قصة : ( كيف تذهب ) ل سهيلة سعيد المنجي

الحلقة ١٧ و ١٨

قصة : { #كيف_تذهب } 🌏💚

الحلقة السابعة عشر { ١٧ } 🥀

( تنزل دموع منة بفرحة وتمدله ايدها ، يمسكها )
عزة : شدي حيلك بقا عاوزينك تقومي تتنططي كدة
( تبتسم منة )
شادي : تعدي فترة النقاهة وهنبدأ ف العلاج الطبيعي ب اذن الله
رامي ل شادي : شكراً ي شادي ع كل الي عملته
شادي : بتشكرني ع ايه ي رامي ، انا لو كان ينفع اديها رجلي تمشي بيهم والله كنت عملتها ⁦
عزة : ربنا يجبر بخاطرك ويراضيك ي حبيبي ويجمعكم سوا عن قريب إن شاء الله
شادي وهو بيبص ل منة : إن شاء الله
( تعدي الأيام ويرجعوا مصر ويبدؤا ف العلاج الطبيعي ، تبدأ منة تمشي بسيط جداً ، ف المركز ، جوة اوضة العلاج الطبيعي ، منة وكذة شخص مع دكاترة ، ع مشاية ، بتمشي منة بالراحة وشادي ماسك ايدها )
شادي : بالراحة متستعجليش ، واحدة واحدة ، لااااا لأ !
( تتكعبل يسندها تقع ف حضنه )
شادي بضحك : ي عم المستعجل قلنا بالراحة !
منة : هههههه معلش
( يرجعها تاني )
دكتورة ١ ب اعجاب : شكهم حلو اوي
دكتورة ٢ بهيام : اوعدنا يارب
( يركن رامي عربيته قدام القسم ، يطلع ويدخل مكتبه ، يتخض ويبلم )
ليث وهو قاعد : ايه ، شفت عفريت !
رامي بصدمة : انت ........................
ليث : حي ، مموتش
رامي ب استغراب : ازاي ، قاله إنك مت ف المستشفى !!
ليث : عادي ، نفذه الي اطلب منهم
رامي بقلق : وايه الي خلاك تطلب منهم كدة ؟!
ليث : عشان اعرف افوقلكم ، فين مراتي ي باشا ؟
( يتخض رامي ، ف المركز ، منة وشادي ف اوضة الكشف )
شادي : لا في تحسن حلو اوي والله
منة بحماس : نفسي اجري اويييييي
شادي : هتجري وتتنططي وتعملي كل حاجة ، بس واحدة واحدة ⁦
منة : اوك
( يرن فون شادي ، يمسكه )
شادي وهو بيرد : ايه ي رامي
رامي بدون مقدمات : انتوا لسة ف المركز صح ؟
شادي : اة بس خلصنا اهو وهنمشي جايين 
رامي بخضة : لا لا متجيش !
شادي ب استغراب : ليه ؟!
رامي : لو منة قصادك ابعد عنها عشان اعرف اكلمك
شادي بقلق : تمام اوك ، ثواني !
( يقف شادي )
شادي : قلبي دقتين هسأل ل رامي ع حاجة برة وجاي
منة : اوك !
( يطلع شادي يقف برة )
شادي بقلق : انا بعيد ، في ايه ؟!
رامي : ليث عايش ي شادي
شادي : ليث مي ..............................
( يفتكر شادي ليث مين ، بطنه توجعه ف ساعتها ويتصدم )
شادي بخضة : عايش ازاي ؟!
رامي : قال للمستشفى إنهم يقوله إنه مات ويطلعوله شهادة وفاة بكدة ، بحكم إنه ظابط وإن الحادثة الي حصلت مترتباله ، والمستشفى وافقت ع كدة وعملتله الي هو عاوزه ، وفضل مختفي لحد م بقا كويس وظهر دلوقتي ، لسة ماشي من مكتبي ، وسأل ع منة
شادي بخضة : وقولتله ايه ؟!
رامي : قلتله مسافرة ، بس هو مش مصدقني ، وقال إنه مراقبها وعارف إنها رجعت مصر ، لازم تمشي منة من عندك ومتجيبهاش ع البيت لإن اكيد هو راح ع هناك دلوقتي ، وبرضو بيتك لأ لإنه عارفوا ، اخفيها ي شادي لحد م اعرف اتصرف بالله عليك
شادي : حاضر حاضر ، بس انا لو قلتلها مش هتتحمل الصدمة دي !
رامي : حاول متقولهاش ، ولو معرفتش تداري قولها عشان كمان متتصدمش لو شافته فجأة
شادي بتوتر : طيب طيب ماشي
رامي : امشوا حالاً ي شادي لإن لو ملقهاش ف البيت اكيد عارف المستشفى طلاما كان مراقبها
شادي : همشيها حالاً
رامي : سلام
( يرجع شادي ل منة )
منة : في حاجة ولا ايه ؟!
شادي ب ارتباك : ااا لا لأ مفيش ، بس بسأل ل رامي ع دكتور لواحد صاحبه ، يلا بينا ؟
منة : اة يلا
( يقرب يسندها شادي وينزله م المركز ، يركبها العربية ويركب ويمشوا ، ف الطريق )
