صدفة

379 19 16
                                    

داخل مدينة بكوريا تعيش داخل منزل متوسط الحجم مع امها و اختها الصغرى
عانقتها مستعدة للذهاب
"سأشتاق لكي أمي"
"سنزوركي صغيرتي سيول مدينة كبيرة إنتبهي لنفسكي"
"لا تقلقي أمي وداعا"
قبلت أمها لتقبل اختها الصغرى
"سأشتاق لكي صغيرتي"
"انا ايضا سأشتاق لكي هيمي أوني"
وضعت اختها أرضا لتلوح لهم ركبت السيارة لتأخذها لسيول انتقلت للعمل هناك لان مدرستها انقلتها ذهبت أمام
الشركة التي ستشتغل بها ذهبت لموظف الإستقبال
"أه آنسة بارك لقد كنا بانتظاركي تفضلي للمدير"
"حسنا"
رسمت خطاها تجاه مكتب المدير
لتدق الباب سمح لها بالدخول
"مرحبا بالآنسة بارك حسب ملفكي فأنتي ستكونين سكرتيرتي اتمنى ان نكون على توافق"
"اتمنى ذالك ايضا"
"اطلبي من العامل أن يدلكي على مكتبكي"
"حسنا"
خرجت لتحس بشيء قد إرتطم بها بقوة حتى وقعت نظرت للواقف أمامها بغضب
أثار إنتباهها علامة على وجهه

داخل مدينة بكوريا تعيش داخل منزل متوسط الحجم مع امها و اختها الصغرى عانقتها مستعدة للذهاب"سأشتاق لكي أمي""سنزوركي صغيرتي سيول مدينة كبيرة إنتبهي لنفسكي""لا تقلقي أمي وداعا"قبلت أمها لتقبل اختها الصغرى"سأشتاق لكي صغيرتي""انا ايضا سأشتاق لكي هيمي أو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لحظة هذه العلامة....جونغكوك!!!"
تحدثت في نفسها بصدمة
نظر لعينيها ليتذكر ذكرياته معها
{كيف كان يتنمر عليها و يطردها}
"مرحبا بارك هيمي"
مد يده ليساعدها على الوقوف
نظرت له بعينيها الحادتين لتننض متجاهلتا يده كانت ستذهب لكنه أوقفها بمسك يدها
"ماذا تفعلين هنا"
"هاذا شيء يخصني"
تحدثت ببرود لتفلت يدها و تذهب
إبتسم ليدخل للمدير دون حتى طرق الباب
"سيد جيون الا تعرف كيف تطرق الباب"
"تلك الفتاة التي خرجت للتو ماذا ستشتغل هنا"
"سكرتيرتي لما"
"اريد شراء الشركة"
"ماذا"
وضع جونغكوك حقيبة مليئة بالمال أمامه
"ماذا قلت"
"الشركة لك"
ابتسم بانتصار ليجلس في المكتب
"إلتقينا مجددا بارك هيمي"
نادا على احد العاملين
"اخبر الجميع أنني من أصبحت المدير هنا و نادي على الآنسة بارك هيمي"
"ا.امرك سيدي"
ذهبت تلك الغاضبة لتشرب كأس الماء
"اللعنة كيف يظهر بعد كل هذه السنين ههه مازال يجهل كل شيء صحيح"
ذهب لها العامل
"آنسة هيمي المدير يناديكي"
"حسنا"
شربت الماء لتذهب أمام الباب دقت الباب ليسمح لها بالدخول أدار الكرسي ليواجهها
"مرحبا مجددا"
"ماذا تفعل هنا"
"امم لقد اشتريت الشركة و انا المدير حاليا"
"إذا لما ناديتني"
"لا شيء فقط لكي تعلمي أنني مديركي و انكي سكرتيرتي"
"حقا تنتظر مني البقاء هنا أظن أنك تمزح"
نبرتها باردة طوال حديثها الوحيدة التي لا تتحدث معها ببرود هي أمها و اختها الصغرى
