الحلقة ١٣ و ١٤

614 23 0
                                    

قصة : { #كيف_تذهب } 🌏💚

الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } 🥀

عزة بقلق : ي دكتورة طب طمنينا منة مالها ؟!
الدكتوة : الأستاذ اغتصبها مش اتجوزها !
( يتخضوا )
رامي ب انفعال : ايه الي انت هببته دة !!
الدكتور : وضاربها ومبهدلها ، لما انت كارها اوي كدة اتجوزتها ليه ؟!
رامي ب اندهاش : ضاربهاااااا !!
( يمسك رامي ف خناق ليث ويضرب فيه ، تحوشهم عزة وامن المستشفى )
رامي بزعيق : طلقهااااااا
عزة بخضة : اهدى عشان خاطري ي راميييي !
( منة جوة سامعة الزعيق وعمالة تعيط م الخوف )
ليث ب انفعال : مش هطلقها ، وكل يوم هطلع عين الي جابها م الي عملته فيا
رامي بزعيق : هتطلقها غصب عن عين اهلك !
الدكتور : ي اساتذة ميصحش كدة انتوا ف مستشفى ، لو فضلتوا كدة هخلي الأمن يخرجكم برة ! 
( يسكت رامي ويدخل عند منة ، يشوف وشها يتخض وارم ومناخيرها فيها دم )
رامي وهو بيحضن منة : ي ابن الكلب ي ابن الكلب والله م هسيبه !!
( يزيد عياط منة )
منة بعياط : مش قلتلك هيدمرني ! 
رامي : حقك عليا انا اسف !
منة : بالله عليك مترجعنيش عنده تاني
رامي : والله م هرجعك وهطلقك منه
( ترتاح منة شوية ، بعد يومين ، تخرج منة م المستشفى وتروح تقعد مع اخوها ، ف المطار ، قاعد شادي وجنبه شنطة سفره مستني ميعاد طيارته ، يفتح الفون وينزل البوست ع الفيس ويقفل الفيس ، حاطط صورة منة خلفية ع الفون )
شادي : وحشتيني
( تنزل دموعه ، يمسحها بسرعة ويبص حواليه ليكون حد شافه )

*( وبفتكرك ، وبتدمع عنيا انا لما اشوف صورتك ، وطول الوقت ع بالي وبجيب سيرتك ، انا فاكرك ومش بنساك ، انا عارف مكانش ب ايدي ولا ايدك تاني نكمل ، ظروف كانت صعبة وواقفة قصادنا م الأول ، وكان نفسي اعيش وياك .. 💔 )*

