لا تسألني يا صغيري عن الحياة لا تسألني يا صغيري عن حياتي إلى الحياة لا أريد أن أعود راحت مع رِياح الذكريات ضاعت مع ضِيعة الأمنيات سالت مع سُيول الدمعات انتهت صلاحيتي في الحياة منذ زمن منذ أن كنت في زهر العمر لا إنّي أعيش بلا حياة ذاكَ عهدٌ قَد مضى تراني بين الناس كأنني صنم إن إبتسمت أبتسم إبتسامة الأموات إن بكيت أبكي بكاء الهوات تـحجر فـي الـمآقي كل دمعي رماد صار قلبي لا تسألني يا صغيري عن الحياة لا تسألني يا صغيري عن حياتي من مماتي الحي لن أعود إلى الحياة لا أريد أن أعود لا أريد أن لأجادل إنّي إعْتَدت أن أتجَاهل لا شيء في هذه الحياة يستحِـق الإهتمام مِن مَماتي الحي لن أعود إلى الحياة لا أريد أن أعود إخترت لنفسي الهلاك مَماتي زَفافٌ وَمَحْياي رِثاء فَديت نفسي إلى جهنّم لِتُحبس روحي في الدمار لِيَتْلف فؤادي في ليل السكون أنا قاتل ....إنّي قاتِلي لا تسألني يا صغيري عن الحياة لا تسألني يا صغيري عن حياتي إلى الحياة لا أريد أن أعود لا تسألني يا صغيري...
______________________________________
كتابة الصديقة syara Blanda( اسماء) :
الأقنعة .. الأقنعة كم إرتديت منها يا ترى في حياتي ؟ .. نظر ليده بهدوء الصمت يلف الأرجاء و هو وحده يقف هناك .. ذكريات تمر أمامه و أطياف تصرخ و أخرى تهمس .. دماء لطخت ملابسه و ظلام لطخ روحه .. ماذا فعلت في حياتي ؟ .. ارتكبت أخطاء أليس كذلك ؟ لكن لم تكن لدي خيارات كافية ؟ .. قطرات سقطت أرضا و رفع يده بهدوء لوجنته .. أنا أبكي ؟ .. ابتسم بسخرية و هو ينظر للأرض بتعب .. " لقد انتهينا أليس كذلك ؟ " قال بهدوء و انهاك .. لمسات دافئة لمست ظهره و مسح عليه بدفء " صغيري العزيز " همست بدفء بينما تمرر يدها على ظهره .. لم يستدر فقط أغمض عينيه بإنهاك .. هناك من مرر يده على وجنته لتسمح دموعه " إيتاشي كن " همست بلطف .. فتح عينيه لينظر لكلتيهما والدته و من بدأت مشاعره نحوها يوما .. " إيتاشي أخاك كبر بالفعل " صوت مرح بينما يضرب ظهره بقوة .. نظر له مطولا " شيسوي " همس بألم .. رفع عينيه بهدوء و حرك رأسه لتقابله عيني والده أحنى رأسه بيأس " لم أنجح في تنفيد الوصية الأخيرة أبي أظنني قصرت في الإهتمام بساسكي " قال بحزن بينما ينظر أرضا .. فوجاكو هز رأسه " لا بأس أظن ساسكي يبلي بلاء حسنا أفضل مني و منك ربما " قال بإبتسامة خفيفة و إقترب بلطف ليمسح على رأسه " قلتها سابقا أليس كذلك إيتاشي مهما اختلفت أرائنا و اختلفنا سأظل فخورا بك ها أنا الأن أعيد الأمر مجددا " قال بينما يبتسم بحنان .. إبتاشي نظر له بدهشة و تعابير متألمة بينما انهمرت دموعه بشدة .. ميكوتو ابتسمت بحزن مسحت على وجنته بدفء " لا بأس صغيري لا بأس " قالت بدفء بينما تعانقه .. أغمض عينيه و قد دفن وجهه بكتفها بتعب و إنهاك .. الأن يمكنني نزع الأقنعة صحيح ؟