مرت السنوات على ابطالنا ومازالت ماري تقضي جل وقتها في مراقبة بطلها ليفاي فلقد حفظت كل عاداته؛حركاته في القتال ؛ اوقات اكله حتى ساعات نومه .....
ليس حبا فيه لانها لم تكن تفقه معنى الحب بعد ولكن شعورا بالاحساس الذي لم يخالجها في حياتها من قبل وهو الانتماء الى شخص معين فمنذ اول لحظة تتذكرها وهي وحيدة لم تجرب لا شعور الامومة و لا الابوة ولا حتى الصداقة فقط الاضظهاذ ولكن شيئا فشيئ وجدت ضالتها في شخص لا يعلم بوجودها حتى يبدو الامر غريبا ولكننا لا نستطيع لومها ...
ولكن هذا الروتين في حياتها لم يدم الى الابد بل جاء يوم مختلف عن بقيته ابتدأته كعادتها بالتسلل للخروج من الميتم بدون علم المدير راكضة الى مكانها المعتاد الذي تقضي فيه جل يومها الا انها لم تجده نعم لم تجد بطلها بحثث بعينيها في الارجاء الا انه لم يكن في اي مكان انتظرت ساعات ولم ياتي بدأ الخوف يتسلل الى قلبها لماذا لم يأتي هل تركها ورحل ؟ هل لن تراه مجددا ؟ هل ستستطيع التنفس بدونه ؟ هذه الاسئلة الغريبة اقتحمت عقلها حتى اصبحت ترتجف في مكانها الى ان غلب الظلام على عالمها مسلمة نفسها لعالم الاحلام ربما ستجده هناك ينتظرها ..
*البنت مريضة نفسيا لهيك تحملوا افكارها واعذروها 🤷*
انا بارتاتي قصيرة لانني افكر في الاحداث وانا اكتب
أنت تقرأ
" ظل القائد ليفاي "
Actionربما تتسألون لما سميت نفسي بالظل ليس فقط لاني موجودة في كل مكان يتواجد به القائد ليفاي بل لانه ربما لا يعلم بوجودي حتى فهل سيتغير الامر ام اكتفي باشباع نفسي بتأمله من بعيد ...