"لن ستسقيلي بارك هيمي"
"و من سيمنعني"
"لتستقيلي يجب أن أوقع على أوراق لكنني لن افعل و إذا ذهبتي و لم تعودي سأخبر الشرطة بذالك"
"ماذا تحاول فعله الآن"
أرخى ظهره على الكرسي
"لا شيء أنا فقط اخبركي بالعواقب"
"حسنا انا موافقة لن استقيل إذا"
"جيد إذا إجلسي في مكتبكي"
أشار لها على مكتب بالقرب من مكتبه لكنه لم يكن هنا حين دخلت أول مرة
"أنت جاد"
"و هل تريني أمزح"
تنهدت بغضب لتجلس و تخرج هاتفها
تراسل صديقها المقرب جونغ هوسوك
"إسمع هوسوك لا تسأل أبدا ستأتي لسيول سأرسل لك الموقع تعال للشركة و قل انك تريد الحديث معي تعال فورا"
"حسنا انا آتي"
نظر لها ليجد أنها مركزة في الكلام
"مع من تتحدثين"
"هاذا لا يخصك"
"هاذا مكان للعمل ليس للكلام في الهاتف"
ذهب ليقف أمام مكتبها و مد يده
"هاتي الهاتف سأعطيك إياه حين موعد مغادرتكي"
"لا انا اتحدث مع أمي فقط"
هيمي تعرف اكثر من ففقدانه للذاكرة في سن الخامسة عشر فهي تستطيع التلاعب بعقله
"أمكي بخير"
"قالت إنها مريضة قليلا و حسب"
"حسنا إحتفظي به لكن عليكي العمل"
ما سبب تعامله معها بهذه اللطافة
دق الباب أخيرا
"أدخل"
"سيدي هناك من يريد رأيت الآنسة هيمي"
"حقا من هو"
"لا أعلم"
نظر لها بمعنى من هاذا
"أستطيع الخروج سيد جيون"
"حسنا اخرجي"
خرجت للجالس هناك
"ماذا حدث هيمي"
" جونغكوك هو المدير "
"ماذا حقا لما لا زلتي هنا"
"لم يرضى التوقيع على الأوراق"
"ماذا علي ان افعله انا"
"سنمثل أننا نتواعد و حسب"
"حسنا"
"جيد سأعود الداخل وداعا"
"وداعا...اه لحظة مفاتيح المنزل أرسلت لك العنوان"
"حسنا"
دخلت دون طرق الباب لتجد أن أم جونغكوك هناك
"ألا تعرفين كيفيت طرق الباب"
نظرت لها مطولا لتتذكر من هي
"اوو انظرو من هنا لا يوجد فرص علم لأمثالكي إذهبي من هنا"
إبتسمت هيمي بسخرية
"أظن أن علي الخروج فطفلكي سيشرح لكي كل شيء"
خرجت لتستدير السيدة جيون لجونغكوك
"ماذا تفعل هذه هنا"
"هذه سكرتيرتي و هاذا مكتبها"
أشار لها على المكتب
"جونغكوك انت تعلم من هي لما لا زلت متمسكا بها"
"انا اعرف جيدا من هي وداعا أمي"
ذهب ليفتح الباب لتخرج
عاد لمكتبه ليجد أنها نست شيئا يخصها ليذهب ورائها وقف حين رئاها تقف مع هيمي
"لما انتي خائفة هكذا ألا تريدين أن تكشف حقيقتكي"
"هههه لن يعرف أي شيء و انتي ستذهبين من هنا"
"أخشى هاذا انا لن اذهب...لا تخافي لن أخبره انكي مجرد عاهرة"
صفعتها بقوة لتمسك خدها و تنظر لها
رفعت هيمي يدها لتردها لكنها توقفت
"لو لم تكوني اكبر من أمي لكنت فعلت شيئا لن يعجبكي"
"و كأنكي تحترمين قذرة"
أنهت كلامها لتذهب
غطت هيمي حمورة خدها بشعرها لتذهب
فتحت الباب لتجد أن جونغكوك هناك
نظرت له لتحاول تخطيه