( يندهوا ع طيارته ، يقوم يقفل الفون وياخد شنطته ويمشي ، ف بيت منة ، منة ف اوضتها ، نايمة ع السرير وف ايدها الفون بتتفرج ع ڤيديو ليها مع شادي ، يدخل اخوها ، تطفي الفون بسرعة وتمسح دموعها ، يقرب يقعد قصادها )
رامي : عاملة ايه دلوقتي ؟
منة : الحمدلله
( يمسك رامي فونها يفتحه ، يشوف الڤيديو ، يبتسم رامي ويديهوله )
رامي : شكلكوا كنتوا مجانين !
( تنزل دموعها )
رامي : لما انتي لسة بتحبيه وافقتي ع ليث ليه ؟!
منة : عشان اتهددت !
رامي ب استغراب : من ليث ؟!
منة : خد شادي وحبسه ف امن الدولة وفضل يعذب فيه
رامي بخضة : مقلتليش ليه وقتها ؟!
منة : كان حالف لو قلتلك او موافقتش إني اتجوزه مش هيخرجوا تاني ابداً ، ولا هنعرفله طريق
رامي : ابن الكلب ، وخرج شادي ولا لأ ؟
منة : معرفش عنه حاجة ، تليفونه مقفول ولما اتفتح ملحقتش اتصل واتقفل تاني ، ومامته تقريباً عملالي بلوك
رامي : طلاما تليفونه اتفتح يبقا اكيد خرج ، مفيش حد بياخد تليفونات جوة
منة بقلق : مش عارفة ، مش عارفة
رمي : متقلقيش عليه ، إن شاء الله هيكون كويس
منة : يارب
( يخبط الباب )
رامي : ادخل
( تدخل الشغالة )
الشغالة : استاذ ليث تحت
( تتخض منة )
رامي ب استغراب : نعم ، بيعمل ايه دة تحت ؟!
الشغالة : هو جه ومعاه ناس
رامي وهو بيقوم : ناس مين ؟!
( ينزل رامي تحت ، يلاقي ليث واقف ومعاه بوليس )
رامي : ايه دة ، انت ايه الي جابك هنا ؟!
ليث : جاي اخد مراتي
رامي ب انفعال : ملكش حد هنا ، امشي اطلع برااااا
ليث ل الظابط : شايف حضرتك ، اهو ع كدة ومش راضي يديني مراتي !
الظابط : لو سمحت ياريت بدون شوشرة تخلي اخت حضرتك تنزل عشان تروح مع جوزها
رامي : تروح مع مين ، دة بهدلها ولبسها المستشفى ، مستحيل اروحها معاه !
( منة سمعاهم من فوق )
الظابط : تبقا ترفع عليه قضية او تحلوا الموضوع بينكم ودي ، بس دلوقتي لازم تروح معاه ، حضرتك عارف القانون ، احنا مش هنمشي من هنا غير لما مدام منة تروح مع جوزها
رامي ل ليث : عاوز منها ايه تاني ، لسة مستكفتش من أذيتها !
ليث وهو بيبص ف حتة تانية : انا عاوز مراتي وبس 
الظابط : ياريت تندها لو سمحت
رامي : ولو قلت مش هتروح معاه
الظابط : هنطر نطلع احنا ناخدها غصب عن اي حد يعارض حتى لو كانت هي ونسلمها لجوزها
( يسكت رامي وبعدين يطلع ل منة ، يلاقيها لابسة هدومها )
رامي : انتي ...................................
منة : هروح معاه
رامي : انا مفيش ف ايدي حاجة اعملها دلوقتي ، بس والله مش هسيبك معاه ، روحي بس يكون البوليس مشي وانا هعرف ارجعك
منة بهدوء وابتسامة : اوك
( يحضنها ، تحضنه اوي )
منة : هتوحشني
رامي : مش هلحق اوحشك ، والله انهاردة هتكوني بايتة هنا ف اوضتك ⁦
منة : اوك
( تنزل منة ، يبتسم ليث ابتسامة انتصار ، تقرب منة عليه )
منة : انا جاهزة 
ليث : يلا
( ياخدها ويركبه عربيته ويمشوا )
ليث : انا كنت اقدر اجيبك من غير بوليس ، بس خفت اتهور ع اخوكي ف اقتله ولا حاجة
( متردش منة باصة للطريق ، تحط حزام الأمان )
ليث وهو بيبصلها ب استغراب : مكتومة ليه كدة ؟!
( سكوت ، وفجأة .................................... تمسك منة الدريكسيون وتحودوا مرة واحدة ، يتخض ليث وميبقاش عارف يسيطر ع العربية ، هو يفرمل وهي تدوس بنزين ع رجله )
ليث بزعيق : بااااس هنمووووووت !!
منة بصريخ : نموووووووووت 
( تحود تاني مرة واحدة تتقلب العربية كذة مرة بيهم قلبات رهيبة وتنزل ع الأرض ، تتلم الناس ويطلبه الأسعاف وتيجي تاخدهم ع المستشفى ، يعدي الوقت ، رامي وعزة وأية وعم منة واهل ليث واقفين ، منة وليث ف العمليات ، تمر ساعة ، اتنين ، تلاتة ، اربعة ، مفيش اي اخبار )
أية بقلق : اتأخروا اوي !!
عزة : ربنا يستر
أية بخوف : بيقوله الحادثة كانت جامدة ! 
عزة : العربية ملهاش ملامح !
أية بحزن : ياربي ! 
( يطلع الدكتور ، يجري عليه الكل )
الدكتور : هيدخله العناية دلوقتي ، حالتهم لسة خطيرة ، ادعولهم
( يمشي الدكتور ، تعدي الأيام ، عند منة لسة زي مهي ف العناية لكن ليث يموت ، عند شادي ، ظبط نفسه ف المانيا مع خاله وبيدرس اخر سنة ليه وبيشتغل ف المركز الطبي بتاع خاله ودة مخليه كاسب خبرة افضل وبيحاول ينسى ، عند منة ، تبدأ تفوق ، يعدي الوقت ، منة ف اوضة عادية والدكاترة بيكشفه عليها ، رامي وأية واقفين برة ، يطلعه الدكاترة )
رامي بقلق : ايه ي دكتور ؟
الدكتور : هو للأسف الحادثة كانت جامدة ، هي بقت كويسة لكن ......................................
رامي : لكن ايه ؟!
الدكتور : مش هتقدر تمشي تاني !
( يتصدمه )
الدكتور ب أسف : احنا اسفين بس مينفعش نخبي عليكم حاجة زي كدة ، لازم تعرفوا
رامي ببطئ : ايوة ، اكيد !
الدكتور : عن اذنكم
( يمشوا الدكاترة ، تنزل دموع رامي )
أية : رامي اهدى !
رامي بعياط : كل دة بسببي م الأول !
أية : دة نصيب ، قول الحمدلله إنها لسة عايشة اصلاً بعد كل دة !
رامي : الحمدلله
( عند منة ، تنزل دموعها ، تعدي الأيام ، رامي بيتكلم ف الفون )
رامي : لا بسببي ي شيماء
شيماء : لا ربنا عاوز كدة
رامي بندم : لو كنت سيبتها ووثقت ف اختيارها للي بتحبه مكانش حصل كل دة ، مكانتش اتشلت وبسببي !

قصة : ( كيف تذهب ) ل سهيلة سعيد المنجي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن