اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أيا قرةَ عيني و مهجتي، هَلُمَّ إليَّ من فضلك و اقرأ كلماتي:
يَتَلَبَّسُني مَسُّ المثالية ، أصاب بخللٍ و صرعٍ ؛ فأُغَيَّبُ عن واقعي .. و أبدأ برشق زجاجك المخفي بين ضلوعك و أشققه إلى أن أحطمه بأحرفٍ صخريةٍ ثقيلةٍ ممزوجةٍ بأسيد ناري..
معللةً ثوراتي منهجاً للتأديبِ ؛ فالخطأُ في قاموسي محرمٌ، يُوقِعُك بحقلِ ألغامٍ لا مفر منه ، يصيبكَ الموتُ و لا مسعفَ للنجاةِ .
تباً لي و سحقا لهذا التأديبِ ... هل نحن معصومون عنه و لم أكن أدري؟؟؟ ما الضرر من الوقوع في الخطأ الغير محظورِ إن كان سبيلاً لطرق باب النورِ؟!
قلبي معذبٌ بالندمِ و الألمْ، ليت هناك طريقة لأسحبَ ألمكَ و أتجرعه كليةً منك و أعيدُ فؤادك إلى ما كان عليه.
أيا قطعةً مني و يا روحاً سكنت روحي ...خجلةٌ من نفسي لأني أعلم أنك تصفح عني.
أُعاهدُك و أعاهدُ الله قبلك، بأني سأتقبلُ الخطأَ منك قبل الحسناتِ ... و عندها سأسقيك رحيق كلماتي؛ فالكلمةُ الطيبة صدقةٌ كما قال رسولي ....هذا ما سيغدوه نهجي.
فواللهِ أحبكُ فوق الحب اثنين و فوق العشق عشقين فلولاك لما وُجدْتُّ، فأنا منك و ليس العكس.....بك أحيا حياتي و يا حبذا لو أحياها برفقتك مرتين.