شادي : بصي احنا مش هنروح ع البيت اوك
منة : اومال هنروح ع فين ؟
شادي : قلت اغيرلك جو كدة ، ف هنروح شقة بتاعتي
منة ب استغراب : شقة ايه ؟!
شادي : شقة كنت شاريها لما رجعت مصر ، هي فاضية
منة بعدم فهم : ايوة هنعمل فيها ايه يعني وهي فاضية ؟!
شادي : هنقعد هناك
منة بقلق : نقعد ليه هناك ، انا عاوزة اروح البيت !
شادي : لا مش هينفع تروحي ، هنروح الشقة
منة بخوف : انا تعبانة وعاوزة اروح روحني ، مش هروح شقق انا !
شادي ب اصرار : معلش هتقعدي هناك انهاردة بس
منة : شادي مش عاوزة اقعد ف شقق ، انا عاوزة اروح البيت بقولك !
( كل دة وشادي باصص للطريق مش شايف ملامح منة الي بقت كلها خوف وفاضلها حبة وهتعيط )
شادي : قلتلك مش هينفع اروحك دلوقتي ، هتيجي معايا الشقة ي منة 
منة ودموعها بتنزل : وقف العربية !
( يبصلها شادي ، يتخض )
شادي : ايه دة انتي بتعيطي !!
منة ب انفعال : وقف بقولك
( يقف شادي )
شادي : ان ..........................
( ميلحقش يكمل تكون منة فتحت باب العربية وبتحاول تنزل )
شادي بخضة : انتي بتعملي ايه رايحة فين ، استني !
( تنزل منة ، ينزل شادي بسرعة ويلفلها )
شادي وهو بيسندها : منة اصبري
منة وهي بتبعده وبتسند ع العربية : سيبني ي شادي ملكش دعوة بيا
شادي : رايحة فين وانتي بالمنظر دة ، مالك في ايه ؟!
منة بعياط : م انت عاوز تستغلني بالمنظر دة وتاخدني شقة !
شادي ب استغراب : استغلك !
منة : ايوة ، شقة ايه الي اروحها ، اكيد عاوز تنتقم من رامي وليث فيا صح !
شادي بخضة : انتي اتهبلتي ايه الي بتقوليه دة !!
منة : انت مش شايف نفسك بتقول ايه ، شقة فاضية وهتيجي معايا وهنروحها ولازم نروحها ونقعد هناك ، واقولك تروحني تعبانة تقولي لأ مش هينفع وهنروح الشقة ، هو في حد بيغير جو ف شقة فاضية ، في ايه بالظبط ؟!
شادي بفهم : يخربيت كدة ، انا اسف والله بس مش عارف اتصرف ولا اتكلم ، انتي فهمتيني غلط مش قصدي الي ف دماغك دة !
منة بقلق : انا مش فاهمة اي حاجة !
شادي : طب ممكن تركبي وهفهمك
منة : .........................
شادي : والله م هعملك حاجة ي منة ، انتي ازاي مش واثقة فيا ؟!
منة : كلامك الي يقلق !
شادي : والله م قصدي كدة ، اركبي بس غلط وقفتك ع رجلك دي هتتعبك !
منة : ........................
شادي : عشان خاطري طيب
( تركب منة ، يلف شادي ويركب ويمشي )
منة : في ايه بقا ؟!
شادي : طب ممكن لما نروح الشقة اقولك ؟
منة ب انفعال : يادي ام الشقة ، مش هروح شقق اناااا !
شادي : طب خلاص اهدي طيب !
منة ب اصرار : قولي في ايه دلوقتي وإلا هنزل !
شادي بتنهيدة : لما رامي كلمني واحنا ف المركز مكانش عشان أسأله ع حد
منة : اومال عشان ايه ؟!
شادي : ليث ، عايش
( تتخض منة وتقريباً سامعة دقات قلبها حالاً )
منة بصوت ضعيف : ايه !!
( يحكيلها شادي الي رامي حكاه )
شادي : عشان كدة قلتلك ع الشقة ، لإن مش هينفع تروحي البيت ولا حتى اوديكي بيتنا لإنه عارفوا
منة بخوف : يعني انا لسة مراته ، يعني هعيد دة كله تاني ، هرجعله تاني ، لأ اكيد في حاجة غلط اكيد ، انا مش هعيد الي حصل دة تاني مش هعيده تاني لأ مش هعيده !!
( تنهار م العياط )
منة بعياط : مش هعيده تاني حرام عليه بجد حراااااام !
( يفرمل شادي )
شادي : اهدي عشان خاطري بس !
منة ب انهيار : انا مصدقت يارب مصدقت ، انت مش عارف دة عمل فيا ايه اما اتجوزني دة بهدلني وعيشني اسود يوم ف حياتي ، انا مستحيل اكون معاه تاني ، اعمل ايه بس اموته ب ايدي المرة دي اموته انااااا !