كان ليفاي يجلس في مكان منعزل عن الناس قرب البحيرة الى ان جاءه احد الجنود
الجندي : سيدي القائد اروين يطلبك في مكتبه
تافاف ليفاي لعدم تمكنه من الانفراد بنفسه لوقت طويل دون التطفل عليه
ليفاي وقد قام من مكانه متجه نحو مكتب القائد اروين لمعرفة سبب طلبه
دق الباب مرة تليها دخوله مباشرة دون انتظار رد الاخر وجلوسه على اخدى الارائك كانه حاكما رومانيا ماهز اروين رأسه بسخرية على عادة ليفاي هذه لكن سرعان ما عاد الى جديته
اروين : طلبتك لهنا لاخبارك انك ستتولى تدريب المنضمين الجدد هذه المرة
تافأف ليفاي مع القاء نظرة ساخطة على اروين رادا عليهليفاي : لن ادرب مجموعة اطفال مدللين فوقتي اثمن لاخسره على شيئ سخيف
اروين م : هل تسمي تدريب جنود البلاد المستقبليين بالامر السخيييف
قلب ليفاي عينيه من هذا النقاش العقيم بالنسبة اليهاروين مكملا كلامه بعدما لاق صمت الاخر : هذا امر لا نقاش فيه والان يمكنك الخروج
خرج ليفاي من المكتب متجها نحو ساحة
تدريب وعقله مليئ بافكار تعذيب لهؤلاء المتدربين الذين فرضوا عليهبعدما خطى اول خطاه داخل ساحة التدريب عم الصمت المكان هز رأسه بسخرية و توجه الي مكانه مقابلا لصفوف المتدربين وبدأ يلقي نظرة على جميع المتدربين كنوع من تحليل شخصياتهم وكما توقع اغلبيتهم مدللون ليس لهم صلة بالقتال
منهم من ينظر اليه ببلاهة او شجاعة مزيفة و اخرون باعجاب و منهم من لم يستطع رفع نظرهم حتى بسبب خوفهمولكن على عكس كل هذه النظرات هنالك فتاة في اخر الصف الاول تناظره بنظرة غريبة ...الحنين! .. الاشتياق!...السعادة!ثنبعث من عيونها كأن حياتها تعتمد على ذلك استغرب من نظراتها فهل تعرفه لتشتاقه ؟
لكن لم يعطي الامر اهتمام وتجاهلها ملقيا عليهم خطابا عن كونه مدربهم الجديد
ليفاي : لن اكرر كلامي انا هنا قائدكم كل ما اقوله ينفد بدون نقاش ومن يعصي الاوامر يعاقب ابدؤا بالركض خمسين دورة حول الساحةفبدأ المتدربون بالركض دورة بعد دورة منهم من استسلم وتوقف عن الركض وهذا اذا الى معاقبته بخمسين دورة اخرى فلا تكاسل في قائمة القائد ليفاي
الا فتاة واحدة من لم يظهر عليها اثار التعب حتى وهاذ ادى الى استغراب ليفاي فهو لا ينكر انه امرهم بخمسين دورة لتعذيبهم فكيف لم تتعب وما زاده استغراب انها نفس الفتاة التي كانت تنظر اليه بغرابة ...
أنت تقرأ
" ظل القائد ليفاي "
Actionربما تتسألون لما سميت نفسي بالظل ليس فقط لاني موجودة في كل مكان يتواجد به القائد ليفاي بل لانه ربما لا يعلم بوجودي حتى فهل سيتغير الامر ام اكتفي باشباع نفسي بتأمله من بعيد ...