أمسك يدها ليعيدها أمامه أزال شعرها عن خدها لتظهر بصمات أمه امسك خدها لينظر لها
"ماذا حدث لكي"
أزالت يده بقوة
"إذهب و أسأل أمك الغالية لو لم تكن بعمر أمي لكانت بالمشفى"
"آسف"
نظرت له بحدة
"إذا أردت مني البقاء هنا أبعد أمك عن طريقي فلن أسكت لها المرة القادمة"
تجاوزته لتجلس على مكتبها تنهد ليخرج من المكتب
اخيرا علامات الألم على وجهها لا زالت تمسك دموعها
دخل للمكتب و بيده كيس من الثلج و مرهم
وقف أمامها ليدير الكرسي لجهته
"لدي يدان"
رفعت يديها أمام وجهه
"أعلم أن لديكي يدان اصمتي قليلا"
"لا اجد أي صلة بيني و بينك لأسمح لك بفعل هاذا"
قلب عينيه بملل ليضع بين يديها كيس الثلج بدأ يضع المرهم على خدها لتغلق عينيها بألم و تصدر أنينا خفيفا
"آسف"
لما يستمر بالتأسف لها ما ذنبه
إنتهى ليزيل كيس الثلج من بين يديها و يضع مكانه المرهم
"هو بارد جدا؟"
"أجل"
ذهب ليحضر قطة قماش و يلفها على كيس الثلج لتخف برودته
عاد إليها ليضع الكيس على خدها لكنها أمسكت يده نظر لها ليعرف ما السبب لكنها إكتفت بإبعاد الكيس عن يده و وضعه بنفسها تنهد
"آسف"
"لا مشكلة فأنت لا تعرف شيئا على كل حال"
"ما الشيء الذي لا أعرف"
"أشياء تخصني فقط ليس شيئا مهما"
هي حتى لا تعلم لما يفعل كل هاذا معها و لأجلها و كأنه ليس جونغكوك الذي كان يتنمر عليها
أكملت عملها لتدخل فتاة مجددا دون طرق الباب عقدت حاجبيها فورما تحدثت
"جونغكوكي"
قلب عينيه بملل
"ألا تعرفين كيف تطرقين الباب"
"لقد اشتقت لك و حسب"
"لدي أعمال لست متفرغا لكي"
"هيا لا تكن خجولا أمام هذه الفتاة"
وقفت هيمي رغبة في الخروج
"لحظة أليست هذه هي هيمي"
"نعم أنا لما"
"وااو ماذا تفعل عا..."
ضرب جونغكوك يديه في المكتب لينهض و يصرخ عليها
"إحترمي ألفاظكي"
"ماذا لما تدافع عنها"
إستدارت هيمي لجونغكوك
"صدقني انا لن أرحمها إذا حاولت الإقتراب مني"
"اوو لقد اخفتيني أمي"
تجاهلتها لتتخطاها لكنها أمسكت يديها
"يا! يون نانا سأقول ثلاث كلمات إبتعدي عن طريقي"
"و إذا لن افعل ستضربيني مثلا انتي مجرد عاهرة"
سخونة لماست خدها لتمسكه بعدما وقعت أرضا إنحنت هيمي لها لتمسكها من فكها و تردف بحدة
"انا لست نفس تلك الفتاة التي كنتي تعرفينها من قبل"
تركت فكها بقوة لتخرج سافقتا الباب خلفها
نظر لها جونغكوك ببرود
"أنتي من اردتي اللعب معها"
وقفت لتنظر له
"صغيرتك ستندم تذكر هاذا"
خرجت هي أيضا ليخرج جونغكوك يتفقد هيمي لكي لا تقتل نانا
وجدها أخيرا جالسة في مكان وحدها
ذهب ليجلس بجانبها
"من سيأتي بعدها"
ببرود
"سأذهب للمنزل و أتحدث معهم لن يأتي أحد"
"جيد"
وقفت ليعيد إجلاسها
"هيمي"
إكتفت بالنظر له
نظر لعينيها ليتذكر حادثته
________عودة للماضي______
صرخت بأقوى ما لديها
