اما بالنسبة لماري فكان الزمن توقف بالنسبة اليها لحظة التقاء اعينهما...بطلها لقد نظرر اليها بعد سنوات وهي تتصرف كالظل لقد اصبحت مرئية بالنسبة اليه فالسعادة التي تشعر بها الان لم تجربها في حياتها وهنا ايقنت ان مجرى حياتها حقا يعتمد عليه
بدأت بالركض مع الاخرين دون تعب او كلل كيف هذا وهي تلقت هذا الامر من بطلها بالطبع ستنفذه دون اية اخطاء وعندما اكملت دوراتها الخمسين صفر القائد ليفاي كعلامة على الاستراحة
ذهبت لتأخد قارورة ماء تروي عطشها اخذها منها احد التفتت لترى من هذا .. توقف قلبها للحظة عندما لمحته انه بطلها ليفاي فلقد قرر سؤالها عن حياتها قبل الانضمام الى الفيلق والاهم هل تعرفه ؟ لان نظراتها لم تكن غريبة عليه احس كأنها مألوفة
ليفاي بكل برود آخذا معه القارورة: اتبعيني
تبعته وهي تحاول بكل قوتها عدم اظهار تلك الابتسامة البلهاء على وجههاعند وصوله الى مكان خال من الضوضاء توقف واستدار ليقابلها
ليفاي : ما اسمك ؟
ماري بتوتر وقد نسيت للحظة انها لا يمكنها التحدث يبدو ان قربه جعلها تزداد غباءا
ليفاي معيد بنبرة حادة : قلت ما اسمك !!
اكتفت ماري بهز رأسها كونها لا تعرف ماذا تفعل
ليفاي : لا اضنك صماء لانك سمعتي اوامري اذن هل انتي خرساء ؟
ماري وقد احست بغصة في حلقها لماذا؟ الامر لم يعير اهتمامها عندما ينعتها ناس هكذا هل لانها ظهرت ضعيفة لدرجة لا يمكنها حتى التحدث واجابة بطلها ؟
لهذا اكتفت بالايماء لهليفاي بتفهم : حسنا عودي الى المجموعة الان ولكن لم ينتهي حديثنا
فكونها لا تستطيع التحدث لا يعني انه لن يستجوبها ...
أنت تقرأ
" ظل القائد ليفاي "
Actionربما تتسألون لما سميت نفسي بالظل ليس فقط لاني موجودة في كل مكان يتواجد به القائد ليفاي بل لانه ربما لا يعلم بوجودي حتى فهل سيتغير الامر ام اكتفي باشباع نفسي بتأمله من بعيد ...