"لو كانت لي سبعُ أرواحٍ ... لأحببتك في كل حياة أحياها معك . لكنني ألتقيتك سبع مرات ...وفي كل مرة أقول لك أحبُّك ". _ ڤيوليت
"حياتنا يا عزيزتي ملونة كقوْس المطر ؛ فدعينا نجتاز كل لون ممسكي الأيدي ... دعينا نسير سوياً على دربنا الطويل لنصل إلى الأرجو...
《الأحمر هو لون المشاعر الجياشة ولون الحب عندما يكون في بدايته ؛ لأنه يكون في أوج والاشتياق والرومنسية ، يعبر عن الدفىء والراحة. أيضا يرمز للغضب والانفعال والاندفاع بقوة في المشاعر.》
___________________________________
الحادي والعشرون من مارس سنة ألفين وثمانية عشر .
كنت اتوق بشدة لهذا اليوم ، فقد مللت من برد الشتاء الطويل والجلوس في المنزل ، استيقظت مبكرةً على معزوفة جميلة لعصافير شجرتنا الكبيرة ، كأنها تعبر عن فرحها بالعودة إلى بيتها .
كانت الشمس لم تشرق بعد ، و نسماتٌ عليلة تراقص ستائر نافذتي ، أحسست بها تداعب شعري وكانت تعبق بعبير الياسمين. انتابتني موجة من النشاط ، فنهضت من فوري لأغسل وجهي ثم بدلت وملابسي وجمعت شعري للخلف وانطلقت للجري خارجاً.
دخلت إلى الحديقة العامة المجاورة ، ربما أسميها منزلي الثاني ؛ فقد عشتُ فيها ذكرياتٍ كثيرة برفقة العصافير والأزهار والفراشات ، نعم ،هذه الكائنات هي رفاقي ! قد يبدو هذا غريباً ؛ ولكنها تفهمني أكثر مما يفعل من حولي! استمتعت بإلتقاط بعض الصور لزهرة الربيع ، أمسكت بواحدةٍ ونفثت عليها فتناثرت حباتها مع نفحات هواء الصباح المنعش ، استنشقت عميقاً حتى امتلأ صدري ، ثم شاهدت الشمس وهي تغزل خيوطها الذهبية بين الغيوم .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
غادرت الحديقة متجهةً إلى المقهى الإيطالي بالجوار ، دخلت فوجدت السيدة مارتينا تطهو كالعادة والرائحة الزكية تعمُّ الأرجاء . إنها سيدة كبيرة في السن لكنها طيبة وتحبني كثيراً .
السيدة مارتينا : "ڤيوليت ! سعيدة برؤيتك ، لقد أعددت فطيرة التفاح ، تعالي وتذوقيها" . أنا : "شكراً جزيلاً يا سيدتي ! ولكنني في عجلة من أمري...أريد شراء خبز العسل الطازج قبل أن يحين موعد الفطور."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