"جونغكوك إنتبه"
إستدار ليجد أن السيارة إقتربت منه لتصدمه
_________عودة للحاضر_______
أفاق من شروده لأنها أبعدت نظرها عنه
"لو تركتني أذهب من هنا لما حدث هاذا نانا لن تصمت أبدا"
"كيف علمتي هاذا"
"انا اعرفها و اعرفك أكثر من نفسك حتى و اعرف عنك اشيائا انت لا تعرفها"
"و من سيخبركي عن هذه الأشياء"
"تذكر انك قد فقدت الذاكرة في تلك الحادثة"
"صحيح معكي حق الحادثة التي حدثت بسببكي"
"ههه لن أقول شيء حتى تعرف انت كل شيء"
"ماذا تقصدين"
"انت إبحث عن الأمر لن أخبرك بشي"
نهضت لتعود للمكتب تبعها
"ماذا تقصدين هيمي"
"أخبرتك انني لن أقول شيء لكن إعلم أنني لست سبب حادثتك"
ذهبت لتجلس ليفعل هو المثل و تفكريه مشوش الفاقدين للذاكرة لا يجب أن يذكرهم أحد هم من عليهم التذكر
فك ربطة عنقه ليستطيع التنفس
تنفسه كان يضيق قليلا ثم قليلا
نظرت له لتلعن نفسها على كلامها
أغلقت عينيها بقوة لتستسلم
"سيد جيون أنت بخير"
"ا.اجل بخير"
نهضت لتخرج من حقيبتها قنينة ماء و مناديل وضعتهم أمامه ثم خرجت
لأنها علمت أنه يحتاج لوقت وحده
راقب ظهرها حتى خرجت ليمسك القنينة ليشربها بالكامل دفعة واحدة أمسك المناديل ليمسح العرق المتصبب من جبهته فك ازرار قميصه و فتح النوافذ ليستطيع التنفس عادت بعد مدة لكن هذه المرة لم تدخل دون إذن طرقت الباب سمعت صوته الذي أمرها بالدخول
فعلت مثلما أمرها لتنظر له و تضع قنينة أخرى من الماء أمامه رغم أنها إشترتها لنفسها ذهبت ثم جلست على مكتبها تكمل أعمالها ضل يتألمها و هي مركزة
"هيمي"
"ماذا"
"شكرا"
"لم افعل شيء"
"لقد إنتهى وقت العمل"
أمسكت أشيائها لتخرج تبعها للخارج
امسك معصمها
"إصعدي سأوصلكي"
"لا داعي لهاذا"
"لن نلعب هيمي هيا إصعدي"
تنهدت بقلة حيلة ثم صعدت ليبتسم و يصعد في مكان القيادة
"اين منزلكي"
"أنا ايضا لا اعرف أين هو"
"و أين ستبقين ما رأيكي في الذهاب معي للمنزل"
" توقف عن الحديث واعطيني هاتفك"
فعل كما طلبت لتدخل رقمها و ترسل له الموقع
"هاذا هو الموقع"
"حسنا"
قاد ناحيته منزلها لتفتح الباب
"هيمي"
"ماذا"
"تصبحين على خير"
"تصبح على خير"
أغلقت باب السيارة لتذهب أمام باب منزلها عقد حاجباه فورما رآها تدق الباب كان ينتظر منها فتح الباب بالمفتاح خرج ولد من المنزل لتعانقه و يبادلها
"اللعنة من هاذا هي لا تملك أخا أكبر منها سنا"
دخلت للمنزل ليذهب هو لبوسان حيث عائلته ليتواجه معهم و يخبرهم أن يبتعدو عن هيمي فرغم كل شيء هو لا يزال يحبها لا بل هو مهووس بها...
بس حبايبي لهون بيخلص البارت الأول بتمنى يعجبكم لا تنسو تعطوني رأيكم و تحليلاتكم الحلوة زيكم بس احبكم 🥰💜🖤

رأيت في عينيها طيف مقبرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن