفت منار بعفويتها الدائمة:

-باعوا جيران جدد

وظلت تباوع على السيارة الجبيرة الي بيها اثاث مال الجيران الجدد الي انتقلوا للبيت الي بصفنا. ظلت تباوع وهي تحاول تكتشف شوية من اسرار العائلة الجديدة بابتسامة على وجهها.

ورة ما وصلنا لبيتنا ودعت صديقاتها ودخلنا للبيت اني وهي فالتفتت علية وقالت:

-باعيهم مبينين زناكين واثاثهم كلة مذهب وجديد

بعدين ابتسمت اكثر وقالت:

-لازم نكتشف عنهم اكثر لان اني ماريد اسكن يم ناس ما اعرف اي شئ عنهم

كلتلها بل ثقة:

-لتخافين هسة نعرف عنهم كل شئ من تزورهم امي واكيد راح تاخذنا وياها

رفعت حواجبها وقالت:

-لا ميفيد الي امي راح تعرفة لان همة اكيد راح يكلولها الي همة يريدون الناس تعرفة عنهم بس اني اريد عنهم الشغلات الي ميرودون احد يعرفها

وزادت ابتسامتها اكثر وعيونها انترست فضول وجانت تحب تقرة قصص اجاثا كرستي وتعيش الدور مثل اي مراهقة بعمرها. ذاك اليوم جان روتيني مابي اي شئ اضافي عن كل يوم ورة ما اتغدينا درسنا وراها جتي امي وكالت النة:

اختي الكبرى لهجة عراقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن